العدد 2136 - الجمعة 11 يوليو 2008م الموافق 07 رجب 1429هـ

الشارع البحريني بين محب وكاره لـ«نور» و«مهند»!

المسلسلان التركيان «سنوات الضياع» و «نور» باتا يشدان المشاهد العربي بشكل مثير للاستغراب، وأصبحت شهرة ممثلي هذه المسلسلات تثير علامات تعجب واستغراب. وأضحى تعلق الأطفال والكبار من رجال ونساء وعجائز وشباب وخصوصا المراهقين مشهدا لا يمكن التغاضي عنه. وفي كل منزل بتنا نشاهد موعدا يجب احترامه هو موعد عرض هذه المسلسلات.

هذا الإقبال اللافت على مشاهدة هذه المسلسلات التركية المدبلجة دفعنا في «ألوان» لنقف على جهة الحياد ونستطلع آراء الشارع البحريني في ما يعرض عليهم من مسلسلات، ومن هنا اخترنا لكم اليوم جزءا من آراء الشارع البحريني، وأجمل ما فيها أن غالبية المشاركين قالوا آراءهم بعفوية، وتركنا لهم حرية التعبير لمن ندين لهم بالفضل لوجود هؤلاء الفنانين... نترككم مع آراء الشارع البحريني:

مسلسلات هذا الزمن

مريم: «بوجهة نظري أن هذه المسلسلات للتسلية فقط وليست لتخريب عقول الضعفاء فمثلا نرى أن بعض النساء يندمجن كثيرا ويتصورن أن هناك رومانسية جميلة في الحياة الزوجية وينصدمن بواقع مغاير تماما. فالحياة ليست مجرد رومانسية وحب كما نرى في المسلسلات المدبلجة. هناك مشكلات ومسئوليات تبعدنا عن هذه الأمور ويجب توعية النساء الحالمات أولا ثم توجيه الرجال لأنهم أيضا يحبون الفتيات الجميلات والرشيقات. والحقيقة هي إن الواقع شيء مختلف تماما عما نعيشه في المسلسلات المدبلجة؛ لأنها دائما جميلة وحياة رومانسية جدا وهذا ما نفتقده نحن النساء هذه الأيام في أزواجنا ولكن المهم هو أن نتفهم أن الحياة الواقعية مختلفة وعلينا تقبلها والصبر عليها حتى لا نخسر ما هو أهم وهو أزواجنا وأولادنا وعقولنا».

وجهة نظر

ولد الدير: «أعتقد أن المسلسلين يمثلان في النهاية وسيلة مصغرة للأفلام الإباحية، وعن قريب ستكون المسلسلات الخليجية مثل هذا الحال وأردأ».

«نور» وما أدراك ما «نور»

أم سارة: «أعتقد أن (نور) و(سنوات الضياع) يمثلان على الأقل حضارة وتقاليد لبلد ثاني. لِمَ لا تهاجمون المسلسلات المحلية فكل مسلسل أكثر من الثاني؟ متى كنا نسمح أو نرى بنتا تقعد في شقة لوحدها مع صبي في البحرين؟ هذا حصل في مسلسلاتنا البحرينية... منذ متى نرى قعدات رجال وبنات ومسخره؟ في مسلسلاتنا أباحوا كل شيء، على حين المسلسلات التركية في النهاية هم أجانب وما عليهم أي عتب ولسنا مجبورين على أن نشاهدها إذا كنا لا نريد؟ هم يوصلون فكرة عن بلدهم فقط مثل ما مسلسلاتنا المحلية توصل للمشاهد فكرة عن بلدنا».

أم سامر: «هو مسلسل تركي فيه قليل من ثقافتنا العربية وفيه من تركيا العلمانية بس الأهم فيه شيء الكل يسعى له هو الحب وهو مسلسل الحياة اليومية وصدق التمثيل وليس مسلسل البطل الواحد ليتعود عليه الفرد ويعيش لحظة بلحظة مع أفراده. إخراج مميز وترجمة كذا وفي النهاية أسلوبه جديد وكل شيء جديد يلقى ترحيبا وإقبالا. فالكل يريد أن يكتشف هذا الشيء».

من «يحيى» إلى لحية

أم يقين: «أنا وزوجي نتابع المسلسلين، وقد تأثرت بذلك ابنتنا يقين وعمرها أربع سنوات، ولصعوبة اسم يحيى على لسانها فأإها تقول إذ جاء موعد عرض المسلسل: (ماما ودي لحية). لا أجد حرجا في متابعة ابنتي مسلسل (سنوات الضياع)؛ لكونه لا يحوي مشاهد إباحية كثيرة، ولكنني أرفض أن أجعلها تتابع مسلسل (نور) لكونه يحوي الكثير من المشاهد الإباحية».

ترى «يحيى» في الحلم

أم فاضل: «من شديد تأثري بمتابعة مسلسل (سنوات الضياع) حلمت ذات يوم بأنني أجلس معهم على طاولة واحدة نتناول الشاي في حديقة منزلهم. أعرف أنه حلم سخيف، ولكنني فرحت به».

رحلات طيران بأسماء الأبطال

أبوعباس: «أنا لست من متابعي المسلسل، ولكني تعرفت إليهم في مكتب سفريات، حيث كنت ذاهبا لحجز تذاكر سفر تأخذنا لتركيا ثم لبنان مرورا بسورية، فما كان من مكتب السفريات إلا أن سألني: (يا سيد تفضل أن نحجز لك على رحلة نور أو مهند أو لميس). ليست هي المرة الأولى التي أسافر بها إلى تركيا ولكنني لم أسمع يوما بهذه الأسماء للرحلات، فسألت الموظف: (وماذا يعني ذلك؟)، فضحك ثم قال: (نور يعني هل تريدها رحلة في الصباح ومهند رحلة العصر ولميس رحلة المساء على أحد خطوط الطيران). فاخترت رحلت مهند لكونه رجلا ولكنني لا أعرف من يكون.

طالبات يضعن «سيناريوهات» النهاية

في أحد المجمعات التجارية التقينا طالبات في المرحلة الثانوية، فقلن: «نحن نتابع المسلسل بشكل يومي ولأن الحلقات فاقت المئة بتنا نرسم نحن سيناريوهات النهاية، بل ونضع رهانا عليه، بحيث إننا نتوقع ماذا سيحدث، وعندما تكون إحدانا محقة فإننا جميعا ننفذ لها ما تريد».

«يوتيوب»

منى: «أنا شخصيا أتابع حلقات المسلسل على الـ(يوتيوب) وعندما تعرض الحلقة على شاشة التلفزيون فإنني أخبر أهلي في البيت بأن فلانا سيحدث، وأوهمهم بأنني أخمن ما سيحدث ولكنهم بعد فترة اكتشفوا الموضوع فأصبحوا جميعا يتابعونه على الـ(يوتيوب) أولا ثم يتابعونه على شاشة التلفزيون».

العدد 2136 - الجمعة 11 يوليو 2008م الموافق 07 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً