نظمت إدارة التعليم الفني والمهني بوزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع الشريك الدولي «الخبراء الاستراليون» ورشة عمل تدريبية شارك فيها 82 معلما ومعلمة ضمن مشروع تطوير التعليم والتدريب الفني والمهني المطبق في ثلاث مدارس ثانوية تغطي المسارين الصناعي والتجاري، وتستمر الورشة لمدة أربعة أيام بقاعة خدمة المجتمع بمركز التميز للتعليم الفني والمهني بمعهد الشيخ خليفة للتكنولوجيا.
وصرّح مدير إدارة التعليم الفني والمهني حسن صالح صليبيخ بأنه تمت التوسعة في مشروع تطوير التعليم الثانوي الفني والمهني ضمن المبادرات الوطنية لتطوير التعليم والتدريب لتشمل مدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى الثانوية للبنين بمساريها الفني والتجاري في العام الدراسي الجاري 2008/2009، بمشاركة 60 طالبا مستجدا بواقع 30 طالبا في كلا المسارين، بالإضافة إلى المدرستين اللتين بدأتا المشروع العام الماضي 2007/2008 وهما مدرسة المعرفة الثانوية للبنات بواقع 52 طالبة، إضافة إلى 60 التحقن بالمشروع هذا العام، ومعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا بواقع 50 طالبا شاركوا في المشروع في العام الدراسي الماضي و60 طالبا سينضمون للمشروع العام الدراسي الجاري 2008/2009.
وأشار مدير إدارة التعليم الفني والمهني إلى أن برنامج الورشة يهدف إلى تدريب المعلمين والمعلمات المعنيين بتنفيذ البرامج التعليمية المطبقة للمشروع في المجالات المتعلقة بطرق التعليم والتقويم ومتابعة وتقويم انجازات الطالب، وكذلك التعرف على كيفية إعداد المناهج الدراسية في مجال التعليم الفني والمهني بمساريه الصناعي والتجاري، والطرائق المثلى لتقويم قدرات الطالب المعرفية وتحسين أدائه خاصة أثناء العمل عن طريق نظام المشروع المتكامل.
من جانب آخر، ركزت مدير مشروع تطوير التعليم الثانوي الفني والمهني إيلي بيلييتير في كلمتها الافتتاحية على الجهود المركزة التي بذلت في جميع مراحل الإعداد والتهيئة للبدء في النظام في المدارس المطبقة للمشروع.
وتضمن برنامج اليوم الافتتاحي للورشة التدريبية في يوم أمس تدريب المشاركين على طرائق التدريس بدءا بالطريقة التقليدية ومن ثم الانتقال إلى طرائق التدريس باستخدام التكنولوجيا الحديثة والوسائل التعليمية الجديدة، وطرائق تقويم المعلم وتقويم الطالب، وكيفية تصميم المشاريع باستخدام وتوظيف الإمكانات الفنية المتطورة المتوافرة في قاعات المحاكاة والورش الصناعية. وتتضمن الأيام التالية من الورشة العمل ورشا تدريبية على كيفية العمل على إعداد المناهج حسب احتياجات سوق العمل، وكيفية جعل الطالب محورا للعملية التعليمية، إضافة إلى تعويد الطالب على استخدام التقنيات الحديثة، وكيفية جعل المعلومات النظرية والعملية متداخلة مع بعضها بعضا وإمكانية جعل المادة النظرية أكثر فاعلية أثناء تأدية الطالب للمهارات الحياتية، كما سيتم تدريب المشاركين على النظام العام والخطط الدراسية المعتمدة لمشروع تطوير التعليم والتدريب بمساريه الصناعي والتجاري، والمواد الدراسية المقترحة للبرنامج ، وكذلك عدد الساعات المعتمدة لكل برنامج وكيفية إعداد الدرس حسب طرائق التعليم المعتمدة من الخبير الاسترالي
العدد 2189 - الثلثاء 02 سبتمبر 2008م الموافق 01 رمضان 1429هـ