من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء (24 مايو / أيار 2017)، مع بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، الذي تختلف وجهات نظره بشأن المهاجرين والرأسمالية وتغير المناخ اختلافا جذريا عن آراء الرئيس الأمريكي.

 

ووقعت مشاحنة العام الماضي بين الرجلين عندما كان ترامب لا يزال منافسا في السباق الرئاسي، حيث وصف فرنسيس خطة ترامب ببناء جدار على الحدود المكسيكية بأنها "تتنافى مع المسيحية" وهو تعليق رفضه ترامب ووصفه بالـ "مشين".

 

وخفت حدة التوتر بعد تعيين ترامب للقاضي المعارض للإجهاض، نيل جورساتش، ضمن هيئة المحكمة العليا، وترشيحه لكاليستا جينجريتش زوجة رئيس مجلس النواب الجمهوري السابق نيوت جينجريتش سفيرة للولايات المتحدة لدى الفاتيكان.

وبعد أن وصلت إلى العاصمة الإيطالية روما، أمس الثلاثاء، قالت السيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترامب في تغريدة عبر تويتر إنها والرئيس يتطلعان إلى "زيارتنا لقداسة البابا فرانسيس، إنها زيارة شخصية وخاصة جدا".

 

وأشار فرنسيس في وقت سابق من هذا الشهر إلى استعداده للنقاش مع ترامب، قائلا: "هناك دائما أبواب مفتوحة، وعلينا دائما أن نجد أبوابا مفتوحة حتى ولو قليلا، من أجل الدخول والتحدث عن الأمور المشتركة بيننا والمضي قدما".

 

ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الامريكي أيضا بمسئولين بارزين في الفاتيكان وسيزور كنيسة سيستينا وكاتدرائية القديس بطرس مع السيدة الأولى الكاثوليكية ميلانيا ترامب، التي من المقرر أن تزور بشكل منفصل مستشفى أطفال تابع للفاتيكان.

 

ومن المتوقع أن تشارك ايفانكا ترامب، ابنه الرئيس الأمريكي، في اجتماع مائدة مستديرة حول الاتجار بالبشر في منظمة سانت إيجيديو الكاثوليكية الخيرية. ومن المقرر أن يعقد ترامب محادثات مع نظيره الايطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء الايطالي باولو جنتيلوني.