انقطع التيار الكهربائي أمس (الإثنين) نحو خمس ساعات عن عدد من المكاتب والأقسام المهمة في الجانب البحريني من جسر الملك فهد.

وتشير التفاصيل إلى أن الانقطاع بدأ في الساعة الثانية بعد الظهر وامتد إلى ما بعد الخامسة مساء، ما تسبب في عرقلة حركة المرور وتخليص المعاملات وخصوصا المتعلقة بمكاتب التخليص الجمركي التي كانت من دون كهرباء.

إلى ذلك، انقطع التيار الكهربائي عن مدينة حمد بمجمع 1205 وقرية جدحفص بمجمع 419 لأكثر من 48 ساعة متواصلة منذ يوم أمس الأول (السبت).

اعتبرها الأهالي «هديةالهيئة» بمناسبة شهر رمضان

جدحفص ومدينة حمد والرفاع يومان بلا كهرباء

الوسط - صادق الحلواجي

انقطع التيار الكهرباء عن مدينة حمد بمجمع 1205 وقرية جدحفص بمجمع 419 لأكثر من 48 ساعة متواصلة منذ يوم أمس الأول (السبت)، وذلك إثر حدوث أعطاب في الكابلات الأرضية الممدودة للمنطقة المتضررة الصادرة من المولدات الفرعية، كما شكى مواطنون من سكنة مجمع 927 بالرفاع الشرقي من انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي وعلى مدى ساعتين يوميا، الوضع الذي وصفه الأهالي بهدية هيئة الكهرباء والماء السنوية للمواطنين بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.

وتشير التفاصيل بحسب ما وردت عن بعض أهالي جدحفص الى أن التيار انقطع منذ يومين عن المنطقة بسبب حدوث عطب في الكابل الأرضي الكهربائي، وأن الأهالي سرعان ما أبلغوا هيئة الكهرباء والماء التي تأخرت كثيرا في معاينة موقع الخلل دون إصلاحه بسبب عدم علم مقاول الصيانة بمكان الخلل تحديدا.

ومن جهتهم، قال أهالي المنطقة المتضررة من المجمع المذكور في مدينة حمد إن التيار انقطع عند الساعة الثانية عشرة من فجر يوم أمس (الاثنين) بسبب حدوث عطب في الكابلات الأرضية، وأن الموظفين في هيئة الكهرباء والماء أبلغوا المواطنين خلال اتصالاتهم أن التيار لن يعود إلا اليوم (الثلثاء) لحين الانتهاء من أعمال الصيانة للكابل العاطب.

واستنكر أهالي قرية جدحفص ومدينة حمد تأخر وصول الفنيين والمقاول المعني بأعمال الصيانة لموقع الخلل لساعات طويلة على رغم إبلاغ المواطنين الهيئة بالانقطاع فور حدوثه. وطالب الأهالي الهيئة بتوفير مولدات كهربائية متنقلة مؤقتة لسد النقص الحاصل في الطاقة خلال عملية إصلاح الخلل لتلافي أضرار وخسائر أكثر على المواطنين، إذ تخلف عدد كبير منهم عن مناوباتهم الرسمية وتعرض كبار السن لنوبات صحية سيئة بسبب الحر والرطوبة العالية.

كما قال مواطنون من سكنة مجمع 927 بالرفاع الشرقي ان انقطاع التيار الكهربائي يحدث بشكل يومي وعلى مدى ساعتين، وحينما يتصلون للاستفسار من هيئة الكهرباء والماء يأتي الجواب بأن هنالك ضغطا على الكابل.

وتساءل المواطنون: إن كانت طاقة الكابل لا تحتمل افتتاح مشاريع تجارية كبيرة، فلماذا يتم منح تصريح افتتاح لها، ما يستنزف طاقة كهربائية كبيرة وينعكس سلبا على راحة الناس إبان شهر رمضان. ولاتزال الكهرباء مقطوعة حتى هذه اللحظة (وحتى كتابة هذه السطور) منذ ليلة أمس