قالت رئيسة مكافحة العدوى في وزارة الصحة جميلة السلمان لـ «الوسط» إن غالبية المصابين بانفلونزا الخنازير حالتهم بسيطة جدا من مجموع الحالات التي سجلتها المملكة حتى يوم أمس، ما عدا حالتين فقط كان المريضان فيهما متعبان وهي جميعا تحت السيطرة.

من جهتها أوضحت منظمة الصحة العالمية أن 19 بلدا في إقليم شرق المتوسط أبلغ المكتب الإقليمي للمنظمة عن حالات الإصابة فيه، وبين تقرير لها في موقعها على شبكة الانترنت صادر في الثامن عشر من الشهر الجاري الموافق السبت الماضي أن هذه الدول أبلغت المنظمة عن 759 حالة من حالات انفلونزا H1N1 التي تم تأكيدها مختبريا وكان من بينها 253 حالة من الحالات التي انتقلت لها العدوى محليا.

من جهتها أكدت رئيسة مكافحة العدوى في وزارة الصحة جميلة السلمان أن جميع الأطباء بشكل عام يُساهمون في علاج مرضى انفلونزا الخنازير وبوجه خاص المتخصصين في الأمراض الباطنية وأمراض الأطفال بالإضافة إلى الطاقم التمريضي في مركز إبراهيم خليل كانو الصحي الذي يجري فيه عزل المرضى، وأشارت إلى أنه تتم زيادة أعداد الطاقم الطبي والتمريضي كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

وأضافت «لم تواجهنا أية مشكلة في علاج المصابين بانفلونزا H1N1 حتى بالنسبة الى الأطفال الذين سجلت إصابتهم».

وبسؤالها عن الحالة الصحية للمصابة البحرينية بالفيروس العائدة من الديار المقدسة بعد أدائها مناسك العمرة والبالغة من العمر 57 عاما، أجابت رئيسة مكافحة العدوى «حالت المريضة مستقرة ولم تواجهنا أية صعوبات في التعامل معها ومع الحالات الأخرى».

وعن أماكن العزل الأخرى التي من المرجح أن تبدأ الوزارة في فتحها في حال تزايد الإصابات وهو ما تتوقعه وزارة الصحة في الشتاء المقبل، قالت السلمان: «لدينا خطة متكاملة لمواجهة انفلونزا الخنازير وهناك أكثر من مكان سيتم فتحه فيما لو احتاج الوضع أماكن عزل إضافية ولاتزال جميعها تحت الدراسة وعندما يتم تحديدها بشكل نهائي سيتم الإعلان عنها في حينه».