صرّح وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر أمس (الأحد) بأن أعمال إعادة تأهيل الوحدات الغازية وتخفيض أكاسيد النتروجين بمحطة الرفاع (المرحلة الثانية) قد تم الانتهاء منها قبل ابتداء فترة الصيف وذلك بتسلم التوربينة الغازية رقم 9 وهي آخر الوحدات الست التي تم تأهيلها ضمن هذا المشروع والتي تم تركيبها في محطة الرفاع لتوليد الكهرباء في العام 1987 وبتكلفة إجمالية قدرها 52 مليون دينار بحريني.

وأضاف أن «المشروع يتضمن إعادة تأهيل ست وحدات غازية من محطة الرفاع لإنتاج الكهرباء، لتمديد عمرها الافتراضي لمدة 15 سنة مقبلة وزيادة كفاءتها الإنتاجية وتطويرها لخفض أكاسيد النتروجين المنبعثة منها إلى مستويات متطابقة مع متطلبات المواصفات القياسية البيئية المحلية والعالمية»، متابعا أنه «وبعد تأهيل وحدات المرحلة الثانية واستبدال غرف الاحتراق ونظام التحكم في انبعاث الغازات لجميع الوحدات، تم خفض معدل انبعاث الأكاسيد إلى معدل قياسي ويتماشى مع المعايير المسوح بها والمعتمدة عالميا، وأن نسبة أكاسيد النتروجين المنبعثة باتت لا تتجاوز 30 جزءا في المليون مقارنة بنحو 300 جزء في المليون قبل بدء عمليات إعادة التأهيل إضافة إلى أنه قد تم رفع كفاءة التوربينات الغازية باستخدام تقنية جديدة من ريش التوربينات وطريقة حرق أمثل للغاز الطبيعي».

وأشار إلى أن «من قام بتنفيذ هذا المشروع شركة آلستوم السويسرية وأنيط الإشراف الهندسي إلى شركة فكتنز الألمانية على مدى ثلاث السنوات الماضية».

وأكد الجودر أن «هذا المشروع يأتي ضمن خطط هيئة الكهرباء والماء الطموحة في إطار التوجيه والدعم من القيادة الحكيمة للارتقاء بالوضع البيئي في أنحاء المملكة إلى أعلى المستويات المعمول بها عالميا».