ذاع صيت طفل في البرازيل عمره 11 عاما بعدما عضّ كلبا هاجمه وهو يلعب في الفناء الخلفي لمنزل عمه.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ جابريل ألميدا الذي يعيش على مشارف مدينة بيلو هوريزونت بولاية ميناس جرياس كُسر أحد نابه حين قضم بفمه رقبة الكلب للدفاع عن نفسه. ومنذ ذلك الحين أجرت عدّة محطات تلفزيونية لقاءات مع الطفل؛ ليروي محنته.
وقال الطفل لصحيفة «اوه جلوبو»: «جذبته من رقبته وعضضته... لم يكن هناك مفرّ. أن تفقد أحد أسنانك أفضل من أن تفقد حياتك». وانقذ المارة الطفل بأنْ جذبوا الكلب بعيدا عنه وعُولج من قطع في ذراعه.
العدد 2150 - الجمعة 25 يوليو 2008م الموافق 21 رجب 1429هـ