العدد 111 - الأربعاء 25 ديسمبر 2002م الموافق 20 شوال 1423هـ

مظاهرات باكستانية ضد التدخل الأميركي في الشئون الداخلية

قام تحالف الأحزاب الإسلامية المعروف بـ «مجلس العمل الموحد» بمظاهرات حاشدة ضد الولايات المتحدة واستعداداتها للحرب على العراق. واعتبر المتظاهرون أن الحرب تهدف إلى إضعاف الأمة الإسلامية وتدمير قدراتها والسيطرة على ثرواتها النفطية. وحذروا من أن الحرب ستكون على العراق أولا ثم ستنتقل لتشمل المنطقة بأكملها وستسعى أميركا لتغيير من لا تراه مناسبا من حكام العالم الإسلامي وأن كل ذلك يتم لإبقاء «إسرائيل» القوة المهيمنة والمسيطرة في الشرق الأوسط. وحذر المشاركون في المظاهرات الحكومة الباكستانية من المشاركة في الحرب أو تقديم أي نوع من الدعم وهددوا بالنزول إلى الشوارع اذا ما شاركت باكستان في الحرب. وحذر زعيم أكبر الجماعات الإسلامية قاضي حسين أحمد الولايات المتحدة من شن حرب على العراق وندد بعملية اعتقال الطبيب أحمد جاويد على أيدي (الإف بي آي) بتهمة الانتماء إلى تنظيم «القاعدة» معتبرا التدخل الأميركي عبر وكالة الاستخبارات في الشئون الداخلية واعتقال أفراد الشعب إهانة للشعب الباكستاني، وطالب بخروجهم من البلاد لأنهم مصدر إزعاج وإذلال وطالب بالإفراج عن الطبيب وأفراد عائلته. أما أمير جمعية علماء الإسلام فضل الرحمن فقد طالب بإطلاق سراح الطبيب ووقف التدخل الأميركي في الشئون الباكستانية.

من جانب آخر أفشلت قوات الأمن الباكستانية محاولة تفجير كنيسة في إسلام آباد حين اكتشفت قوات الأمن أثناء احتفالات عيد الميلاد قنابل يدوية ومتفجرات وقامت قوات الأمن بمحاصرة المكان ونزع المتفجرات بعد إخراج المصلين من الكنيسة.

الأحزاب الباكستانية الدينية أدانت محاولة التفجير وأكدت أن الدستور ضمن لجميع الأديان حرية الاعتقاد والعبادة

العدد 111 - الأربعاء 25 ديسمبر 2002م الموافق 20 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً