نظمت جمعية الزهراء لرعاية الأيتام بالتعاون مع جمعية البركة وجمعية المملكة، وبرعاية ممثل بلدي الدائرة الثامنة في المحافظة الشمالية صادق البصري مهرجان النصف الأول من رمضان، وذلك مساء أمس الأول (الثلثاء).

وقال رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان والمدير الإداري بالجمعية عقيل السعيد إن عدد المشاركين في المهرجان يصل إلى 500 مشارك من الجنسين، بعضهم من اليتامى وبعضهم من عوام الناس.

وأوضح السعيد أن الأطفال اليتامى المسجلين في الجمعية تعطى لهم بطاقة خاصة، إذ تكون الأولوية لهم في الاشتراك في مسابقات المهرجان، لافتا إلى وجود يتيم الأب أو الأم ويتيم الأبوين.

وذكر السعيد أن هناك 50 عائلة مساهمة في المهرجان بأطباق خيرية توزَّع على الجمهور مجانا، مشيرا إلى أن كل الفعاليات التي تقيمها الجمعية لا يهدف منها الربح، وإنما تقام من أجل إدخال البهجة والسرور في نفوس اليتامى.

المهرجان الذي بدت فيه الفرحة واضحة على وجوه الأطفال المشاركين، أكد فيه السعيد: «أقمنا هذه الفعالية لندمج اليتامى مع بقية أفراد المجتمع; كي لا يشعروا بوحدتهم، وما يلحظ في المهرجان هو سعادتهم وارتياحهم من إقامة المهرجان».

وعن المسابقات التي أقيمت في المهرجان بيّن السعيد أن هناك مسابقة في الرسم، والألعاب الشعبية، إضافة إلى ركوب الخيل والبيت الهزّاز، مشيرا إلى أن كل الأطفال المشاركين حصلوا على هدايا وجوائز، كما وزعت 140 حقيبة مدرسية مقدمة من شركة «زين» على المشاركين في مسابقة الرسم.

ووجه السعيد نداءه إلى الجهات المسئولة وخص وزارة الإعلام لتسليط الضوء على فعاليات وأنشطة الجمعية، التي تدعم الأيتام وتعزز روح الوحدة والألفة بين أطياف المجتمع.

من جهته، أكد راعي المهرجان العضو البلدي صادق البصري أن ما تقوم به جمعية الزهراء مشروع إنساني، وتأتي رعاية المهرجان من باب دعم المشاريع الإنسانية والوطنية التي تقوم بها الجمعية من خلال فعالياتها الوطنية، وإيمانا بضرور دعم المجتمع.

وشكر البصري القائمين على المهرجان، آملا في أن تتكرر إقامته في السنوات المقبلة.

يذكر أن جمعية الزهراء لرعاية الأيتام إحدى المؤسسات الخيرية التي تحتضن اليتامى من الطائفتين، وتقيم لهم الفعاليات والأنشطة باستمرار على حسابها الخاص، وتقدم لهم المعونات المادية والعينية في مختلف المناسبات والأعياد.