قتل شرطي وأصيب عشرون شخصا بجروح صباح أمس في عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت المقر العام للشرطة في مدينة سيئون في شرق اليمن، على ما أفاد شهود ومصادر طبية. وأوضح أحد الشهود أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري حاولت اقتحام مدخل المبنى قبل أن تنفجر، ما تسبب بمقتل سائقها وشرطي وإصابة ثمانية عناصر أمن آخرين بجروح.

في المقابل، تحدثت مصادر طبية عن سقوط عشرين جريحا بين مدنيين ورجال أمن. وأشار شاهد آخر إلى أن العملية وقعت قرابة الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (3.00 ت غ)، وتسبب الانفجار بأضرار مادية كبيرة عند مدخل مقر الشرطة وفي مبان مجاورة. وتقع مدينة سيئون في وسط محافظة حضرموت على بعد 700 كلم شرق صنعاء. ولم تعلق السلطات على الاعتداء. ويشهد اليمن اعتداءات عدة يتبناها عادة تنظيم «القاعدة».

وفي أبريل/ نيسان الماضي تبنى «القاعدة» محاولة اعتداء على المقر العام نفسه الذي استهدف بثلاث قنابل لم يؤد انفجارها إلى وقوع إصابات.

وفي 30 يونيو/ حزيران الماضي تبنى التنظيم في اليمن هجوما استهدف منشآت نفطية في غرب صنعاء ولم يصب هدفه بحسب شهود. وأعلنت السلطات في آخر الشهر الماضي إلقاء القبض على أحد عناصر «القاعدة» وأربعة من مرافقيه في عملية نوعية جريئة في محافظة حضرموت.