العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ

مطلقة تعيل أولادها بمعونة شئون 70 ديناراً ترتجي مساعدة تنقذ عين ابنها المهدد بالعمى وتناشد رئيس الوزراء

هي مشكلة متشعبة والمسبب الرئيسي لها هو واقع ظروفي الاجتماعية الصعبة التي أعيشها، وكنت مؤملة سابقا خيرا من وراء كل المراجعات التي خضتها مع وزارة التنمية بغية العمل على زيادة جرعة مستوى المساعدات من مبلغ 70 دينارا والمقتصر لي فقط كمطلقة تعيل 3 أولاد وابنة رابعة... نعم فقط مبلغ 70 دينارا هو ما أحصل عليه من الشئون، إضافة الى مبلغ 100 دينار كعلاوة غلاء، فيما أطفالي الذين تخلى والدهم عن تحمل مسئولية نفقتهم تركهم تحت مسئوليتي، لقد تعبت جاهدة على توفير كل متطلبات وزارة التنمية وتؤكد أن طليقي قد تخلى عن دوره في النفقة، غير انني لم أحصل سوى على ورقة الحضانة، والتي قدمتها الى الوزارة، غير أنها رفضت مؤكدة حاجتها الى مستند يثبت ان الطليق لا ينفق عليهم، غير أني لم افلح سوى بالحصول على تلك الورقة، ناهيك عن رفض الطليق الاقرار بذلك، حتى خرجت خاوية الوفاض ولم أصل لأي نتيجة مجدية.

طرقت ابواب الجمعيات الخيرية، وكل جمعية تربط حاجتي بانتمائي المذهبي للأسف، قبل أن تقرر مدى حاجتي الفعلية الانسانية الى المعونة، وفي النهاية النتيجة لا شيء، حاولت ايصال حاجة ابني الذي يشكو من بصره، على رغم انه استطاع تحقيق درجات متقدمة في الدراسة، وجدوى توفير مبلغ الجراحة والتي هو بأمس الحاجة الفعلية اليها مع بلوغ عمره 18 عاما بحسب توجيهات الطبيب، وأخشى من فقدانه البصر، وخاصة مع ضعف النظر لديه حاليا وتطور حالته الى الاسوأ إذا لم نتدارك بالتدخل الجراحي، كان ابني يعاني من مشكلة في العين واستمررت معه في المتابعة الطبية لدى احدى المستشفيات الخاصة في البحرين وأكدوا لي حاجته الى الجراحة حينما يبلغ عمر 16 عاما في شبكية العين، لكن بسبب ظروف الطلاق وتعرضي للضرب المبرح من طليقي، كل ذلك حال دون استمرار اجراء الجراحة انذاك، ناهيك عن كلفة الجراحة التي تقدر بنحو 3 آلاف دينار حتى تعطل مسار اجرائها في وقتها انذاك حينما كان عمره 16 عاما وحاليا وصل 18 عاما، وتتطور حالة عينه للاسوأ، وامام مجمل هذه الظروف ابقى مكتوفة اليدين لا اعلم ما العمل؟ رغم محاولاتي مع المعنيين بأمر توفير المساعدات للفئات المحتاجة، وخاصة تلك المساعدة التي تضمن لي اجراء الجراحة لابني لكني لم أخرج بشيء مجدٍ وظل الحال مراوحا، فلا مواد غذائية تحويها برادة البيت ونحن بشهر رمضان، ولا مبلغ كاف يؤهلني اجراء الجراحة لابني الذي هو بالصف ثالث ثانوي، وخوفي من ضياع مستقبله. لذلك بعد انسداد كل ابواب الحلول في وجهي، لم أجد بابا يساعدني ويسخر لي ظروفا أخرى أكثر يسرا سوى باب سمو رئيس الوزراء، وإرسال مناشدة عاجلة الى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بأن يتكرم سموه بانتشالي من هذا الوضع المالي الحرج، والاجتماعي البائس، وانقاذ عين ابني المهدد بفقدان بصره، ومخاوفي من خسارته مستقبله الدراسي، ولا من أمل سوى انتظار فرج الله ومساعدة سموكم الكريمة ياسيدي، وماخاب من لجأ إليكم، وجعلكم رب العباد ذخرا لنا في كل الاوقات... وحفظكم الله.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً