العدد 5365 - الإثنين 15 مايو 2017م الموافق 19 شعبان 1438هـ

اختتام المؤتمر العالمي لرعاية الأيتام 2017: عدد المكفولين بالعالم العربي بلغ 250 ألفاً وبحث تقديم مشروعات مختلفة لهم على المدى البعيد

أكد الخبير في مجال المشاريع التنموية والمجتمعية والتخطيط بدولة الكويت يوسف سعادة، أن عدد الأيتام المكفولين في العالم العربي بلغ 250 ألف يتيم، موضحاً أن الغالبية العظمى منهم مكفولين مادياً فقط، مشيراً إلى أن بلدان الوطن العربي تحصر كفالة اليتيم في الكفالة المادية فحسب، على الرغم من أن المعنى الحقيقي لرعاية اليتيم يعني الرعاية على كافة الأصعدة الإجتماعية والاقتصادية والتحفزية، مؤكداً أن مختلف المؤسسات المسئولة عن رعاية الايتام في الوطن العربي لم تصل بعد إلى الإسلوب الأمثل في رعاية الأيتام، وأن كل الجهود التي تبذل في هذا الإطار لا تزال جهود مبعثرة بحاجة إلى المزيد من التخطيط والتنظيم.

وأوضح الخبير سعادة خلال عقد ورشة العمل المصاحبة للمؤتمر العالمي لرعاية الأيتام والتي حملت عنوان «رعاية الأيتام في وقت الأزمات بين دوائر التطوع والممارسات الإحترافية» أن البلدان العربية بحاجة إلى إعادة تنظيم الجهود الإدارية والتنظيمية للجهاز الإداري الذي يخدم الأيتام في المؤسسات المختلفة، مؤكداً على تفعيل أدوار المشرفين والمدربين في هذه المؤسسات من خلال تأهيلهم لهذه الدوار علمياً وثقافيا وعملياً.

وأكد سعادة أن المؤتمر العالمي لرعاية الأيتام 2017 والذي أُقيم تحت شعار رعاية الأيتام .. البيانات والاتجاهات في عصر الأزمات والكوارث الانسانية وذلك بفندق آرت روتانا أمواج على مدار اليومين 14 و 15 مايو/أيار الجاري يهدف إلى طرح المزيد من تجارب الشعوب العربية في رعاية الايتام، وتقديم المشروعات المختلفة التي تقدم لهم خدمات عديدة على المدى البعيد، مشيراً إلى أن المؤسسات المعنية برعاية الأيتام بحاجة إلى إعداد دراسات جدوى لكافة المشروعات التي تخدم الأيتام ، بالإضافة إلى متابعة المشروعات التي نفذت بالفعل، وتقييم هذه المشروعات لمعرفة مدى المردود الإيجابي منها.

وأضاف «أن تقديم الخدمات للأيتام لابد أن يكون عبر قنوات رسمية حتى لا تطال هذه الخدمات أي شبهة قد تسيء إلى الأفراد أو المؤسسات»، مؤكداً على ضرورة الحاق الشباب للعمل في المؤسسات المعنية بالأيتام، انطلاقاً من أن الشباب يحملون الكثير من الأفكار والمقترحات المتميزة، ولديهم القدرة على الابتكار والتنويع في طرح أفكار لمشروعات تحفزية للأيتام في كافة المجالات.

وقد تضمن اليوم الختامي للمؤتمر أمس ثلاث ورش عمل، الأولى قدمها خبير الإبتكار الإجتماعي والقدرة الإستراتيجية غياث هواري بعنوان «أدوات الإبتكار في رعاية الأيتام في عصر الأزمات والكوارث»، بينما قدم الخبير في مجال المشاريع التنموية والمجتمعية والتخطيط يوسف سعادة ورشة عمل بعنوان «رعاية الأيتام في وقت الأزمات بين دوائر التطوع والممارسات الإحترافية»، فيما جاءت الورشة الثالثة بعنوان «تصميم مشروعات الأيتام وذويهم في وقت الأزمات والكوارث» والتي قدمها مدير عام مؤسسة الخبير العالمي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة فايز العمري.

العدد 5365 - الإثنين 15 مايو 2017م الموافق 19 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً