العدد 2221 - السبت 04 أكتوبر 2008م الموافق 03 شوال 1429هـ

قريبا استقبال 217 ممرضا هنديا وفلبّينيا

كشفت رئيسة خدمات التمريض للمستشفيات بوزارة الصحة فاطمة الأنصاري عن قرب وصول 217 ممرضا هنديا وفلبينيا إلى البحرين تمهيدا لمباشرتهم العمل في مستشفيات الوزارة اعتبارا من يناير/ كانون الثاني 2009، يقابلهم 42 ممرضا بحرينيا سيتخرجون نهاية العام الجاري من كلية العلوم الصحية.

واضافت «سيقوم وفد من وزارة الصحة بزيارة لكل من الهند والفلبّين في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لإجراء مقابلات مع 400 ممرض، حيث ستجرى لهم امتحانات شفوية وتحريرية لتقويمهم».

وأفادت الأنصاري أن ذلك يأتي ضمن الخطة التي تعمل عليها الوزارة لسد النقص الحاصل في مجال التمريض، مبينة أن بعض الممرضين الذين سيجلبون يحملون تخصصات لا تتوافر في البحرين، إذ من المتوقع أن تفتح العديد من المشاريع والخدمات مطلع العام المقبل.


الأنصاري: نعاني النقص ولا وجود لسعوديات في «التمريض»

وفد من «الصحة» يزور الهند والفلبين نوفمبر المقبل لتوظيف ممرضين

الوسط - محرر الشئون المحلية

أكدت رئيسة خدمات التمريض للمستشفيات بوزارة الصحة فاطمة الأنصاري أن وفدا من وزارة الصحة سيزور في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل جامعة أبولّو في الهند لإجراء مقابلات مع 400 ممرض وممرضة من الجامعة في تخصصات مختلفة، ستختار منهم 217 يتوقّع أن يباشروا العمل في يناير/ كانون الثاني المقبل، بعد أن تنهي الوزارة جميع إجراءاتهم.

وأوضحت الأنصاري: «سيقوم الوفد بعمل امتحانات شفوية وتحريرية لكل المتقدمين للوظائف، ومن المحتمل أن يكون مع الوفد أحد المسئولين في قسم التسجيل والتراخيص بالوزارة للتأكد من كل الوثائق المطلوبة»، مؤكدة أن إعلان الوظائف الشاغرة نشر في الهند والفلبين.

وقالت الأنصاري في تصريح لـ «الوسط» إن جلب الممرضين الأجانب يأتي لمعالجة النقص الذي تعانيه مستشفيات الوزارة، إذ ستفتتح العديد من المشاريع في مطلع العام المقبل تتطلب ممرضين مختصين غير موجودين في البحرين، ونحن بحاجة إلى ما يقارب 400 ممرض في حال افتتحت كل المشاريع.

وأوضحت الأنصاري أن أبرز الخدمات التي ستبدأ وحدة خارجية للعناية بالقدم لمرضى السكر، إذ من المتوقع أن يبدأ جزءٌ منها العمل في يناير المقبل، والتي ستوفر الكثير من الأسرة في مجمع السلمانية الطبي، إضافة إلى قسم الإصابات والأوعية الدموية الذي سيخدم قسم الطوارئ ويقلل من الضغط فيه، ذلك عدا مبنى الغزالي للطب النفسي الذي سيحتاج إلى قوى عاملة وممرضين مختصين في المجال النفسي، مشيرة إلى أن هناك ندرة في هذا النوع من الممرضين في البحرين، الأمر الذي يستدعي جلبهم من الخارج. وأضافت في ذكرها للخدمات الجديدة التي ستبدأ العام المقبل: «يوجد خدمات الأمراض الباطنية، المسنين والجراحة».

وأفادت الأنصاري أن 42 ممرضا وممرضة سيتخرجون نهاية العام الجاري من كلية العلوم الصحية، وسينخرطون في العمل بوظائفهم كممرضين عامين بصورة مباشرة ودون أي تعطيل، مؤكدة أن أماكنهم شاغرة، وتنتظر تخرجهم، كما أشارت إلى أن 100 من الممرضين سيتخرجون نهاية العام المقبل.

وكشفت رئيس خدمات التمريض للمستشفيات أن نسبة الممرضين الأجانب المسجلين في الوزارة تصل إلى 44 في المئة، و64 في المئة نسبة البحرينيين، إذ لا يتجاوز عدد الذكور من البحرينيين 10 في المئة من هذه النسبة، مشيرة إلى أن الذكور لا يقبلون على دراسة التمريض بحجة أن وظيفة التمريض للإناث فقط، معتبرة تلك إحدى المشاكل التي تعاني منها الممرضات، وخصوصا في تعاملهن مع المسنين والرجال.

ولفتت الأنصاري إلى أن أكثر الممرضات يرغبن في التخصص بمجال الطوارئ، ويعزفن عن التوليد «القِباله»، إذ لا يتجاوز عدد الطلبة في العام الواحد عن 10، إضافة إلى عزوفهن عن مجال علم النفس.

وعن الحل في بحرنة وظيفة التمريض قالت الأنصاري: «الحل يكمن في أن تتعاقد الوزارة مع الجامعات الخاصة في البحرين، التي تدرس مجال التمريض، ومثال ذلك الكلية الملكية الإيرلندية»، مبينة أن هناك جامعة خاصة ستفتتح قريبا توفر التخصص نفسه.

وأوضحت أن عددا من الممرضين يواصلون دراسة الماجستير في الكلية الإيرلندية، ما يدل على حرصهم على تطوير مسيرة التمريض في البحرين، وتحسينها. واقترحت الأنصاري زيادة الطاقة الاستيعابية لكلية العلوم الصحية، وإضافة كوادر أكاديمية جديدة تغطي عدد الطلبة، مؤكدة وجود النقص في الأكاديميين هو الذي يجعل الكلية غير قادرة على استيعاب أكثر من 100 طالب سنويا.

لا وجود لسعوديات في التمريض

وفي سياق ذي صلة نفت الأنصاري أن تكون الوزارة جلبت ممرضات سعوديات للعمل في مجال التمريض بالوزارة، مشيرة الى أن هناك خليجيات يدرسن التمريض في كلية العلوم الصحية، وفق التبادل والتعاون بين دول الخليج.

وأكدت الأنصاري وجود عدد من الطالبات البحرينيات اللاتي يدرسن في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، وأن بعضهن يدرسن على حساب تلك الدول.

وأفادت الأنصاري أن الخليجيات اللائي يدرسن في البحرين لا يؤثرن على وضع البحرينيين، إذ لا يتجاوز عددهم 3، مؤكدة أنهم يدرسون فقط، ولا توفر لهم وظائف، ويوظفون في بلادهم.

وعن الوضع العام لقطاع التمريض في البحرين أكدت الأنصاري أن البحرين تعتبر في مرتبة أعلى من الدول الأخرى، وخصوصا في عملية توظيف المواطنين، إذ لا تصل نسبة توظيف الممرضين المحليين في بعض الدول 10 في المئة، بينما في البحرين تصل إلى 64 في المئة، وهذا مؤشر نفخر به، ودليل على استمرار التطور.

يذكر أن عدد الممرضين في سجلات وزارة الصحة بلغ 3197 ممرضا وممرضة، وتسعى الوزارة إلى زيادتهم بعدد يقدر بـ 259 وذلك للعمل ضمن المشاريع التي ستفتتحها الوزارة مطلع العام المقبل، إذ كان من المتوقع افتتاحها في العام الجاري لكن تأخير الميزانية وظروف أخرى رحّل البدء في خدمات الصحة الجديدة إلى العام المقبل

العدد 2221 - السبت 04 أكتوبر 2008م الموافق 03 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً