العدد 2221 - السبت 04 أكتوبر 2008م الموافق 03 شوال 1429هـ

أكثر من 7600 زائر حضروا فعاليات العيد بـ «القرية التراثيَّة»

السائحون: البحرين تمتلك تراثا من ذهب ينبغي إخضاعه للدراسة

الوسط - محرر الشئون المحلية 

04 أكتوبر 2008

قال مدير القرية التراثية والمنسق الفني لفعالية عيد الفطر السعيد إبراهيم سند إن عدد زوار القرية التراثية بلغ أكثر من7600 زائر، لافتا إلى أن هناك أعدادا كبيرة أخرى زارت أنشطة أخرى قام قطاع التراث بتنظيمها في قلعة أحمد الفاتح وقلعة عراد.

من جهتها، قالت المنسقة الإعلامية بقطاع الثقافة والتراث الوطني بوزارة الاعلام ليلى الحدي إن احتفالية عيد الفطر السعيد لاقت استحسان الحضور من خلال تجديد الفعاليات التراثية التي لاقت حضورا من قبل أبناء دول مجلس التعاون وتحديدا المملكة العربية السعودية في ظل وجود سياح تجذبهم السياحة الثقافية والتراثية من خلال برنامج متكامل للقرية التراثية.

وأضافت الحدي أن القرية التراثية بما تحويه من السوق الشعبية جعلت الزائر يعيش في إجازة العيد كل مظاهر الفرح والبهجة من خلال العادات والتقاليد التي مورست من قبل، مشيرة إلى أن المظاهر الشعبية أصبحت ملمحا رئيسيّا في عيد الفطر ومن خلال المورثات الشعبية التي كانت تمارس في العيد، وإعادة التذكير بالعديد من المظاهر الاجتماعية والتربوية والفلكلورية ضرورة للأجيال الجديدة وشدها لتراث الآباء والأجداد.

على الصعيد ذاته، أعرب السياح الذين حضروا فعاليات «القرية التراثيَّة» في عيد الفطر عن سرورهم وبهجتهم بما شاهدوه من تراث تتمتع به البحرين، مطالبين بألا تقتصر هذه الفعاليات على الاحتفال بالعيد.

تراث من ذهب

فقد قالت السائحة جميما من جنوب لبنان إنها سعيدة بحضورها احتفالية العيد لأول مرة في القرية التراثية، مبينة أن مملكة البحرين لديها تراث من ذهب وخاصة بما شاهدته من فن رقصة المراداة والنسوة يرتدين ملابسهن التقليدية.

جميما استفسرت: لماذا منع زوجها وابناها من الدخول والاقتصار على النساء فقط، مشيرة إلى أن الدعوة عامة وأن جميع أفراد أسرتها يرغبون في مشاهدة الفلكلور الشعبي لكن منعوا من الدخول.

خامات تراثية تحتاج إلى دراسة

وقال عبدالله المالكي من السعودية إن هذه القرية الصغيرة والجميلة تحتفظ بخامات تراثية قديمة ليست للفرجة فقط وإنما لإجراء دراسات وبحوث لتخرج منها باكورة عمل رائع يخدم البشرية وخاصة الحرف والصناعات التقليدية وذلك لتطويرها لتصبح أكثر جودة وتقنية وحداثة.

وقالت مجموعة من الفتيات من الرياض في المملكة العربية السعودية؛ مريم، حفيظة، سعاد، إنهن دائما يقضين إجازة العيد في مملكة البحرين مع أفراد أسرهن وقمن بنقش أيديهن بالحناء البحريني وتناولن قدوع العيد وشاهدن فرقة الخيالة، معربات عن سعادتهن بما شاهدن من فقرات متنوعة.

وقال الزائر فرانسوا من فرنسا إنه استمتع هو وأصدقاؤه بما شاهد من عادات وتقاليد البحرين في عيد الفطر وخاصة السوق الشعبية وبما تحويه من مقتنيات تراثية مطالبا بفتح جميع المحلات الموجودة في السوق.

كارولينا، وايرام جوايد من السويد قالتا إنهما استمتعتا بما شاهدتا من فن المراداة، مستفسرتين: لماذا تقام هذه الرقصة في العيد فقط.

برامج متنوعة

وأشاد الزائر اليتو من الولايات المتحدة الأميركية بما شاهده من برامج متنوعة في العيد في البحرين مطالبا بلوحات إرشادية للقرية التراثية.

قرى تراثية

إلى ذلك، قالت الزائرة البحرينية نعيمة منصور إنها استمتعت هي وأسرتها بفرقة سعدون وبما شاهدته من توزيع لطبخة العيد، معربة عن أملها في أن تقام مثل هذه الفعاليات في بقية محافظات المملكة وخصوصا أن إحدى الدول الشقيقة قامت بإنشاء أكثر من قرية تراثية في بقية مناطقها لكي تخدم أعدادا كبيرة من الزوار.

مكتب استعلامات

وانتقد بشدة الزائر بوأحمد، من البحرين، خلو القرية التراثية من إذاعة داخلية أو حتى مكتب استعلامات عند مدخل القرية، مشيرا إلى أنه بعد أن ضاع ابنه وسط الحضور الكبير فقد بقي أكثر من ساعتين يبحث عنه واستفسر ألا يوجد مكتب للمفقودات أو حتى ميكرفون للإبلاغ عن الأطفال الضائعين ولم يشاهد أي موظف علية بطاقة (بيج) يوحي بأنه يعمل في القرية، معربا عن أمله في أن تتدارك اللجنة المنظمة الخطأ غير المقصود وأن تخصص مكانا للاستعلامات حتى لا يتكدر أفراد الأسرة وهم يبحثون عن أطفالهم وسط فرحة العيد

العدد 2221 - السبت 04 أكتوبر 2008م الموافق 03 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً