العدد 2510 - الإثنين 20 يوليو 2009م الموافق 27 رجب 1430هـ

انطلاق مهرجان صيف البحرين من خيمة في «حلة عبدالصالح»

افتتحت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عصر أمس (الإثنين) فعاليات مهرجان «صيف البحرين» في خيمة «نخول» المقامة بقرية حلة عبدالصالح في المحافظة الشمالية.

وفي بداية إطلاق الفعاليات التي ستستمر حتى 20 أغسطس/ آب المقبل وتشمل على ما يزيد عن 14 فعالية أعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها لهذا الحدث، وقالت إن مشروع خيمة «نخول» يأتي في إطار مشروع كبير يقام تحت مسمى «أحب قريتي، أحب وطني»، وإن هذا المشروع سينتقل للقرى البحرينية كافة. من جهته قال الوكيل المساعد لشئون السياحة أحمد النواخذة في تصريح لـ «الوسط»: إن «صيف البحرين» فعالية عائلية تلبي جميع رغبات الأسرة البحرينية، ونأمل أن يقام هذا المهرجان سنويا على غرار ربيع الثقافة». وأوضح أن الفعاليات جميعها ستكون بالمجان، عدا ثلاث فعاليات ستقام في صالة أرض المعارض، ستكون أسعارها رمزية (بين خمسمئة فلس وثلاثة دنانير) من أجل تنظيم عمليات الدخول.


مهرجان صيف البحرين ينطلق من خيمة بقرية حلة عبدالصالح

وزيرة الثقافة: «نخول» مشروع وطني سينتقل إلى كل قرى البحرين

المنامة - ريم خليفة، بنا

انطلقت عصر أمس (الإثنين) أولى فعاليات مهرجان «صيف البحرين» من خيمة «نخول» المقامة في قرية حلة عبدالصالح بالمحافظة الشمالية.

وحضر حفل افتتاح المهرجان الذي سيستمر حتى 20 أغسطس/ آب القادم جمع غفير من الفنانين والمثقفين والتجار والمواطنين وعدد من الدبلوماسيين تتقدمهم وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة والسفير الأميركي في البحرين وعدد من المسئولين في الوزارة.

وفي بداية إطلاق الفعاليات أعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها لهذا الحدث، وقالت إن مشروع خيمة «نخول» يأتي في إطار مشروع كبير يقام تحت مسمى «أحب قريتي، أحب وطني»، وإن هذا المشروع سينتقل لكافة القرى البحرينية.

وأضافت أن المهرجان من شأنه أن يعزز السياحة العائلية ويساهم في خلق أجواء ثقافية وترفيهية وتعليمية يستفيد منها الجميع وبشكل خاص الأطفال الذين يتوجه لهم المهرجان بتقديم مختلف الفعاليات التي تصب في صالح هذه الفئة.

وقامت الشيخة مي بجولة في أنحاء خيمة «نخول»، اطلعت خلالها على الأنشطة التي حضيت بإقبال الجمهور خاصة الأطفال الذين تنقلوا بين مختلف الفعاليات التعليمية والترفيهية والقراءة والأفلام الخاصة بهم.

وتضم خيمة «نخول»، وهي أول موقع ينطلق من خلاله مهرجان صيف البحرين، صنوفا من البرامج الفنية والترفيهية والتعليمية بصورة مجانية تناسب الاطفال والشباب من مختلف الاعمار.

من جهته قال الوكيل المساعد لشئون السياحة أحمد النواخذة إن «صيف البحرين» فعالية عائلية تلبي جميع رغبات الأسرة البحرينية خلال فترة الصيف، ونأمل أن يقام هذا المهرجان سنويا على غرار ربيع الثقافة».

وعن سبب اختيار اسم نخول للخيمة قال النواخذة لـ «الوسط»: «نخول اسم مشتق من النخلة التي هي رمز البحرين، كما إن أهالي قرى المحافظة الشمالية مشهورين بالزارعة، وإن الاسم مناسب لبيئة المكان»، وأشار إلى تنظيم فعالية مخصصة لتعليم الصغار كيفية زرع النخلة لأهالي قرى المحافظة الشمالية.

وأوضح النواخذة أن الفعاليات جميعها ستكون بالمجان، عدا ثلاث فعاليات ستقام في صالة أرض المعارض، ستكون أسعارها رمزية (بين خمسمائة فلس وثلاثة دنانير) من أجل تنظيم عمليات الدخول.

من جانبه قال السفير الأميركي ادم ايرلي في تصريح لـ «الوسط» إن «هذا المهرجان يعد إضافة جميلة للبحرين لتوفير برامج وفعاليات صيفية عصرية ومتطورة تناسب الأطفال والشباب، لتلبية احتياجاتهم واستثمار أوقاتهم في الصيف بعمل شيء مفيد بدلا من الجلوس امام التلفاز لساعات طويلة».

وأثنى ايرلي على اختيار موقع خيمة «نخول» التي إنطلق منها المهرجان، وقال «ليس جميع المواطنين في البحرين لديهم القدرة المادية على السفر في إجازة الصيف، أو خلق البدائل وتوفيرها بشكل يتناسب مع جميع الأذواق والفئات العمرية، أعتقد أن المهرجان شيء إيجابي ينصب للصالح العام».

وبشأن طبيعة الفعاليات قالت القائمة على المشروع رئيسة قسم التعليم بقطاع الثقافة والتراث الوطني زكية زاده إن مهرجان صيف البحرين يشمل على ما يزيد عن 14 فعالية تستهدف جميع فئات المجتمع.

وأشارت زاده إلى أن الخيمة ستفتح يوميا من الساعة الخامسة إلى التاسعة مساء وسيتخلل البرنامج توفير مكتبة مصغرة للأطفال والشباب وأجهزة كمبيوتر لممارسة ألعاب الكمبيوتر وكذلك تخصيص قسم من الخيمة لعرض أفلام الأطفال، إضافة إلى إعداد مسرح للدمى أو العرائس التي ستحكي قصصا للأطفال ومنها حكاية «الليلة الكبيرة»، وغيرها من البرامج المنوعة.

وسيكون برنامج المهرجان ملئ بالثقافة الممزوجة بالترفية، حيث قدمت أمس فرقة إنانا للمسرح الراقص مسرحية «زنوبيا ملكة الشرق» على مسرح الصالة الثقافية، حيث جرى تقديمها في إطار استعراضي غنائي حضره عدد كبير من الجمهور الذي يعشق هذا النوع من الفن الراقي.

وتبدأ اليوم (الثلثاء) في مركز البحرين الدولي للمعارض عروض «بارني»الساحرة التي يعشقها الأطفال وعروض سيرك أورانج الذي حضر من فرنسا للمشاركة في صيف البحرين.


وزيرة «الثقافة» تبحث الحفاظ على المواقع الأثرية في حلة عبدالصالح

المنامة - بنا

بحثت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في مكتبها بديوان الوزارة صباح أمس (الاثنين) مع النائب السيد مكي الوداعي ورئيس المجلس البلدي الشمالي يوسف البوري موضوع المواقع المتاحة للمشروعات الإسكانية في قرية حلة عبدالصالح بحيث يتم الحفاظ على المواقع الأثرية وحماية المواقع المتوقع أن تحتوي حفريات أثرية. وتم الاتفاق على أن يتم التنسيق مع الجهات المختلفة ذات العلاقة لحسم المسألة خلال فترة وجيزة بحيث تكون هناك موازنة بين احتياجات أهالي المنطقة الإسكانية وبين الحفاظ على التراث الوطني والمناطق الأثرية التي تعد من أثرى المناطق في دراسة تاريخ حضارة بلاد الرافدين من خلال حضارة دلمون التي باكتشافها تم استكمال الحلقة المفقودة من هذا التاريخ.

العدد 2510 - الإثنين 20 يوليو 2009م الموافق 27 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً