حقيبة يدك ليست مجرد إكسسوار بل هي مرآة لشخصيتك، سواء كنت عملية أو كلاسيكية أو «اسبور» أو امرأة أنيقة، فمحتوى حقيبتك يكشف الأبعاد الخفية لشخصيتك. وليس هذا فحسب، فالمرأة وأدواتها غموض جميل، وحقيبتها «خزين» من عطر وأسرار ولئن اختلفت ألوانها وأحجامها، فالمضمون واحد، هو ما يمكن إخفاؤه عن الآخرين.
خبراء علم النفس يؤكدون أن حقيبة المرأة تدل على شخصيتها مستندين في ذلك إلى حجم الحقيبة وارتباط الحجم بالمحتوى، لكنهم لم يخبرونا بشخصية المرأة التي تضم حقيبتها سلاحا أيا كان نوعه.
لكل امرأة مهما كانت كبيرة أو صغيرة، مراهقة أو طفلة، حقيبة خاصة بها. لا يمكن أن تتخلى عنها فهي تحملها حتى إلى المطبخ، وقد تمضي المرأة ساعتين في تنظيف منزلها ولكنها قد تستغرق نهارا كاملا لتنظيف حقيبتها.
أكدت «آنا جنسون» في كتابها «حقيبة اليد سلاح جاذبية» أن المرأة العاطفية هي التي تكون حقيبتها صغيرة ومختارة بعناية، أما المرأة العملية فحقيبتها كبيرة ذات جيوب متعددة.
تقول الإحصاءات إن المرأة إذا أرادت أن تبحث عن شيء في حقيبتها عليها أن تفعل ذلك قبل خمس دقائق لكي تعثر على ما تريد، وقد تستغرق ساعة في البحث عن شيء مفقود في حقيبتها من دون أن تقطع الأمل في العثور عليه.
العدد 2178 - الجمعة 22 أغسطس 2008م الموافق 19 شعبان 1429هـ