العدد 2177 - الخميس 21 أغسطس 2008م الموافق 18 شعبان 1429هـ

نشعل أصابع ليلنا

(أ) ميسر الشمري ونصان يشبهانه. يشبهان بهاءه وسخاءه.

تأكدي.. مـا بالزمـن شاعـرٍ حـي

اموات نكتب بالدجى سيـرة امـوات

نشعل اصابـع ليلنـا للمـدى ضـي

ونبكي على اللي مقبلٍ ما بعـد فـات

الشي، نفس الشي،صرنـا ولا شـي

تحطمت وسط الضما شرفـة الـذات

للظلم اهلنـا كانـوا القـوت والمـي

يستحلبون افكارهـم تحـت الاهـات

يرضون باللي زل, وان زل في غي

يرضون بالحلم الهوى يجمع اشتـات

ويا انتي دخيلك ما بقى غيرهـا فـي

شمسٍ تظلل مدمع الشعـر لا جـات

ان قلت ابن لعبون تستحضـرن مـي

وان قلت يا عنتر, غدت عبله اصوات

وتأكدي مـا بالزمـن شاعـرٍ حـي

اموات نكتب بالدجى سيـرة امـوات

صهوة اليم

جوعان لون الشمس ,في ناظـري دم

والليـل يشعـل مـن يمينـي فتيله

للتضحيـة فينـي براكيـن مـن هـم

ولـلأرض عمـرٍ شردتـه الرذيله

سرقت صمت الأرض.. واعطيتها فم

ويا للأسف خان التراب بنخيله

خرجت مثل النور مـن لعنـة الكـم

وتفـردت فينـي حـروفٍ أصيله

عسفت خيل الصوت في شارع الصم

وسكبت صوتي فـي أذان القتيله

صرخت!, لين الصمت منّـي تعلـم

معنى الخروج عن افتراض الفضيله

ومثل إنعتاق الموج عن صهوة اليـم

جاء إنعتاقـي ..بانحسـار القبيله

تمددت روحي علـى بقعـة السـم

وصار انتمائي .. لانتمائـي جديله

ملكت أمري لكن الأمر مـا تـم

ورجعت اَغَسْـل الأسئلـة بالفشيله

مات الجميع وناظري يحتـرق دم

والليـل يشعـل مـن لحمنـا فتيله(ب) منذ «قطوف» وربما قبلها، وهذا الشاعر يذهب إلى النص كما يذهب إلى الصلاة.

العدد 2177 - الخميس 21 أغسطس 2008م الموافق 18 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً