العدد 5358 - الإثنين 08 مايو 2017م الموافق 12 شعبان 1438هـ

جمعيات مدنية وسياسية: نرفض السماح لوفد صهيوني بتدنيس أرض بلادنا ضمن وفود كونغرس الفيفا

نقف مع الأسرى المضربين عن الطعام

الوسط – محرر الشئون المحلية 

تحديث: 12 مايو 2017

قالت 13 جمعيات مدنية وسياسية (الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، جمعية نساء من اجل القدس، جمعية مناصرة فلسطين، جمعية الإصلاح، المنبر الوطني الإسلامي، جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، جمعية الشباب الديمقراطي البحريني، جمعية الشبيبة البحرينية، مركز تفوق اﻻستشاري للتنمية، جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، جمعية التجمع القومي الديمقراطي، جمعية الوسط العربي الإسلامي، الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين) في بيان لها اليوم الثلثاء (9 مايو/ أيار 2017) "إن الصراع العربي الصهيويني يمر اليوم بلحظة مفصلية من حيث تصاعد المحاولات لتصفية القضية المركزية للأمة العربية جمعاء، سواء عن طريق التطبيع المباشر أو غير المباشر بين بعض الأنظمة العربية والكيان الغاصب والذي يتخذ أشكالاً متعددة، فتارة نرى وفود تجارية صهيونية تحمل جنسيات مزدوجة تدنس أرض بلادنا بحجة التجارة، ناهيكم عن التطبيع بحجة المكانة الرياضية كقبول إستقبال كونغرس الفيفا المزمع عقده هذا الشهر على ارض بلادنا الحبيبة بحضور وفد من كيان العدو الصهيوني المجرم، وهو الأمر الذي عبر شعبنا وقواه الحية مراراً وتكراراً عن شجبه ورفضه وإستنكاره له وطالب حكومة البحرين بالعدول عنه وإتخاذ موقف واضحٍ وصريح يتفق مع الخط العام لشعب البحرين الرافض لاي علاقة تطبيبعية مع الكيان الغاصب".

وأضاف البيان "هذا وبالإضافة إلى ما تمر به القضية المركزية للأمة العربية من أحداث مؤسفة وقرارات حرفت بوصلة الصراع ليتحول من صراع وجود إلى صراع حدود ولتتحول دعوات السلام إلى دعوات إستسلام وليروج للكيان الصهيوني كعدو ثانوي للأمة تحقيقاً لإملاءات الدول الكبرى وتنفيذاً لرغباتها في المنطقة العربية من شرعنة وجود الكيان الغاصب كثكنة عسكرية دائمة لأرباب غزاة الأرض من اجل تفتيت المفتت والإستمرار في مصادرة قرار وخيرات بلادنا، لتتراجع القضية الفلسطينية في سلم الأولويات إلى مراتب متأخرة، في محاولة لاغراق شعبنا العربي في مشاكله القطرية الضيقة بغية الإستفراد بقضيتنا المركزية وتصفيتها".

وتابع "غير أن كل ما تقدم لم يفت من عضد شعبنا العربي والفلسطيني على وجه التحديد المصر على إنتزاع الحياة والحرية والكرامة، فهاهي الإنتفاضة الفلسطينية تبتدع أساليب نضالية ومقاومة جديدة بحق صهاينة الكيان الغاصب ليرسلوا رسالة واضحة وجلية بانه مهما طال الزمن سيبقى الشعب الفلسطيني يناضل حتى تحرير أخر حبة رمل من أرض فلسطين من دنس الصهاينة المحتليىن".

وبين "وفي الوقت الذي حاول الكيان الغاصب وحلفاؤه كسر إرادة المناضلين الفلسطينيين بقتلهم وجرحهم وأسرهم، وذلك كله في معتقداً بان وحشيته تشكل آلة ردع تخيف ابناء شعب الشهداء، غير ان الحركة الأسيرة أعلنت له بإضاربها المفتوح عن الطعام ومعركة الأمعاء الخاوية انه لا يمكن لكل وحشيتكم أن تشكل آلة ردع لمناضلٍ مُصِرٍ على تحقيق الحرية والكرامة لشعبه".

وأعلنت الجمعيات الموقعة على البيان وقوفها "التام قلباً وقالباً مع أسرانا الأبطال في زنازين الأحتلال المجرم".

وجددت على "رفضنا وإستنكارنا وشجبنا لدخول وفد صهيوني أرض بلادنا الحبيبة في إجتماع كونغرس الفيفا المزمع عقده يوم 11 مايو 2017.  ونرفض تدنيس أرضنا بأقدام الصهاينة المجرمين، ونجدد تأكيدنا على وقوفنا التام مع كافة العمليات النضالية التي يقوم بها شعبنا الفلسطيني وقواه المقاومة بحق الصهاينة الأنذال وفي مقدمة ذلك الفعل النضالي المقاوم الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الإحتلال بإسم معركة الأمعاء الخاوية".

وأضاف البيان "نجدد مطالبتنا لكافة الجهات الرسمية في الدول العربية والإسلامية بالوقوف ضد العبث بالقضية الفلسطينية، ونجدد مطالبتنا لكافة أبناء شعبنا بمقاطعة كافة البضائع الصهيوينة وتفعيل المقاطعة التجارية والاجتماعية والسياسية مع الكيان الغاصب عدو الأمة العربية والاسلامية الرئيسي".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً