أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز «اننا نتخطى الازمة رويدا رويدا» وذلك بعيد الاعلان عن استئناف الصادرات النفطية الفنزويلية التي كانت قد توقفت بسبب الاضراب العام الذي اعلنته المعارضة مطلع ديسمبر/ كانون الأول بهدف حمل الرئيس على تقديم استقالته.

وقال للصحافيين في القصر الرئاسي «إننا نتخطى الأزمة وانه استعراض كبير للقوة».

وأضاف: «أن الوضع يتحسن تدريجيا» واعرب عن «ارتياحه الشديد» بعد اعلان وزير الطاقة رافايل راميريس استئناف الصادرات النفطية.

وكان راميريس اوضح انه تم الاعداد لتصدير 4,2 ملايين برميل.

وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي «إن صناعتنا هي في صدد فك الحصار الذي فرض علينا، ونشاطاتنا الانتاجية بدأت تعود الى طبيعتها، إذ بات في وسعنا ارسال ناقلات نفط».

واوضح راميريس ان ناقلة نفط تحمل 350 الف برميل غادرت فنزويلا يوم الثلثاء في اتجاه الولايات المتحدة، المستورد الرئيسي للنفط الفنزويلي.

كما يتم حاليا تحميل اربع ناقلات اخرى عند مصبين نفطيين استعادت السلطة السيطرة عليهما بعد ان شلتهما حركة الاضراب.

وقال إن الحكومة «كسرت الحصار. وهذا اتاح لنا الافراج عن 4,1 ملايين برميل نفط في شرق البلاد ومليون برميل في ولاية زوليا» في الغرب.

ونفى المضربون في شركة النفط الوطنية الفنزويلية «بيتروليوس» مساء يوم الأربعاء المعلومات التي اوردتها الحكومة الفنزويلية عن استئناف عمليات تصدير النفط التي شلتها حركة الاضراب العام.

وقال خوان فرناننديز باسم الموظفين «لم يتم تسليم النفط وهذا الامر غير موجود».

واضاف خلال مؤتمر صحافي ان «اكثر من اربعين ناقلة نفط تنتظر في مرافىء فنزويلا وان الحكومة تحاول تحميل اثنتين منها».

وكان وزير الطاقة الفنزويلي رافايل راميريز اعلن يوم الاربعاء ان بلاده استأنفت صادراتها النفطية التي كانت توقفت بسبب الاضراب العام موضحا انه تم الاعداد لتصدير 4,2 ملايين برميل