العدد 2512 - الأربعاء 22 يوليو 2009م الموافق 29 رجب 1430هـ

الصفار: «الصحة» تطالبنا بإخلاء بيت «الممرضين» ولا بديل لنا حتى الآن

في مؤتمر صحافي بمناسبة مرور عام على «أطلقوا كادر التمريض»

قالت رئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا الصفار: إنهم تلقوا رسالة من وزارة الصحة قبل يومين، تطالبهم بإخلاء مقر الجمعية، الذي يقع لصيقا بمجمع السلمانية الطبي.

وأوضحت الصفار أن طلب الإخلاء، الذي تسلمت نسخا منه الجمعيات المجاورة لجمعيتهم، جاء بحجة القيام بأعمال التوسعة في المستشفى، مشيرة إلى أنهم دفعوا ما لا يقل عن 10 آلاف دينار للقيام بأعمال الترميم والتصليحات في مقر الجمعية، وذلك منذ تسلمها رئاسة الجمعية في العام 2005.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد مساء أمس الأول (الثلثاء) بمناسبة مرور عام كامل على إطلاق الشارات السوداء «أطلقوا سراح كادر التمريض».

وذكرت الصفار أن الوزارة أعطتهم مهلة شهرين من الآن لإخلاء المقر، مستغربة من قيام الوزارة بهذا الأمر، وخصوصا أن «هذا المكان صنعه الممرضون بأيديهم، وهم يشكلون ثلث الفريق الصحي، ألا نستحق هذا المكان الصغير؟».

وبيّنت الصفار أن هناك توصية من إدارة التراث بوزارة الثقافة والإعلام بعدم هدم مقر جمعية التمريض البحرينية، على اعتبار أنه أحد المباني القديمة، فضلا عن أن مسئولي الجمعية الحاليين سعوا إلى إضافة ديكورات قديمة ولمسات فنية تراثية إلى المقر.

وسألت رئيس جمعية التمريض البحرينية: «هل تم تنفيذ ما أقره مجلس الوزراء من زيادة علاوة الملابس للممرضين بنسبة 100 في المئة، وهل تم توفير مغسلة ملابس كما يُفعل لبقية الموظفين».

وواصلت في عرضها لاستفساراتها: «هل التزمت الوزارة بوضع الخريجين من حملة شهادة البكالوريوس في التمريض على الدرجة التخصصية؟».

وأشارت إلى أنه «لايزال مشرفو التمريض تحت الوعود بوضعهم على الدرجة التخصصية، ولم ينالوها حتى الآن»، مقترحة أن يمنح مقعد المشرفين المرحَّلين على «التخصصية»، لدراسة البكالوريوس، أن يمنح المقعد للممرضين الآخرين.

وشددت الصفار على أن تنظر كلية العلوم الصحية في المنح التي تعطيها الوزارة لدراسة البكالوريوس، إذ لابد أن تعطى الفرصة للممرضين القابعين على الدرجة الاعتيادية، بحسب تعبير الصفار.

وأفادت الصفار بأن وزارة الصحة قامت بتدوير الوكلاء المساعدين والمديرين، في الوقت الذي يجب عليها أن تجري عملية تدوير للمناصب القيادية في التمريض، الأمر الذي من شأنه خلق كوادر تمريضية قادرة على العطاء والتطوير.

كما بيّنت الصفار أن: «جمعية التمريض طالبت مرارا بسن تشريعات حمائية للممرضين من الاعتداءات التي يتعرضون لها بشكل مستمر، فلابد من الوزارة أن تتخذ التدابير والإجراءات التي تحفظ الممرضين، وخصوصا خلال وجودهم في فترة العمل بالمستشفى.

واستعرضت الصفار بعض المشكلات التي يعاني منها الممرضون، فذكرت: «لا توجد مواقف خاصة للممرضين، ويضطرون إلى توقيف سياراتهم في أماكن بعيدة جدّا، والذهاب مشيا ولمسافات طويلة، حتى دخولهم المستشفى، إضافة إلى أن أبواب المستشفى الرئيسية تغلق عند الساعة العاشرة، الأمر الذي يضطر ممرضي المناوبة الليلية، إلى استخدام بوابات تكون أبعد بكثير من الأماكن التي يوقفون سياراتهم فيها».


من يمثل «التمريض» في اللجان المشتركة

ووجهت رئيسة جمعية التمريض البحرينية سؤالا إلى وزارة الصحة: عن «من هي الجهة التي تمثل الجمعية في اللجان المشتركة؟»، موضحة أن الجمعية مشتركة في لجنتي التراخيص الطبية والتدريب العليا.

وفي معرض حديثها عن الأمور العالقة بين الجمعية ووزارة التنمية الاجتماعية، قالت الصفار: «يفترض على الوزارة أن تدعم مؤسسات المجتمع المدني، وقد أبدينا تعاونا تامّا معها، وتعاملنا معها باعتبارها الجهة الراعية والموجهة إلى المنظمات الأهلية، إلا أننا لم نكن نتوقع أن تكون حجر عثرة في طريق الجمعية».

وأضافت: «على رغم المراسلات الكثيرة التي تمت بيننا وبينهم، مازلنا ننتظر ردهم بعد الزيارة التي قاموا بها في مارس/ آذار الماضي».


مازلنا ننتظر رد «التنمية»

وأفادت «اجتمعنا مع الوزيرة فاطمة البلوشي في 29 من الشهر المذكور، ووعدت بإنهاء الموضوع خلال 3 أيام، وجاء بعدها وفد من الوزارة في مطلع شهر أبريل/ نيسان، وبعدها أيضا التقينا أحد المسئولين في الوزارة منتصف مايو/ أيار، وسألنا عن نتائج اطلاعهم على ملفات الجمعية، وأوراقها، لكن حتى الآن لم نحصل على ردٍّ منهم»، مشيرة إلى أنهم بانتظار لقاء مع الوزيرة البلوشي، للتعرف على نتائج مراجعة الوزارة لملفات الجمعية».

وأكدت الصفار أن الجمعية ومنذ العام 2005، قدمت أكثر من 200 نشاط مختلف، لجميع محافظات المملكة، بما فيها المدارس والمآتم والروضات، وذلك بهدف تقديم دورات تدريبية للمواطنين.

وبيّنت «نحن نعمل شريكا أساسيّا في تطبيق سياسات واستراتيجيات وزارة الصحة، فنحن أعضاء في المجلس الدولي للتمريض، وقد تعاقدنا معهم لتقديم دبلوم قيادات التمريض لموظفي الوزارة».


رسالة إلى «الخدمة المدنية»

وفي رسالة وجهتها إلى ديوان الخدمة المدنية، طالبت الصفار بـ «معايير لاحتساب راتب الممرض، وتطبيق ما جاء في قرار مجلس الوزراء، التي صدرت في أواخر شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، والمتعلقة بتطبيق كادر التمريض».

وتمنت من وزارة الصحة الشفافية في التعامل مع الممرضين، إذ إن هناك من نال الماجستير والدكتوراه في التمريض، ولايزالون على الدرجة الاعتيادية، معتبرة أن هناك من ظلم من الممرضين القدامى في الوزارة، وخصوصا أولئك الذين قضوا أكثر من 30 عاما في خدمة قطاع التمريض في البحرين.

العدد 2512 - الأربعاء 22 يوليو 2009م الموافق 29 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:49 م

      ظلم

      أنا ممرض حائز على شهادة البكالريوس ولم يصرف ألي الى هذا اليوم الكادر وحيث أني توجهت لجميع الجهات المختصة وأبلغتهم ولكن لا مستمع لشكواي؟؟؟ فهل من العدل أن أحرم؟ أو هل من العدل أن هناك اناس كثيرون حصلو على الكادر من عدة اشهر وانا الى الآن لم أحصل عليه وأنا في متابعتهم بأستمرار؟؟ فهل هناك تعويض الى الجهد الذي أبذله لأحصل على حقي؟؟؟ كل ما أستطيع قوله آنفا ً أني من يوم توظيفي وأنا لا أرى العدل بوزارة الصحة. فهي وزارة يترأسها قانون الواسطى وقانون الظلم . فهل من مستمع لشكوانا؟ومن يستمع يطرد

    • زائر 2 | 1:22 م

      hospital

      Goodbless you and bless the society

    • زائر 1 | 11:27 ص

      !!

      مايرفع الضغط زوود ان الحجي وايد بس التطبيق بيق زيرووو لو كان هناك اتحاد نقابي للتمريض لرفع الجميع علامة الخطر وعرفو قيمة التمريض البحريني باجمعه ولكن لللاسف رئيس الوزراء اطلق صفارة الكادر ولم يطبق بحذافيره مجرد مبلغ بسيط اضيف لاغير لموهلات البكالريوس اما الملابس والريسك الونس خرطي ويبون يقضون على اخر صوت للتمريض كعادتهم يضعون الحطام الله المنتقم الجبار فقد كنا ولازلنا نحارب من اجل حق التمريض القابع ببلاعيم ملائكة الرحمة يامن يرحمون ولايرحمون يداسون بالارجل

اقرأ ايضاً