يطل علينا الفنان القدير عبدالرحمن العقل في شهر رمضان المقبل من خلال ثلاثة أدوار مختلفة في ثلاثة اعمال درامية، وهي: «قناة لكل مواطن» تأليف وإخراج عماد عوف، و «سدرة البيت» تأليف علي الفريح وغخراج السوري عامر فهد، و»أشياء لا تشترى» إخراج حسين المفيدي وتأليف فاطمة الصولة.

وحول الأعمال الثلاثة وتجسيد الشخصيات في كل منها، قال العقل في تصريح لإحدى الصحف الخليجية: إن مسلسل «قناة لكل مواطن» هو عمل اجتماعي كوميدي من تأليف وإخراج عماد عوف، ويشارك في البطولة كل من هيا الشعيبي وأحمد بن علي من دولة الإمارات، ونخبة كبيرة من الفنانين الخليجيين، ويشتمل على 30 حلقة، ويناقش العمل قضية القنوات الفضائية الهادفة وغير الهادفة وسلبيات وعيوب كثرة الفضائيات الحالية. مضيفا ان كل ذلك يأتي في قالب ساخر مليء بالمواقف الكوميدية.

وعن دوره في العمل، أوضح أنه يجسد دور رجل ثري صاحب فضائية يدير مجلس إدارتها بحسب مزاجه ووجهة نظره المحدودة، وهو شاب لا يعرف أسلوب وطرق إدارة القناة، مبينا أن العمل سيعرض خلال شهر رمضان المقبل، ولم يتم حتى الآن تحديد القناة التي سيبث من خلالها.

وتحدث العقل عن العمل الثاني «سدرة البيت» قائلا إنه مسلسل درامي اجتماعي سيعرض على شاشة «تلفزيون الكويت» في رمضان المقبل. ويناقش العمل العلاقات الأسرية، والمشاكل المادية التي تحدث بين الأخوان بسبب الجشع والطمع، من دون اعتبار لصلة الرحم والأخوة. وتابع: وتجسد الفنانة هدى حسين في العمل دور إنسانة تعول إخوانها وتعمل جاهدة كي توصلهم إلى بر الأمان، وتعاني من نقص حاد في حياتها الخاصة وفراغ عاطفي. وتدور أحداث العمل وتتشابك حتى تلتقي بإنسان يحبها وتحبه. كل ذلك يأتي عبر قصة رومانسية فيها نوع من دغدغة المشاعر الإنسانية الجميلة. وأشار إلى أن هذا العمل من تأليف علي الفريح، وإخراج السوري عامر فهد، وبطولة الفنانة هدى حسين، ونخبة كبيرة من نجوم الوسط الفني.

أما العمل الرمضاني الثالث وهو مسلسل درامي اجتماعي يحمل عنوان: «أشياء لا تشترى» مكون من ثلاثين حلقة بطولة: هدى الخطيب ومحمد العجيمي وزهرة الخرجي ومها محمد وشذى سبت وعبير الجندي والنجم الكبير إبراهيم الصلال كضيف شرف، وهو من إخراج حسين المفيدي وتأليف فاطمة الصولة، ويعرض على شاشة «تلفزيون الكويت» خلال شهر رمضان المقبل. وتابع العقل أن العمل يتناول أكثر من خط درامي ويتطرق إلى موضوع إنساني ومشكلات القرابة والمال والحب لمجموعة من الأسر الكويتية، موضحا أن عنوان العمل يدل عليه، فهناك فعلا أشياء لا يمكن للإنسان أن يشتريها مثل العواطف والمحبة والوطنية والعادات والتقاليد بأي ثمن، فهي حاجات لا تشترى، مؤكدا أن دوره داخل العمل يدور حول شخصية اجتماعية أصولية، والعمل لا يوجد به بطولة مطلقة.