العدد 92 - الجمعة 06 ديسمبر 2002م الموافق 01 شوال 1423هـ

وتستمر المأساة

بدأت قصتي (أو مأساتي) مع وزارة التربية منذ أمد، فمنذ تخرجي في جامعة بيروت بشهادة ليسانس دراسات عليا لغة عربية في العام 1998 ومن بعدها تخرجي في جامعة البحرين بدبلوم تربية في العام 2000 ومن ثم نجاحي في امتحان وزارة التربية التحريري وبعده نجاحي في المقابلة الشفهية (نجحت فيهما في أول تقديم) لم أضيع وقتا لم أراجع فيه وزارة التربية والتعليم، قالوا لي سجلي تظلما عند مركز مصادر التعلم بالوزارة فسجلت تظلما، بعد ذلك قالوا إذهبي وسجلي تظلما آخر عند ديوان صاحب السمو رئيس الوزراء فذهبت وسجلت كذلك ووعدوني خيرا ثم أصدر الديوان توصيته لوزارة التربية بضرورة توظيف من استحقوا المكرمة فراجعت الوزارة فقالوا لي إن اسمك غير موجود.

راجعت عند ذلك مدير التوظيف بالوزارة فلم يزد حرفا يفيدني بشيء، علما بأن هناك ممن كانوا معي في الامتحان والمقابلة والتخرج بالتاريخ نفسه تم توظيفهم، قصدت بعد ذلك ديوان سمو رئيس الوزراء أستوضحهم الأمر فقالوا لي ان لجنة التظلمات التي كانت متصدية لمشكلة المدرسين العاطلين قد حلت ولا يمكننا فعل شيء لك، فخرجت مباشرة قاصدة وكيل وزارة التربية المساعد حسن البستكي فلم أجده في مكتبه فسجلت عنوان الاتصال لديهم كي يتصلوا بي عندما يأتي مدير شئونه الإدارية الأستاذ خالد العوضي ولكن ذلك لم يحصل...

والآن أيها السادة نسمع كل يوم أن وزارات الدولة في خدمة المواطن والمسئولين في خدمة المواطنين والقيادة السياسية تعطي توجيهات شبه يومية بذلك... إذن كيف حصل لي كل ذلك... إنني أناشد المسئولين ووزير التربية الجديد أن ينظروا في موضوعي بعناية نظرا الى ان قواي أنهكت من كثرة الذهاب والإياب والمراجعة الدائمة وفي ظل إمكانات مادية شحيحة.

إيمان أحمد عباس

العدد 92 - الجمعة 06 ديسمبر 2002م الموافق 01 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً