العدد 2439 - الأحد 10 مايو 2009م الموافق 15 جمادى الأولى 1430هـ

«المنبر الإسلامي» تطالب بقطع العلاقات وإلغاء الاتفاقيات مع «إسرائيل»

مدينة عيسى - جمعية المنبر الوطني الإسلامي 

10 مايو 2009

طالبت جمعية المنبر الإسلامي بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني سياسيّا واقتصاديّا ودبلوماسيّا وما يقتضيه ذلك من طرد السفراء، فضلا عن إلغاء الاتفاقيات التي أبرمت للسلام المزعوم بين الصهاينة وبعض الدول العربية والإسلامية.

ويأتي ذلك إثر المؤامرات المتوالية من جانب الكيان الصهيوني المغتصب لتهويد ثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي محمد (ص)، فتارة بحفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى وتارة أخرى بطرد المسلمين المحيطين بباحة المسجد الأقصى من منازلهم، وأخرى بسرقة الأحجار التاريخية من داخل المسجد ونقلها إلى ساحة الكنيست من أجل تزوير التاريخ، كل ذلك يجري على قدم وساق في ظل حكومة يمينية صهيونية متطرفة والأنظمة العربية والإسلامية مشغولة بأمور هامشية وقضايا فرعية تفرقهم ولاتوحدهم، كما أن العالم الإسلامي خفت صوته إلا من بعض أصوات العلماء التي تنادي وتحذر صباح مساء من خطورة تهويد القدس.

وحذرت الجمعية من خطورة الوضع في القدس الشريف، مطالبة الجامعة العربية والأنظمة العربية والإسلامية كافة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل الكيانات ومنظمات المجتمع المدني التي تتبنى حقوق الإنسان في العالم بالتحرك الفاعل للضغط على الكيان الصهيوني من أجل إجهاض الإجراءات التي تهدد مدينة القدس.

كما دعت الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر والعلماء وأئمة المساجد إلى الغضب من أجل الأقصى الأسير، وإطلاق صيحة تصل إلى كل العالم أن القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه، فما يحدث في القدس الآن، خطورته لا تقل عما كان يحدث في غزة وانتفضت له الشعوب، داعين البرلمانيين في ربوع العالم العربي والإسلامي وكل البرلمانيين الأحرار ووسائل الإعلام والصحافة والمثقفين والكتاب إلى أن يكون لهم دور فاعل في التصدي لمخططات الصهاينة لتهويد القدس.

ووصفت الجمعية الأمر بأنه جد خطير، فالمشروع الصهيوني لن يتوقف عند تهويد القدس وطرد أهلها وإنما سيسعى إلى تفتيت لبنان وتشديد الحصار على سورية، وإثارة الفتن في السودان والسعي إلى تقسيمه والعدوان عليه، ثم يأتي الدور على شبه الجزيرة العربية من أجل تفتيتها، وأخيرا يأتي الدور على مصر وبقية الدول العربية والإسلامية.

محذرة من الاعتراف بـ «إسرائيل» تحت أية ذريعة كانت سواء كان ذلك تطبيعا أو اشتراكا في منظمة إقليمية أو غيرها لأن ذلك يعني الاعتراف بيهودية القدس، وهو ما يخطط له العدو الصهيوني منذ احتلال فلسطين.

العدد 2439 - الأحد 10 مايو 2009م الموافق 15 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً