أكد لاعب منتخبنا الوطني للكرة الطائرة محمد حبيب لـ «الوسط الرياضي» أن نادي المحرق عرض عليه التجديد لموسم ثان، وذلك فور انتهاء الموسم الماضي، وأضاف «القائمون على اللعبة عرضوا عليّ التجديد، وخلال أيام قليلة ستعقد جلسة بيني وبينهم من أجل مناقشة كافة التفاصيل».

وتابع «بقائي مع المحرق مرتبط بأبن يكون العقد هو نفسه الذي أبرمته في الموسم الماضي، وذلك حتى اطمأن بأن هناك تحركات جدية من أجل توفير المتطلبات التي أطلبها... بالنسبة لي قد تكون هناك أولوية للبقاء مع المحرق، لأني ارتحت هناك كثيراً، ولكن في حال وصلتني عروض أخرى (وهذا متوقع لأننا للتو أنهينا الموسم) ولم يتم توفير المتطلبات، فمن الطبيعي أن أدرس كافة العروض حتى اتخذ القرار المناسب بشأنها».

وعن أسباب التذبذب في نتائج «طائرة المحرق» خلال الموسم الماضي، قال: «بدأنا الموسم بأداء ضعيف نوعاً ما، والسبب يعود إلى غياب التجانس، كما أن المحترف الذي لعب معنا بالقسم الأول لم يكن في مستوى التطلعات... في القسم الثاني تحسن الأداء كثيراً، وهذا يعود إلى أننا استغللنا فترة توقف المسابقات أثناء البطولتين العربية والخليجية. إذ ارتفعت نسبة التجانس بيننا كلاعبين، وهذا ساهم في تحسن المستوى الفني؛ كما أن المحترف الأميركي جايسون كان أفضل حالا من المحترف الصربي، ولهذا رأينا الفريق ينتصر على أندية قوية كالنجمة والأهلي وداركليب».

وبشأن ما حدث في المربع الذهبي للدوري وكأس سمو ولي العهد، قال: «في هذه الأدوار النهائية، بدأت الفرق تركز في توجيه الإرسال على الأميركي جايسون والذي عانى كثيراً في الاستقبال. إذ قد يكون اللاعب غير معتاد على مثل هذه الأجواء النهائية، ونظراً لضعف الاستقبال ظللنا نعتمد على علي إبراهيم فقط في التخليص الهجومي، وهذا تسبب في انكشاف الأداء للمنافسين».

وعندما سألناه، هل «طائرة المحرق» قادرة على استعادة الأمجاد الغائبة عن الفريق منذ (5) مواسم، قال: «بالطبع، المحرق قادر على تحقيق الألقاب الكبيرة من جديد. فهو متى ما نجح في الحفاظ على ذات المجموعة التي دافعت عن ألوانه في الموسم الماضي، وتمكن من التعاقد مع لاعب محترف مميز على غرار بقية المنافسين، فإنه من الطبيعي أن يستعيد ملامسة الألقاب من جديد».

يذكر أن محمد حبيب الذي يعتبر أحد خريجي نادي داركليب، يجيد اللعب في مركز (3)، وعمره الآن (29) عاماً، وسبق له اللعب بالإضافة لناديه داركليب بأندية الرفاع الشرقي والبسيتين والأهلي، وبالموسم الماضي دافع عن ألوان المحرق.