استقبل رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين اليوم الثلثاء (16 مايو/ أيار 2017) السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل ديفيد فريدمان الذي بدأ عمله اليوم، وذلك قبل أقل من أسبوع على زيارة مقررة للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال ريفلين بعد استقبال فريدمان في حفل أقيم في مقر رئيس إسرائيل في القدس "لقد حان الوقت بالنسبة للعالم كله ليعترف بالقدس عاصمة رسمية لدولة إسرائيل".

وخرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من اجتماع مع فريدمان ليقول: "لقد تحدثنا عن الصداقة بين بلدينا، وقلت له إنه يجب أن يتم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكل السفارات الأخرى."

وتعتبر إسرائيل القدس عاصمة موحدة لها، بينما يطالب الفلسطينيون بإقامة دولة لهم تكون عاصمتها القدس الشرقية.

وقال فريدمان بنفسه للمسؤولين الإسرائيليين إن القضية في أعلى قائمة أولويات الرئيس ترامب.

وأضاف "لقد اختار الرئيس إسرائيل لتكون الموقع الأول في أولى جولاته الدولية الأسبوع المقبل. حبه والتزامه بدولة إسرائيل في غاية القوة، كما أنها تحتل قمة أولوياته".

ولم يتضح ما إذا كان فريدمان، المؤيد للاستيطان، سيعمل من مقر السفارة الأمريكية في تل أبيب.

وكان فريدمان أشار بعد فترة من ترشيحه للمنصب العام الماضي إلى أنه يتطلع للعمل من القدس، ما يعني نقل السفارة إلى هناك.

وتراجع ترامب عن تعهد انتخابي كان قطعه على نفسه بنقل السفارة، وقال وزير خارجيته ريكس تيلرسون لشبكة "إن.بي.سي." الإخبارية مؤخرا إن "الرئيس حريص جدا على فهم كيف يمكن أن يؤثر مثل هذا القرار على أي عملية سلام".

وقد أعلن البيت الابيض اليوم أن الرئيس ترامب سيصبح أول رئيس أمريكى يزور حائط البراق (أو الحائط الغربى حسب التسمية اليهودية) خلال زيارته إلى القدس الأسبوع المقبل، إلا أنه لن يرافقه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في تلك الزيارة.

ورفض مستشار الأمن القومي هيربرت رايموند مكماستر الرد، عندما سئل عن الزيارة وعما إذا كانت الولايات المتحدة تعتبر الموقع جزءا من إسرائيل.