تقام اليوم مباراتان في المجموعة الأولى في بداية الجولة الرابعة والتي تبدأ معها تحديد هوية الفرق الثمانية المتأهلين للدور ربع النهائي من دور زين - التعارف (26) على كأس رئيس المؤسسة العامة والتي ينظمها نادي باربار إذ يلعب في المباراة الأولى سند (4 نقاط) أمام الشاخورة (نقطتان) عند الساعة 5.00 عصرا وفي الثانية يلعب بوري (4 نقاط) أمام باربار (4 نقاط) عند الساعة 7.00 مساء. المباراتان على استاد اتحاد الريف في شهركان.

المباراة الأولى والتي تجمع سند والشاخورة هي مفترق طريق للفريقين إذ يعتبرها سند الفوز عبور إلى الدور الثاني ولكن الشاخورة (حامل اللقب) في العام الماضي ليست لديه الفرصة للتعويض وإهدار النقاط أكثر فلذلك سيدخل مباراة اليوم بشعار أكون أو لا أكون لأن الخسارة تقضي عليه نهائيا وتخرجه من المنافسة على التأهل وبالتالي سيلعب الفريق بنظام الكؤوس وللفوز فقط.

سند الذي دخل الدورة من أجل بناء فريق مستقبلي يستطيع فيها المنافسة على الصدارة ولكنه وجد نفسه منافسا يطلب الصدارة وحجز بطاقة التأهل ولكنه لا يظن بأن لقاء اليوم سيكون سهلا له، فالفوز يحتاج إلى استراتيجية فنية توقف حماس وتوجه لاعبي الشاخورة.

أما الشاخورة وخلال مباراتين لم يقدم ما يشفع له بالفوز وخصوصا أمام باربار الناقص اثنين من لاعبيه اثر الطرد الذي تعرضا له هذان اللاعبان ومع ذلك لم يستطع الفريق الخروج بنقاط المباراة لأسباب مختلفة من المؤكد المدرب وقف عليها وعالجها ليجهز الفريق لمباراة اليوم المصيرية.

أما المباراة الثانية والتي تجمع بوري مع باربار فهذه أيضا من المباريات المهمة جدا للفريقين إذ يمتلكان الرصيد نفسه ويسعى كل منهما لحصد النقاط الثلاث والانفراد بالصدارة.

بوري الذي غاب عن الجولة الثالثة وبعدما شاهد منافسه باربار في مباراتين هو على أمل بأن ينهي هذه المباراة لصالحه بقيادة المدرب العراقي عادل خضير ولكن عليه ان يدرك تماما بأن باربار وعلى رغم الغياب في صفوف الفريق لبعض اللاعبين فإن الفريق قادر على تحقيق الفوز وان كانت هناك بعض الفوارق الفنية التي ترجح كفة بوري وبالتالي هذا الترجيح ليس مطلقا وإنما نسبي إذ مازال بوري يعاني في خط الهجوم إذ لم يحرز سوى هدف أحرزه في مرمى العكر بالتالي هو مطالب بتفعيل دور الجانب الهجومي بشكل أكثر وفاعل ولو استطاع ذلك لكانت النتيجة الايجابية قربية جدا منه.

أما باربار وعلى رغم خروجه بنقطة فيها الإثارة إلا أنه يحتاج إلى الكثير وخصوصا في عملية التوازن بين الحال الدفاعين والهجومية أضف إلى ذلك الثلث الأخير من الوسط إذ لا يوجد صانع ألعاب بالإضافة إلى مهاجم قناص امام المرمى وبالتالي عليه علاج هذا الأمر سريعا ان أراد تحقيق النتائج الجيدة.

الفريق وخلال مباراتين لديه خط خلفي لا بأس به من خلال الانقضاض على الكرات وإبعادها أولا بأول والمراقبة.