العدد 2156 - الخميس 31 يوليو 2008م الموافق 27 رجب 1429هـ

فاكهة الشتاء

قال لي إنه يحب الشتاء في هذا البلد.

قلت له: إنني أحب هذا البلد في كل الفصول.

(2)

في المطاعم نعرف الجراسين ولا نعرف الطهاة.

وكذلك في الحياة!..

كثير من الأشياء نرى الذين يقدمونها لنا ولا نعرف في الحقيقة من الذي يقوم بـ «طبخها»!

(3)

لا تدع تفكير الجماعة يؤثر على تفكيرك الشخصي.

لك عقل عاقل.. ولهم عقول معتقلة!

(4)

للمرة الثانية، أقول لك: بلادك.. هي أنت.

(5)

إسهال فضائي نبطي!

شعراء «مهايطيّه» في كل مكان.. «طهبله» موزونة مقفاة.

شعراء «المليون» على الشاشة، وفي كل الأماكن.. شعراء المضمون لا تدري أين ذهبوا؟

تتلوّث الروح كل يوم / كل لحظة بما يسمونه « شعر»... ما الحل ؟!

أذهب إليك يا طلال بن حمزة الشريف، لكي أغسل الروح مما علق بها.. أرمي القلب في أحد أنهارك العذبة لكي يستعيد وعيه ونبضه.

طلال حمزة..

كل هذا الضجيج سيذهب.. ولن يبقى إلا أنت وأشباهك من الشعراء الحقيقيين

اكتب..

اكتب يا طلال..

فثاني أكسيد الكربون النبطي لوّث الفضاء، ودمّر طبقة الأوزون.. والوعي..

ووحدك يا صديقي... وحدك من بإمكانه أن يمنحنا الأكسجين والشعر.

(6)

(العقل السليم في الجسم السليم).. ما أغبى هذه العبارة!

(7)

هنالك مكاسب - ولأسباب مختلفة - تتراكم لدى الناس، لا تستطيع أعتى سلطة أن تقوم بنزعها منهم فجأة!

حافظوا على ما تراكم في قلوبكم من محبة، وفي عقولكم من وعي، وفي أرواحكم من حريّة.

(8)

الحب: قصيدة مكسورة.. إذا وزنتها اختلت!

(9)

يخيّل لي أننا شعب «مدوزن» على نغمة واحدة، ونتعامل مع التنوع على أنه « نشاز».

أيها الناس: لا تقدسوا المُغني!

(10)

نعم.. من الممكن أن تتغيّر آرائي، وأفكاري، وتوجهاتي، ورؤيتي للحياة والأشياء.. ولكن من المستحيل أن تتغيّر علاقتي بصبيّة فاتنة اسمها: «الحرية».

(11)

كلما تذكرت أصدقائي، استغربت لعدم إدراج اسمي ضمن قائمة: أثرى رجال العالم!

هم ثروتي الحقيقية.. هم الذين يدعمون «حساباتي» الإنسانية بملايين المواقف الرائعة.

أقول هذا الكلام وأنا أرى كتابي الأول «كتاب..!» في الأسواق والذي لولاهم - بعد الله - ولولا مساندتهم وإلحاحهم الجميل وتشجيعهم لما رأى النور.

شكرا لـ : عبدالله ناصر العتيبي، محمد العبدالعزيز، رائد العنزي، عبدالرحمن المطيري، خالد الوابل، فايز التمياط، فيصل الدريويش.. والكثير الكثير من الأسماء الرائعة والصديقة.

« شكرا «... وأعلم أنها لا تكفيكم.. ولا تفيكم حقكم.

(12)

ما بال الشيخ يدافع وبحماسة عن ألبانهم وأجبانهم.. ألم يسمع ما قاله «الفاروق» لشعبه؟!!

العدد 2156 - الخميس 31 يوليو 2008م الموافق 27 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً