ذكر وزير الهجرة الاسترالي اليوم الأحد (21 مايو / أيار 2017) أن كل طالب لجوء من الذين وصلوا إلى استراليا بشكل غير قانوني يجب ان يتقدم بطلب للحصول على وضع لاجئ بحلول الاول من تشرين أول/اكتوبر المقبل او سيجري ترحيله.

 

وقال وزير الهجرة، بيتر دوتون، للصحفيين في مدينة بريزبن إن هناك 7500 شخص يعيشون حاليا في استراليا وصلوا بالقوارب بصورة غير قانونية ولم يثبتوا بعد وضعهم كلاجئين.

 

ووفقا لما ذكره البيان الصادر عن مكتب دوتون، فأن بعض طالبي اللجوء وصلوا إلى الشواطئ الاسترالية منذ خمس سنوات.

 

وقال دوتون "إن ما نتوقعه في حال لم يتمكن الناس من تقديم طلباتهم بالحماية فانه يجب عليهم مغادرة بلادنا بأسرع ما يمكن".

وأوضح أن "الحكومة كانت واضحة للغاية وعاقدة العزم منذ فترة طويلة على التأكد من أن هذه القوارب لن تعود مجددا".

 

يذكر أن أستراليا تستخدم منذ سنوات مراكز احتجاز في ناورو أو جزيرة مانوس التابعة لبابوا غينيا الجديدة لإيواء المهاجرين غير الشرعيين وملتمسي اللجوء الذين يحاولون دخول البلد عن طريق القوارب.

 

وفى يوم الثلاثاء الماضي قالت بابوا غينيا الجديدة إنها ستبدأ قريبا في تفكيك مركز الاحتجاز في جزيرة مانوس مع خطة لإغلاق المركز في تشرين أول/اكتوبر.

 

ويقبع حاليا أكثر من 800 لاجئ وطالب لجوء في المركز بالجزيرة المنعزلة في بابوا غينيا الجديدة. واعتبرت المحكمة العليا في استراليا العام الماضي أن هذا المركز غير قانوني.