العدد 2439 - الأحد 10 مايو 2009م الموافق 15 جمادى الأولى 1430هـ

الدوري يزداد إثارة وحماسا... وحسم البطاقات يتأجل للجولة الأخيرة

بعد نتائج الجولة (13) من الدوري الممتاز للكرة الطائرة

أسفرت الجولة الماضية من الدوري الممتاز للكرة الطائرة عن نتائج مثيرة ستشعل التنافس أكبر في الجولة الأخيرة من عمر الدور التمهيدي وذلك من أجل حسم تأهل الأندية الثلاثة التي ستنضم للنجمة الذي ضمن تأهله كأول المتأهلين للمربع الذهبي بعد تحقيق الفوز في الجولة (12) على غريمة التقليدي المحرق بنتيجة (3/2).

إذا، نتائج قوية جعلت الإثارة تستمر مع الدوري الممتاز للأسبوع الأخير كما حدث ذلك في الموسمين الماضيين، فبعدما تأهل النجمة على حساب البسيتين قبل عامين وبفارق نقاط الأشواط، وتكرر السيناريو ذاته في الموسم الماضي ودخول داركليب كطرف رابع في المربع مستفيدا من نسبة فارق نقاط الأشواط أيضا عن منافسه النجمة، هاهي المنافسة مشتعلة الآن ولكن بين (4) أفرق من أجل (3) مقاعد فقط، إذ كل فريق من أندية الأهلي والمحرق وداركليب بحاجه إلى تحقيق الفوز لكي يضمن تأهل للمربع فيما يعتبر البسيتين الأقل حظوظنا، لأنه بحاجة إلى تعثر أحد الفرق ليصل للخسارة الخامسة، وبالتالي تدخل حسابات فارق نقاط الأشواط والتي يمتلك فيها البسيتين رصيدا جيدا.

الجولة الماضية أسفرت عن فوز ساحق للمحرق على حساب الأهلي ليثأر من خسارة الذهاب، ليجدد الذيب آماله حتى في كسب المركز الثاني إذا تمكن النجمة من الفوز على الأهلي وذلك من خلال نسبة فارق نقاط الأشواط والأمر ذاته ينطبق على داركليب صاحب المركز الثاني مؤقتا، والفريقان المحرق وداركليب هما أصلا بحاجة ماسة للفوز لضمان التأهل للمربع أولا. وأكد الطرفان لـ «الوسط الرياضي» أنهما يطمحان لتحقيق الفوز أولا على كل من الشباب والنصر على التوالي ومن ثم التفكير في المركز المتقدم على سلم الترتيب، وأقر الطرفان أنهما بحاجة إلى تركيز كبير إذا ما أرادا التأهل للمرحلة المقبلة.

أما الأهلاوية الذين سيلعبون لقاء القمة أمام النجمة الأربعاء، فلابد من تعويض الخسارة الماضية، لأن هذه المباراة تعتبر مواجهة الحسم بالنسبة للصدارة، وفي حال تعرض للخسارة سيكون لقاؤه المؤجل أمام الشباب مصيريا بالنسبة له، ويعتبر النجمة هو الأهدأ أعصابا نظرا لضمانه التأهل للمربع، وبالتالي ربما يستغل ذلك لزيادة الضغط على منافسه في مباراة سيتطاير منها الشرر.

أمام البسيتين الذي حافظ على بصيص من الأمل بفوزه الكبير على النجمة، فهو ينتظر الهدية وهي أن يتعرض داركليب أو المحرق في للخسارة غدا، أو يخسر الأهلي لقاءيه المقبلين، وربما أن ذلك صعب ولكن لا يوجد شيء مستحيل في عالم الكرة الطائرة وهذا الموسم علمنا الكثير والكثير.

فيما تعتبر الجولة المقبلة مجرد تأدية واجب لأندية النصر والشباب وعالي والتي لن تتغير مراكزها أبدا.

الأهم الآن هو أن الدوري مشتعل والتنافس مثير جدا، وبالتالي الأيادي على القلوب الآن والأعصاب وصلت لأعلى الدرجات، فمن سيتأهل للمربع الذهبي، وهل لقاءات الثلثاء والأربعاء المقبلين ستحدد كل شيء أم سيكون علينا الانتظار للقاءين المؤجلين!.


تحسن جماهيري

تبقى أن نشير إلى التحسن الجماهيري الذي حصل في القسم الثاني وخصوصا في اللقاءات الحاسمة منه، إذ بدأنا نرى الصالة شبه ممتلئة بالجماهير، وعودة رابطة النجمة والمحرق والأهلي بكل تأكيد سيزيد من متعة الدوري الممتاز، فيما تواصل جماهير داركليب حضورها، وكذلك النصر التي باتت تحضر ولكنها لا تشجع في اللقاءات الأخيرة. ولكن الأهم هو أن الجماهير بدأت تعود لصالة مركز الشباب في الجفير لمتابعة فعاليات دوري أقوياء الطائرة.


أمام عالي لعبنا لكسب فارق نقاط كبير... خليل:

نحترم النصر ولكنا سنلعب للفوز والتأهل للمربع

أوضح مساعد مدرب داركليب حسين خليل أن فريقه سيلعب للفوز ولا غيره أمام النصر لكي يحسم أمر تأهله للمربع الذهبي بيده لا بيد غيره، وقال: «بعد فوزنا أمام عالي بات التفكير كله في لقاء النصر وتحقيق الفوز هو هاجسنا الأول لأن في حال حققناه سنتأهل مباشرة إلى المربع الذهبي. نحن نعلم أن هناك فرصا للحصول على مركز متقدم في حال خسر الأهلي من النجمة ولكن يجب أن نفوز أولا ومن ثم نفكر في افتراضات أخرى».

وأضاف «الخسارة ستدخلنا في حسابات وقد نكون خارج المربع، لذا سنلعب بتركيز عال وبإذن الله سيكون الفوز حليفنا، لأننا نطمح لمواصلة النتائج الإيجابية التي حققناها في القسم الثاني».

وأوضح خليل أن النصر بدأ يستعيد شيئا من عافيته خصوصا بعد عودة لاعبيه حسن ضاحي وحسين متروك وعلي حسن، وبالتالي ستكون المباراة صعبة لأن هذه المجموعة من الصعب الاستهانة فيها بحسب تعبيره. وتابع قائلا: «في الحصص التدريبية الأخيرة شاهدنا إصرارا كبيرا من اللاعبين في تأدية التدريبات ولمحنا منهم الرغبة الكبيرة في تحقيق الفوز والمضي قدما في الدوري، وبإمكاني القول اننا جاهزون للمباراة، وما تبقى سوى أن يطبق اللاعبون توجيهات المدرب إبراهيم علي بكل حذافيرها».

وعن مشاركة صانع الألعاب الأساسي محمود حسن من عدمه في اللقاء، قال: «تعرض صانع ألعابنا الأساسي لأنفلونزا حادة وارتفاع في درجة الحرارة ما ترتب على ذلك غيابه عن لقائنا الماضي أمام عالي، ولكن ولله الحمد صحته بدأت تتحسن وبإذن الله سيكون جاهزا للقاء يوم الغد أمام النصر».

وذكر خليل أنهم في لقاء عالي الأخير كانوا يهدفون لتحقيق فارق كبير من النقاط وهذا ما حدث، وقال: «كنا نطمح لفارق أكبر، ولكن نحن راضون عما تحقق».

وأشار في نهاية حديثه الى أن المستوى الفني العام للفرق متذبذب وهو ما ولد هذه المنافسة الشرسة للوصول إلى المربع الذهبي، وتوقع خليل أن يتغير الحال كثيرا في المربع الذهبي، لأن كل فريق - بحسب قوله - يريد تقديم كل ما لديه لكي يصل للمباراة النهائية.


سنلعب بحماس وجدية أمام داركليب

ضاحي: لابد من عودة الروح للكتيبة النصراوية

أكد لاعب النصر حسن ضاحي أن فريقه يحتاج لإعادة الثقة والروح لكي يقدم مستويات طيبة ويحقق النتائج الإيجابية التي يتمنى الجمهور النصراوي تحقيقها وخصوصا أن النتائج في هذا الموسم سلبية جدا نظرا للظروف التي حاطت بالفريق قبل وأثناء الموسم الجاري، وقال: «للأسف الشديد الفريق اعتاد على الخسائر هذا الموسم وهذا سبب رئيسي في انعدام الروح لدى الفريق، إذ غاب الدفاع والطموح، في السابق لم نكن كذلك، إذ كنا إذا تعرضنا لخسارة نريد تجاوزها سريعا وإثبات أننا قادرون تحقيق الأفضل، وبالتالي علينا كلاعبين العمل من أجل إيجاد الروح والعودة إلى نغمة الانتصارات قبل انطلاقة كأس ولي العهد».

وأضاف «النصر هذا الموسم عانى كثيرا بسبب المشكلات التي أحاطت بالفريق منذ نهاية الموسم الماضي وقبل وأثناء الموسم الجاري، وأعتقد أننا دفعنا سبب ذلك من خلال النتائج السلبية التي حققناها هذا الموسم، إذ كان ينبغي التعامل بطريقة أفضل مع كل الظروف التي مرت على النادي، وعلينا التعلم مما حدث وهو الأهم».

وعن لقاء فريقه مع الشباب والذي انتهى بنتيجة (3/2) لمصلحة الكتيبة الزرقاء، قال: «أنا أستغرب من الأشخاص الذين يستخفون بفريق الشباب، فهذا الفريق يملك إمكانات طيبة وكسب لاعبوه خبرة الدوري الممتاز نظرا لمشاركتهم فيه لخمس سنوات متتالية تقريبا، وبالتالي من الطبيعي جدا أن يتطور مستواهم في حال كانوا يملكون إمكانات طيبة، أنا أعتقد أن الشباب قدم عروضا طيبة جدا مع فرق قوية خصوصا في القسم الثاني، ويجب أن يعلم الجميع أن الشباب في الموسم الماضي استطاع هزيمتنا ونحن كنا كاملين الصفوف، وهزم فرق قوية كالنجمة وداركليب والأهلي لذا لماذا هذا الاستخفاف».

وأضاف «لقاؤنا معهم حسم بفضل تعاملنا بشكل أفضل في الأوقات الحاسمة من المباراة وأعتقد أننا قدمنا مستوى لا بأس به في الأشواط التي حققناها في المباراة».

وعن رأيه بالمستوى الذي يقدمه منذ عودته من الإصابة التي جعلته يبتعد عن النصر لمدة شهر ونصف تقريبا، قال: «في اللقاء الأول ربما لم أظهر بشكل قوي نظرا لغيابي لمدة طويلة وهذا أمر طبيعي، لكني أعتقد أني بدأت أظهر بشكل طيب خصوصا أن التفاهم مع صانع ألعاب حسين متروك بدأ يعود كما كان».

وبشأن لقاء النصر مع داركليب والذي يعتبر مهما جدا بالنسبة لأبناء الدار وهو ليس كذلك للنصر، أوضح قائلا: «نعم، اللقاء مهم جدا لهم لكي يتأهلوا للمربع الذهبي، غير أننا سنحاول تقديم مستوى قوي في المباراة لكي نستعد جيدا لمسابقة كأس ولي العهد لأنه الأهم بالنسبة لنا، لأن المستوى بدأ يتحسن تدريجيا في الآونه الأخيرة».

وتابع قائلا: «نحن وداركليب في السنوات الأخيرة بيننا تنافس قوي ودائما ما تحفل لقاءاتنا بالإثارة والندية، باستثناء هذا الموسم بسبب الحالة التي نمر فيها، ولكني أؤكد أننا سنلعب اللقاء بكل حماس وجدية من أجل الظهور بشكل لائق، ولو أني أعتقد أن داركليب في الوقت الجاري أفضل منا وهذه حقيقة».


ثاني: أفضل سيناريو هو أن يخسر داركليب من النصر

أرجع إداري الفريق الأول للكرة الطائرة في نادي البسيتين خالد ثاني سبب تحقيق فريقه الفوز على متصدر الدوري النجمة بنتيجة (3/1)، الى أن اللاعبين حاولوا الخروج من مرحلة الإحباط التي دخلوا فيها جراء تعرضهم لخسائر متتالية في القسم الثاني، وقال: «أعتقد أن اللاعبين أحسوا بالمسئولية الملقاة عليهم، إذ وبعد الخسائر المتتالية التي تعرض لها الفريق في القسم الثاني، كان لابد من لملمة الأوراق ولو بشكل نسبي، فالفريق يتعرض في الوقت الجاري لعودة غيابات أثرت كثيرا على أدائنا».

وأضاف «يجب أن نكون واقعيين، إذ اننا كسبنا المواجهة من النجمة، مستغلين أخطاءهم الكثيرة والمتتالية، وفي لعبة الكرة الطائرة من يرتكب أخطاء كثيرة مصيره الخسارة بكل تأكيد، ولله الحمد وفقنا في تحقيق الفوز مع بروز متواصل للاسترالي استيفان، وأعتقد أن لخروج العامر ودخول نايف حمد الذي تدرب مع الفريق قبل المباراة دور فيما حدث، إذ قدم نايف مستوى طيبا خصوصا أنه كان غائبا عن الفريق في كل الفترة الماضية، وبالتالي جدد هذا الفوز أملنا في التأهل للمربع الذهبي، وبتنا ننتظر الآن الهدية».

وعن السيناريو الذي يتوقعه للجولة الأخيرة، قال: «أفضل سيناريو نتمنى حدوثه هو أن يتعرض داركليب للخسارة من النصر، وإن حدث ذلك فسيكون التأهل من نصيبنا، ولكن علينا أن نعي أن الجولة الأخيرة ستكون فيها حسابات عدة وكل فريق يرغب في التأهل للمربع، ولكني أعتقد أن حظوظنا بالتأهل قليلة ولكن لننتظر ونرى ماذا سيحدث».

وعن غياب حسين الحايكي في اللقاء الماضي، قال: «حسين الحايكي خرج من المستشفى قبل لقاء النجمة، إلا أنه الآن في فترة راحة، ولله الحمد هو الآن بخير، وقدم الفريق كله لفتة رائعة بزيارة الفريق كله له بعد فوزنا على النجمة».

وعن مشاركته من عدمها في اللقاء المقبل أمام عالي، قال: «لا أعتقد أنه سيشارك ولكن لا نعلم ماذا يخبئ القدر لنا».

وذكر خالد ثاني في نهاية حديثه أنهم سيعتبرون اللقاءين المقبلين خير إعداد لمسابقة كأس ولي العهد التي يحملون لقبها، وقال: «في حال لم نتأهل للمربع فعلينا التحضير جيدا لمسابقة الكأس لأنها تحمل اسم غاليا علينا جميعا».


قائد طائرة عالي أحمد محفوظ:

نحن غير راضين عن النتائج التي حققناها

ذكر قائد فريق عالي أحمد محفوظ أنهم كلاعبين غير راضين عن الأداء الذي ظهر عليه الفريق في أول مواسمه بالدرجة الممتازة، إذ لم يحقق أي انتصار وعاد من حيث أتى لدوري الدرجة الأولى، وقال: «نحن لم نستعد جيدا للموسم، وبالتالي دفعنا ضريبة ذلك، إذ ارتكبنا أخطاء عدة أهمها أننا كان لابد علينا العمل وبجد بعد نهاية الموسم الماضي، إلا أننا أجلنا العمل إلى قبل انطلاقة الموسم بزمن قصير، وكان لابد أن نعي أن الممتاز مختلف كليا عن دوري الدرجة الأولى».

وأضاف «الآن علينا التعلم مما حدث لكي لا يتكرر السيناريو ذاته، الفريق لم يظهر إلا في القسم الأول وحتى منتصفه بشكل طيب ولكن خسارة الشباب في قسمها الأول كانت سببا في تدهور الحالة النفسية للفريق خصوصا أنه كان بإمكاننا تحقيق الفوز فيها ورحيل المدرب سيدحيدر العلوي في هذا الوقت الحرج أربك كل حساباتنا، وأظن أن الفريق تحسن فنيا في القسم الثاني إلا أن النتائج كانت سلبية ايضا».

وأوضح قائد طائرة عالي أن الإدارة ستجلس معهم هذا الأسبوع من أجل الوقوف أمام الأمور التي يجب اتخاذها لكي يستعد الفريق للموسم المقبل جيدا حتى يكون بإمكانه التأهل للدوري الممتاز من جديد، وأضاف «سنحاول إيصال أفكارنا، وأهمها التعاقد مع لاعبين محليين يملكون مستوى طيب وكذلك تواجد اللاعب المحترف منذ البداية، وبالإضافة إلى التعاقد مع جهاز فني كفء».

وكان عالي قد خاض منذ صعوده للدرجة الممتازة (16) لقاء (13) في الدوري الممتاز و(3) في كأس رئيس المؤسسة، لم يحقق انتصار فيها، فيما حقق (4) أشواط فقط، وهي نسبة قليلة جدا بالنسبة لفريق كان يريد البقاء في دوري الأقوياء.

أمام الشباب سنلعب للفوز ولن نتهاون... المرباطي:


التوفيق كان حليفنا أمام الأهلي ففزنا في اللقاء

أوضح مدرب المحرق محمد المرباطي أن السبب الرئيسي الذي أدى لتحقيق الفوز على الأهلي بنتيجة (3/صفر) يعود لأن التوفيق كان حليف لاعبيه، وقال: «نعم، أن تعمل بجد وتضع تشكيلا مثاليا للفريق أمر مهم، غير أن الأهم هو أن يكون التوفيق حليفك، وهذا ما جعلنا نحقق الانتصار على الأهلي في اللقاء الماضي، إذ كان الأهلي قريبا من كسب الشوط الثاني إلا أن تنظيم حوائط الصد كان له دور كبير في تحقيق الفوز، إذ وفق اللاعبون في اصطياد بتروس وصادق إبراهيم اللذين يعدان الأبرز في صفوف الأهلاوية».

وعندما قلنا له أن عودته للتشكيل المثالي له هذا الموسم بإشراك فاضل عباس كلاعب مركز (2) ساهم بشكل كبير في تحقيق الفوز لأن اللاعب عاد لتحقيق معدلاته التي بدأ بها الموسم، إذ حقق في المباراة الماضية (27) نقطة، فقال: «نعم، التشكيل كان له دور في تحقيق الفوز لأن مثل هذه المباريات وتكتيك الفريق الخصم ساعدنا على أن تنجح هذه الخطة، ولكني أعتقد أن هذه التشكيل لم يكن ناجحا في كل وقت؛ لأن تكتيك الفرق الأخرى مختلف، وبالتالي كان لابد لنا من التحول للتشكيل الآخر وهو إرجاع فاضل عباس لمركز (3) ودخول عبدالله النجدي في مركز (2)، وأنا أريد أن أوضح من الجيد جدا أن تحصل على خطتين بالقوة نفسها تقريبا لأن المدرب يشعر بوجود الحلول لأي طارئ، لذا كل تشكيل له سلبيات وإيجابيات».

وعن رأيه بالأدوار التي يقدمها فاضل عباس هذا الموسم، قال: «فاضل يقدم مستويات طيبة ولله الحمد، وأنا أعطيته دورا أكبر من السابق ووصل لأن يكون رئيسا للشوط وقائدا للفريق في حال لم يكن محمد مفتاح موجودا، لأني أعتقد أن هذا اللاعب توجد فيه صفات القيادة، في السابق كان ينفعل كثيرا على التحكيم، وهذا الموسم بدأ يشعر بالمسئولية الملقاة عليه، لأن في حال عصب وخرج من أجواء اللقاء سينتقل ذلك لبقية اللاعبين، لذا نرى أن عصبيته تعد أقل بكثير من المواسم الماضية، وأتمنى أن يستمر فاضل في تقديم الإضافة للفريق».

وعن غياب محمد مفتاح ومشاركة اللاعبين عبدالإله عبدالله وسيدعلي عاشور كبدلاء له، قال: «اللاعبان يملكان مستوى طيبا، ويستحقان تمثيل المحرق، أنا أعتقد أن عدم ظهورهما بالشكل المطلوب بعد غياب مفتاح المفاجئ رفع نسبة المشاركة بالنسبة لهما، لكن في اللقاء الأخير وفي اللقاءات الماضية قدموا مستويات طيبة ساعدت الفريق على تحقيق الانتصارات».

وأوضح أن وجود محمد مفتاح الآن يعد ورقة رابحة.

يذكر أن مفتاح عاد في اللقاء الأخير أمام الأهلي بعدما غاب عن لقاءي النصر والنجمة.

وعن رأيه بالصراع الدائر من أجل التأهل للمربع الذهبي، قال: «المنافسة شرسة جدا وكل فريق متمسك بحظوظه، نحن تبقى لنا لقاء يجب أن نحقق فيه الفوز وسيكون مع الشباب، أنا أحترم هذا الفريق كثيرا لأنه يقدم عروضا طيبة في الفترة الأخيرة، وبالتالي الاحترام أمر مهم لكي تصل لما تريد لأن أي تهاون سيكلفنا الكثير فالشباب باستطاعته تحقيق الفوز، لذا التركيز مهم جدا على اللقاء».

وتابع قائلا: «الأهم بالنسبة لي التأهل وبعد ذلك التفكير في المركز المتقدم».


مستويات الفرق متقاربة والتنافس مثير... العرادي:

ما حصل أمام البسيتين كبوة وفي لقاء الأهلي نريد الصدارة

أوضح لاعب نادي النجمة وأحد المتألقين في لقاء البسيتين الماضي والذي خسره النجماوية بنتيجة (3/1) إبراهيم العرادي أن السبب الرئيسي في خسارة فريقه المباراة الماضية يعود لعدم استغلال الكرات السهلة التي أتيحت لهم والتي كانت كثيرة في المباراة، وقال: «سأكون صريحا، في لقائنا الماضي لم نظهر بالشكل المطلوب وارتكبنا أخطاء عدة كلفتنا خسارة المباراة بهذه النتيجة من البسيتين الذي تفوق علينا ذهابا وإيابا، وأعتقد أن لغياب التركيز دور كبير فيما حدث وهذا لا يتحمله الجهاز الفني بل جميع اللاعبين من دون استثناء».

وأضاف «أنا أعتقد أن الخسارة يتحمل مسئوليتها الجميع، سواء اللاعبين وأنا منهم طبعا أو الجهاز الفني، وبالتالي علينا الوقوف عند هذه الخسارة ومعرفة الأسباب الرئيسية التي جعلتنا نخسر اللقاء لكي لا يتكرر السيناريو ذاته في الفترة المقبلة لأن بعد ذلك لا ينفع الخطأ أبدا، خصوصا نحن نريد تحقيق اللقب».

ونفى العرادي ما يردد الآن في الشارع الرياضي أن النجمة أهدى الفوز للبسيتين، وقال: «ما يقال غير صحيح ان النجمة أهدى الفوز للبسيتين، لأننا لا نرضى بهذه الأمور أبدا، والبسيتين استطاع استثمار أخطائنا وقدم مباراة طيبة وبالتالي حقق الانتصار».

وعن لقاء فريقه المقبل أمام الأهلي وسيكون فيه الصراع قويا من أجل كسب الصدارة، قال: «نحن في النجمة هدفنا تحقيق الصدارة ولن نتخلى عنها الآن، إذ سيرى الجميع النجمة بشكل مغاير وأتمنى من الجماهير النجماوية مساندة الفريق، إذ سنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق الفوز وحسم الصدارة لمصلحتنا لأن ما حصل للفريق في المباراة الماضية مجرد كبوة».

وعن رأيه بالمنافسة الشرسة هذا الموسم من أجل الوصول للمربع الذهبي، قال: «نعم، المنافسة هذا الموسم قوية جدا، إذ مستويات الفرق جميعها متساوية تقريبا ومن الصعب معرفة الفريق الفائز في كل لقاء، وهذا ما ولد تنافسا قويا وما يحدث الآن لهو خير دليل على تكافؤ الفرص للفرق جميعها، إذ في السابق الفرق التي تنافس معروفة ومن سيصل للنهائي معروف أيضا، بيد أن المستوى الفني في تراجع بحسب وجهة نظري، إذ في السابق كان الوضع أفضل ومختلف كليا، والدليل على ذلك الحضور الجماهيري الذي يتراجع موسما بعد موسم».

يذكر أن إبراهيم العرادي حقق (20) نقطة في لقاء فريقه الأخير أمام البسيتين.


انتظروا صادق إبراهيم في لقاء النجمة

الحلواجي: الأهلي قادر على كسب لقاء الصدارة

أوضح نائب رئيس جهاز الكرة الطائرة في النادي الأهلي علاء الحلواجي أن فريقه لم يقدم المستوى المطلوب وبالتالي خسر اللقاء بنتيجة قوامها (3/صفر)، وقال: «بكل صراحة لم يكن الفريق في يومه، إذ ارتكب جميع اللاعبين من دون استثناء أخطاء كثيرة كلفتنا خسارة المباراة، والآن علينا التحضير للقاء الأربعاء أمام النجمة لتحقيق الفوز لكي نكسب مركز الصدارة».

وعن تحميل الكثيرين الخسارة لغياب الاعداد السليم من صانع الألعاب مشعل تركي في هذا اللقاء، قال: «الخسارة يتحملها الجميع من دون استثناء، لا مشعل وحده، لأن الكرة الأولى أيضا كانت غائبة بالإضافة للأخطاء المباشرة التي ارتكبها اللاعبون وبالتالي كيف نحمل الخسارة إلى لاعب واحد لا أدري، أكرر الكل يتحمل الخسارة».

وأوضح الحلواجي في سياق حديثه أن ما حدث لفريقه يعد طبيعي جدا، إذ قال: «كل فريق يتعرض إلى هبوط في المستوى، فبعدما قدمنا قسما أول ممتازا وكذلك عملنا جيدا في القسم الثاني من الطبيعي جدا أن يتعرض الفريق لهبوط في المستوى».

ودعا نائب رئيس الجهاز الجماهير واللاعبين إلى نسيان الخسارة التي تعرض لها الفريق وتوجيه التفكير على لقاء الأربعاء أمام النجمة لانه يعتبر الأهم الآن، وقال: «نعم، خسرنا من المحرق وكان ذلك اللقاء من أجل ضمان المركز الثاني، ولكنا الآن أمام لقاء يجعلنا في حال فزنا نكسب الصدارة، والأهلي واقعا قادر على تحقيق الفوز على النجمة وتعويض خسارة الذهاب أيضا».

وطالب الحلواجي الجماهير الأهلاوية بدعم الفريق لأن هذه الفترة تعد مرحلة الحسم والحصاد في الموسم.

وأضاف «حتى في حال خسرنا سيكون هناك أمل للحصول على المركز الثاني، لأنني لا أتفق مع الذين يقولون أن الخسارة ستجعلنا نتراجع للمركز الثالث والرابع، فمثلا لو خسرنا وفارق النقاط المباراة لمصلحتنا، فبكل تأكيد نسبة فارق النقاط لدينا سترتفع، لذا كل الاحتمالات واردة جدا في الصراع للمربع الذهبي».

وعما حدث من صادق إبراهيم في اللقاء الأخير عندما استبدله مدرب الفريق رضا علي حيث أبدى اللاعب عدم رضاه عن التغيير، قال: «لا توجد مشكلة بين صادق والجهاز الفني، اللاعب كان منفعلا ومشدودا كثيرا في اللقاء لا أكثر، وهو الآن جاهز للقاء النجمة المقبل». وأضاف «بإمكاني القول للأهلاوية انتظروا صادق إبراهيم وما سيفعله في اللقاء، لأنه لاعب كبير وباستطاعته العودة لمستواه سريعا».


بورويس: راضٍ عن مستوى فريقي أمام النصراوية

أبدى مدرب الشباب محمد بورويس رضاه الكامل عن المستوى الذي قدمه لاعبوه في المباراة الأخيرة أمام النصر والتي انتهت بنتيجة (3/2) لمصلحة الأخير وبالتالي فقد الشباب فرصة الارتقاء للمركز السادس، وقال: «بغض النظر عن النتيجة التي أفرزتها المباراة، أنا راض عن المستوى الذي أظهره الفريق، إذ قدم اللاعبون مستوى طيبا باستثناء بعض الفترات التي ارتكبنا فيها أخطاء عدة وكلفتنا خسارة المباراة».

وأوضح بورويس أن الانهيار الذي حدث للفريق في الشوط الثالث سببه ارتكاب الأخطاء بصورة متتالية وغياب التركيز، وأضاف «ما أعجبني كثيرا هو أن الفريق استطاع التغلب على اليأس وتمكن من كسب الشوط الرابع ليجر اللقاء للشوط الحاسم».

وأضاف «الفريق من مباراة لأخرى يقدم مستويات طيبة، والأهم بالنسبة لنا هو أن يستمر الفريق في تقديم هذه المستويات في اللقاءين الأخيرين أمام المحرق والأهلي خصوصا أننا نلعب من دون ضغوط فمركزنا لن يتغير، وبالتالي علينا استغلال ذلك للظهور بشكل مشرف وإظهار أننا بإمكاننا تقديم مستويات قوية».

وذكر بورويس أن اللقاءين المقبلين هما خير إعداد للفريق لمسابقة كأس ولي العهد، ويذكر أن الشباب في الموسم الماضي فجر مفاجأة مدوية في الدور الأول من هذه المسابقة بعد إقصائه النجمة.

وعن لقاء فريقه يوم غدٍ مع المحرق، قال: «من الطبيعي جدا أن يدخل المحرق بكل قوة من أجل كسب اللقاء والتأهل للمربع الذهبي، وبالتالي نحن نعلم ما علينا فعله، إذ سنحاول تقديم كل ما لدينا، وأنا تحدثت مع اللاعبين بأنهم قادرون على تقديم مستويات قوية أمام الفرق القوية مستغلين غياب الضغط عنا، ووعدني اللاعبون بأن يقدموا كل ما عليهم في المباراة، إذ الشباب يلعب كل لقاء من أجل الظهور بشكل طيب».

وذكر بورويس أن لاعبيه اكتسبوا خبرة كبيرة من مشاركتهم في الدوري الممتاز في السنوات الماضية، وقال: «مشاركتنا المستمرة في الدوري الممتاز تسببت في تطور مستوى لاعبينا، وأعتقد أن هذا العام لاعبين مثل محمد الخباز وحسين يوسف ظهرا بشكل جيد وسيتطور بشكل أكبر وأكثر خلال الفترة المقبلة في حال استمروا بالعمل بكل جدية».

العدد 2439 - الأحد 10 مايو 2009م الموافق 15 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً