كشف الوكيل المساعد لشئون العمل بوزارة العمل جميل حميدان عن أن تدفقات الوظائف على وزارة العمل زادت مع إقبال أصحاب الأعمال على خلق وظائف للبحرينيين، نتيجة تطبيق إجراءات إصلاح سوق العمل، ونظام التعهدات الذي بدأت به وزارة العمل لحل إشكالية نسب البحرنة لدى بعض المؤسسات في القطاع الخاص.
الوسط - هاني الفردان
كشف الوكيل المساعد لشئون العمل بوزارة العمل جميل حميدان عن أن عدد الوظائف الموجودة في بنك الوظائف بوزارة العمل فاق السبعة آلاف وظيفة، مؤكدا أن هذه الوظائف تخضع بشكل دوري ومستمر للتدقيق والفحص والتجديد.
وأكد حميدان أن تدفقات الوظائف ستزداد مع إقبال أصحاب الأعمال على خلق وظائف للبحرينيين، نتيجة تطبيق إجراءات إصلاح سوق العمل، ونظام التعهدات الذي بدأت به وزارة العمل لحل إشكالية نسب البحرنة لدى بعض المؤسسات في القطاع الخاص.
وقال حميدان: «هناك تدفقات وظائف منتظمة وجديدة يشهدها قسم التوظيف بوزارة العمل بعد تطبيق إصلاحات سوق العمل، والعمل بنظام التعهدات الذي تتبعه الوزارة مع أصحاب الأعمال بشان نسب البحرنة»، مشيرا إلى أن هذا النظام خلق وظائف في سوق العمل للبحرينيين.
وأكد حميدان أن الوظائف التي يقدمها القطاع الخاص للبحرينيين حاليا بفعل إصلاحات سوق العمل ليست شكلية ومن اجل الحصول على رخص العمل للعمالة الأجنبية، مشيرا إلى أن دور وزارة العمل يبرز هنا من خلال دراسة الوظائف والتأكد من نوعيتها وأجورها التي يجب أن تكون مناسب للبحرينيين.
وأشار حميدان إلى أن الوزارة تجتمع مع أصحاب الأعمال بخصوص الوظائف التي تقدمها منشآتهم لتركيز على نوعها والتأكد من وجودها، مشيرا إلى أن الوزارة تبدي مرونة كبيرة بخصوص التفاهم مع المنشآت في بعض القطاعات التي يصعب أن يحصل لها على بحرينيين يعملون فيها، وبالتالي فإن التركيز ينصب على النوع حتى لو جاء على حسب الكم في تلك القطاعات، بحيث تكون تلك الوظائف صالحة وجاذبة للبحرينيين، مشيرا إلى أن أصحاب الأعمال يعلمون بتلك السياسية ويتعاملون بإيجابية مع وزارة العمل.
وقال حميدان: «لا نريد تقديم سوء النية في عملنا، وان لدى الوزارة ما يكفي من الرقابة والمتابعة للتأكد من جديدة أصحاب الأعمال وسعيهم بصدق للحصول على عمالة بحرينية مؤهلة».
وأشار إلى أن الوزارة ستعمل على تحفيز الباحثين عن العمل من خلال الإعلان عن وظائف جديدة، بالإضافة إلى معارض التوظيف، وهي جزء من الأفكار المستقبلية، في ظل وجود تدفقات وظائف من نظام التعهدات للالتزام بنظام البحرنة، وأصبح أصحاب الإعمال الذين لديهم مشاكل في البحرنة وعدم إنهاء إجراءاتهم في هيئة تنظيم سوق العمل العودة إلى الوزارة وطلب المساعدة لبلوغ نسب البحرنة المقررة، وتقديم شواغر يتم التفاهم بخصوصها بحيث تكون هناك ضمانات بأنها وظائف جيدة وذات أجور مناسبة للبحرينيين. وبين الوكيل المساعد لشئون العمل بأن التفتيش العمالي في الوزارة والذي يقوم بزيارة الشركات وضع من بين أولوياته الحصول على وظائف مناسبة في الشركات التي تضع برامج جيدة لتوظيف وتنمية القوى العامة الوطنية، مشيرا إلى أنه من كل المصدرين سيكون لدى الوزارة تدفقات منتظمة وجيدة من الشواغر، ونوع من التحفيز سيتم طرح شواغر جديدة جاذبة للباحثين عن العمل.
وبخصوص سؤال «الوسط» عن الأرقام المتوقعة بشأن الوظائف المحصلة خلال الفترة المقبلة، أشار حميدان إلى أن الواقع سيكشف حقيقة الأرقام من خلال الشفافية المتبعة في الوزارة لمتابعة نوعية الوظائف المتوافرة، وأن الوزارة ستعمل على الإعلان عن جميع الوظائف وطرحها للمناقشة والتحليل.
وأكد حميدان أن تدفق الوظائف على وزارة العمل سيزداد كلما انتظم نظام هيئة تنظيم سوق العمل وسار بسلاسة زادت التدفقات أقبل أصحاب الأعمال على وزارة العمل لطلب المساعدة في تخطي عقبات نظام البحرنة والمساعدة في توظيف البحرينيين
العدد 2215 - الإثنين 29 سبتمبر 2008م الموافق 28 رمضان 1429هـ
