العدد 2206 - الجمعة 19 سبتمبر 2008م الموافق 18 رمضان 1429هـ

الصحة العالمية: مخاطر محتملة للسجائر الإلكترونية

حذرت منظمة الصحة العالمية الجمعة مما يطلق عليه اسم «السجائر الإلكترونية»التي يقول منتجوها إنها تزوّد الجسم بالنيكوتين للمساعدة على التخلّص من عادة التدخين، وقالت: إنّ هذه السجائر قد تكون سامة بدرجة عالية.

وصرّح دوغلاس بيتشير المسئول عن مكافحة التبغ في منظمة الصحة العالمية للصحافيين انه «من الخطأ مئة بالمئة التأكيد أن هذه السجائر هي علاج يُساعد المدخنين على الإقلاع» عن عادة التدخين. وقال: إنه يُوجد في هذه السيجارة «عدد من الموادّ الكيميائية المضافة يمكن أن تكون عالية السمية».

والسجائر الإلكترونية هي عادة مصنوعة من الفولاذ وبها عبوة لتخزين النيكوتين السائل بدرجات تركيز متفاوتة. ويستخدم المدخنون هذه السيجارة وكأنها سيجارة حقيقية إلا أنهم لا يشعلونها. ويخرج عن السيجارة دخان خفيف حار تمتصه الرئتان.

ومما يُثير غضب منظمة الصحة العالمية بشكل خاص أنّ بعض منتجي هذه السجائر ألمحوا إلى أنّ المنظمة تعتبر هذه السجائر بديلا علاجيا مشروعا لمد الجسم بالنيكوتين مثل علكة ولاصقات النيكوتين.

وتم تطوير السيجارة الإلكترونية أوّل مرة في الصين العام 2004 وتباع حاليا في الكثير من الدول من بينها: البرازيل وبريطانيا وكندا وفنلندا وتركيا، وغيرها من دول العالم. ودعا بيتشير منتجي ومسوّقي هذه السيجارة الى إجراء الدراسات الصحية وتحليل السموم والعمل ضمن «الإطار القانوني المناسب».

العدد 2206 - الجمعة 19 سبتمبر 2008م الموافق 18 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً