في وقتنا هذا مع الطفرة الكبيرة في المعلومات والتكنولوجيا أصبحت الألعاب الإلكترونية جزء ترفيهي هام في حياة أطفالنا يوفر لهم المتعة والتسلية والإثارة.
ترجع بداية الألعاب الإلكترونية إلى عام 1953، على مدى السنوات تطورت هذه الألعاب بشكل كبير حتى أصبحت بتقنية عاليه جداً تجعل اللاعب يحس بأنه يعيش عالماً حقيقياً داخل تلك اللعبة.
أجرى الباحثون العديد من الدراسات حول التأثيرات الصحية والسلوكية لهذه الألعاب على الأطفال سنستعرض ما تم ذكره.
الإيجابيات:
تحفيز الذكاء وتحسين مستوى الفهم عند الأطفال.
تطوير المهارات العقلية والإدراكية عند الأطفال.
(Coordination) تتطلب هذة الألعاب تنسيق العلاقة بين اليد والعين.
تنمي الذاكرة وسرعة البديهة حيث تتطلب التفكير في إيجاد حلول سريعة للمصاعب التي تعترضهم أثناء اللعب.
التأثيرات السلبية:
التأثيرات السلبية:
الإرهاق والإجهاد العصبي.
الصداع.
آلام في العنق والظهر والكتف.
الإصابة بضعف النظر.
السمنه بسبب قلة النشاط البدني.
ألعاب الحرب والعنف تؤدي إلى ظهور سلوك عدواني لدى الطفل.
احتمال الإصابة بمرض الرعاش (باركنسون).
إدمان الألعاب الإلكترونية
وهي ظاهرة تصيب الأطفال الذين يقضون ساعات طويله يوميا أمام شاشات ألعابهم . يميل هؤلاء الأطفال الى الوحده والانعزال عن الأخرين مع الشعور بالكآبة والقلق و التوترو يعانون أيضا من اضطرابات في النوم مما قد يؤدي الى ضعف التحصيل الدراسي.
الخلاصة ان هذة الألعاب أصبحت جزء هام من حياة أطفالنا وتشمل فوائد و أضرار في آن واحد مما يتطلب دورا رقابيا من الأهل في توجيه أطفالهم الى انتقاء المفيد من الألعاب و التأكد من سلامة محتواها. ولتجنب ادمان الأطفال على هذه الألعاب يجب تحديد أوقات معينه للعب ولا ننسى أهمية تشجيع أطفالنا على ممارسة مختلف الأنشطة الرياضة والهوايات .
العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ