العدد 2439 - الأحد 10 مايو 2009م الموافق 15 جمادى الأولى 1430هـ

سعد الصغير: أرفض «التطبيع» ولم أعلم أن الراقصة «إسرائيلية»

بعد أن رشحته راقصة كأفضل صوت لدى اليهود

لم يكد كليب «الفضيحة» الذي شارك فيه المطرب الشعبي سعد الصغير مع الراقصة وعد تهدأ نيرانه، حتى اشتعلت كارثة أخرى تهدد مستقبل سعد الغنائي، بل وربما تقلب على جماهيره... فقد نشرت راقصة إسرائيلية على موقعها الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت أن سعد شاركها الغناء والرقص خلال وصلتها التي قدمتها في أحد فنادق القاهرة السياحية، وتضمن الخبر صورا تؤكد كلامها، بل ورشحته كأفضل صوت لدى الإسرائيليين.

ولم ينكر سعد أنه غني معها ولكنه أنكر علمه بجنسيتها... حول هذا الموضوع حاورنا الصغير، إلا أن الحوار لم يتوقف عند هذه القضية ولكننا تطرقنا إلى موضوعات أخرى، حيث بدأ حديثه معي بقوله: الحكاية بدأت عندما دعوني للمشاركة بالغناء في مهرجان للرقص الشرقي، وكانت هناك راقصة تحمل جواز سفر أردنيا، وكانت ضمن الراقصات اللاتي يرقصن في فقرتي الغنائية، لكنني فوجئت بمن قال، بعد ذلك إنها إسرائيلية، وقيل أيضا إنني سأشاركها في تصوير «كليب» وكلها أكاذيب ومزاعم باطلة، فكيف يقال هذا وقد رفضت من قبل عرضا مغريا بالسفر إلى «إسرائيل» والغناء فيها؟

* لكن الشائعات لا تتوقف عند هذه الرواية فقط؟

- هذا صحيح، فأنا كثيرا ما أتعرض لشائعات مغرضة، فقد قالوا «إنهم مسكوني سكران في دبي»، بينما يعرف كل من اقترب مني أنني لا أشرب «الشاي»! وقالوا: «اتمسكت ومعايا حشيش» أو «باشربه» وإنني أصاحب راقصات بالغناء في المقطم، وتركت كازينوهات الهرم... وشيء من هذا لم يحدث على الإطلاق.

* ولماذا اختاروك أنت تحديدا ليطاردوك بهذه الشائعات؟

- لأن عندي «كاريزما» والجمهور يحبني بشكل كبير، وربنا بيكرمني دايما، وعوضني عن سنين الشقا التي عشتها، الأمر الذي زاد الأحقاد من حولي، وخصوصا أن هناك نفوسا ضعيفة، ولا ترضى بالمقسوم، وخصوصا من بين أبناء المهنة، فقد تعرضت لإهانات كثيرة، كما يحدث عندما تأتي مداخلة في برنامج تلفزيوني على الهواء فأفاجأ بصاحبها وهو يسبني أو يوجه إهانات إلي، ولحظتها لا أتأثر لأنني أعلم تماما أنهم «متسلطون» وجماهيريتي لن تتأثر بمثل هذه الصغائر لأن حب الناس عندي «كنز لا يفني» ورضا ربنا عني لا يمكن أن يزحزحه أحد.

* وهل تخشى أن تستيقظ يوما فتجد أن الشهرة انحسرت عنك؟

- أنا على قناعة بأن «كل شيء بيد الله» وكما كتب الله لي الشهرة والنجومية فهو وحده القادر على أن ينزعها عني، لحكمة ربانية، لكنني اجتهدت وثابرت وصبرت، وما أعيشه الآن نتاج رحلة شاقة وصعبة، و»ده حال الدنيا» وإذا اكتشفت في لحظة أن «الكرة لم تعد في ملعبي» سأعتزل فورا، وفي كل الأحوال أنا لم أشتر مثل الذين اشتروا فيلا في «مارينا»، ولا أعرف الذهاب إلى مصيف، وكل وقتي للعمل، وذهابي للإسكندرية يكون للحفلات والأفراح فقط، ولا توجد لي صورة في «ديسكو» و «اللي ماسك علي حاجة يوريهاني»!

* بعيدا عن المشكلات، ماذا عن تجربتك في فيلمك الجديد «أبقى قابلني»؟

- لقد انتهيت من تصويره أخيرا وتشاركني بطولته أميرة فتحي ومها أحمد مع محمد لطفي وسليمان عيد وعلاء مرسي والنجم الجميل حسن حسني، وهو من إخراج إسماعيل فاروق، وأجسد فيه دور «حمادة ميسي» نسبة إلى اسم لاعب كرة شهير في الأرجنتين، لكنه في الفيلم حرامي جريء لا يهمه أحد أو شيء، وليس لديه مانع من أن يقول للبلد كلها إنه «حرامي»، وهو دور كما هو واضح، جديد وطريف، ولم أقدمه من قبل، والمفاجأة التي أعلنها الآن أنني أقدم نفسي، وللمرة الأولى، كممثل، حيث أشعر بأنني أصبحت متمكنا من نفسي كممثل ليه قدرات، وربما كان البعض ينتظر مني، لأثبت أنني ممثل، ألا أغني في الفيلم، لكنني حاولت هذا تدريجيا بدليل أنني أغني أغنية واحدة فقط في الفيلم اسمها «الجواز ده أكبر نعمة»... وأقدمها في مناسبة زواجي من أميرة فتحي في الفيلم.

* وبعيدا عن السينما... ما آخر أخبار ألبوماتك الغنائية؟

- أحضر لألبوم جديد، أوشكت على الانتهاء منه، يتضمن أغاني متنوعة أتمنى أن تنال رضا وإعجاب الجمهور.

العدد 2439 - الأحد 10 مايو 2009م الموافق 15 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً