قضيتي تتلخص في أنني املك قطعة ارض واقعة بين قريتي كرزكان والمالكية. وقد عزمت على بنائها في العام 2007. ولكن يوجد في الارض عمود به اسلاك تابعة الى هيئة الكهرباء والماء. وقد تقدمت بطلب إزالة الأسلاك مع العمود بتاريخ 3 يوليو/ تموز العام 2007 لكي يتسنى لي بناء الأرض. وللاسف، بعد عدة مراجعات بين خدمات المشتركين في مدينة عيسى والجفير ومرور اكثر من سنة وشهر لم يتم حتى تحريك هذا الطب في «هيئة الكهرباء».

أضف إلى ذلك، أن هيئة الكهرباء والماء في احد فروعها تفتقر بشكل شديد الى ابسط امور التنظيم. ففي آخر مراجعة لي وكان ذلك مع احد الموظفين في الساعة الحادية عشرة والثلث ذهبت لمراجعة ذلك الموظف وكان رده في قمة عدم الاحترام. تكلمت معه بكل احترام وقلت له إني اتيت من منطقة بعيدة في شدة الحر وزحمة المواقف والسيارات وتركت عملي لكي اراجع عن هذا الطلب، ومع هذا فإن الموظف لم يعر اهتماما لما قلت بل قاطعني وذهب. أيعقل أن ينتهي وقت المراجعة في الساعة الحادية عشرة والثلث؟ ولماذا يعامل هذا الموظف المشتركين بجفاء وعدم احترام؟

ومع ذلك، ذهبت لمراجعة احد المسئولين في تلك المباني التي غالبا ما تكون مكاتبها خالية ولا يوجد بها موظفون متابعون لقضايا خدمات المشتركين. فالصورة كما عانيتها في اكثر من مرة أنك تذهب وتواجه موظفي الاستعلامات الذين يرشدونك الى الموظفين المعنيين، ولكن لا تجد هؤلاء الموظفين في مكاتبهم.

وإلى الآن، ومع هذا الافتقار الشديد في التنظيم وعدم احترام المشتركين من قبل بعض الموظفين وخلو المكاتب من غالبية الموظفين لاتزال مشكلتي عالقة. فبسبب هذا العمود لم استطع البناء في العام 2007 وارتفعت اسعار مواد البناء بشكل جنوني وهي في ازدياد الى الآن. فمن يعوضني عن كل هذا؟

إن صبري قد نفد، وانني قبل لجوئي للقضاء اطالب المسئولين في هيئة الكهرباء والماء بالنظر في هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن وازالة العمود الذي يبقى عائقا دون بناء الارض، كما أطالب الهيئة بتعويضي جراء وقوع هذا العمود في ارضي وتأخير البناء.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)