أوضح مؤلف مسلسل «عرب لندن» أنور القوادري أن المسلسل سيُسلط الضوء على سلبيات وإيجابيات القانون البريطاني تجاه المهاجرين العرب، من خلال قصة المواطن السعودي الذي تزوج من بريطانية، وأنجب منها ابنتين وعندما عاد إليها بعد فترة وجدها قد أقامت علاقة مع أحد البريطانيين، فحاول الحصول على حضانة بناته لكنه اصطدم برفض القانون البريطاني.

ويقول أرناؤوط: إن ما نريد إيصاله من خلال هذا المسلسل هو أن العرب معها اختلفوا فيما بينهم، إلا أنهم يملكون القدرة على التعايش مع بعضهم بعضا، والدليل أنه في نهاية كل يوم تجدهم يجتمعون في مقهى النيل الذي يملكه مواطن مصري مقيم في لندن منذ عشرات السنين. وعن المميز في عرب لندن أنه يطرح موضوعا جديدا، فهو مسلسل اجتماعي، وثقافي، وفني وسياسي تبدأ أحداثه في العام 1990 أي وقت الغزو العراقي للكويت حتى العام 2006 إذ تمثل هذه السنوات حقبة مهمة من تاريخ الأمة العربية ويعالج النص الظروف التي يمر بها المغترب العربي، من إيجابيات وسلبيات وقضايا تمس الدين والعادات والتقاليد من خلال أبرز نجوم الفن في العالم العربي وممثلين من بريطانيا كل يتحدث بلهجة بلده لإشعار المشاهد بالواقع الحقيقي لأحداث مختلفة.

«عرب لندن» من تأليف وإخراج أنور القوادري، ويضم نجوما من سورية: عابد فهد وباسل خياط، ومن مصر: توفيق عبدالحميد ونيرمين الفقي وميس حمدان، ومن الكويت: محمد المنصور، ومن فلسطين: محمد البكري، ومن المغرب: عبداللطيف هلال، ومن سلطنة عمان: إبراهيم الزدجالي، ومن السعودية: خالد سامي.