العدد 2517 - الإثنين 27 يوليو 2009م الموافق 04 شعبان 1430هـ

إيران تراجع ملفات 300 معتقل

أحمدي نجاد يرفض استقالة وزير الثقافة

رفض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد استقالة وزير الثقافة محمد حسين صفر هراندي، كما أعلن مسئول الإعلام في مكتب الرئيس بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الطلابية أمس (الإثنين). وقال محمد جعفر محمد زاده: «إن الرئيس لم يقبل هذه الاستقالة». وأضاف أن «وزير الاستخبارات وحده أقيل» وأن «الحكومة لا تحتاج بالتالي إلى تصويت جديد على الثقة» في البرلمان. من جهة أخرى، أمر رئيس السلطة القضائية الإيراني محمود هاشمي شاهرودي أجهزته بالبت خلال الأسبوع الجاري في مصير 300 معتقل خلال تظاهرات المعارضة الأخيرة. جاء ذلك في وقت اعتبر فيه زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي أن الحفل المقرر الخميس المقبل تخليدا لذكرى المتظاهرين الذين قتلوا يشكل «اختبارا» للحكومة. وقال موسوي «إننا نريد اختبار الحكومة، لن تلقى خطب، نريد فقط استخدام المصلى الأكبر في طهران الذي أنفقت عليه مئات ملايين الدولارات». وأضاف مخاطبا السلطات «اتركونا نجتمع ونتلو القرآن».


موسوي: الاحتجاجات ستستمر... غيتس يطمئن «إسرائيل» بشأن إيران

أحمدي نجاد يرفض استقالة وزير والبت قريبا في مصير 300 معتقل

طهران، القدس - أ ف ب، رويترز

رفض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، استقالة وزير الثقافة محمد حسين صفر هراندي، كما أعلن مسئول الإعلام في مكتب الرئيس بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الطلابية أمس (الاثنين)، فيما أعلن متحدث باسم رئيس السلطة القضائية، أن نحو 300 متظاهر اعتقلوا خلال تظاهرات المعارضة سيتم البت في أمرهم خلال الأسبوع الجاري.

وقال محمد جعفر محمد زادة: «إن الرئيس لم يقبل هذه الاستقالة». وأضاف أن «وزير الاستخبارات وحده أقيل» وأن «الحكومة لا تحتاج بالتالي إلى تصويت جديد على الثقة» في البرلمان.

وبحسب الحكومة، فإنه مع إقالة غلام حسين محسني إيجائي، يكون تم تغيير عشرة وزراء من أصل 21 وزيرا منذ 2005. لذلك أنه يتعين على الرئيس بحسب الدستور أن يطلب تصويتا جديدا على الثقة في البرلمان لمجمل حكومته إذا ما تغير نصف أعضائها. وسيعرض أحمدي نجاد حكومته الجديدة لاحقا أمام النواب بهدف الحصول على ثقة مجلس الشورى (البرلمان).

إلى ذلك، عنونت الصحيفة المحافظة «طهران امروز»: «يوم فوضى في الحكومة» بعد قبول الرئيس الاستقالة الرسمية لوزير الاستخبارات غلام حسين محسني ايجائي. وكتبت وكالة أنباء مهر، أن مواجهة كلامية جرت الأربعاء بين الرئيس أحمدي نجاد والوزير المحافظ النافذ في الحكومة.

على صعيد متصل، قال زعيم المعارضة الإيراني مير حسين موسوي، على موقعه على الانترنت أمس، إن الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح التي اندلعت منذ إجراء الانتخابات الرئاسية ستستمر.

وقال موسوي، في بيان «إن المسار المطالب بالإصلاح سيستمر... المؤسسة يجب أن تحترم الدستور وان تسمح لنا بأن نحتشد من أجل إحياء ذكرى قتلانا الأحباء يوم الخميس». وأضاف أن «القتل والاعتقالات كارثة... الناس لن تنسى من كان وراء هذه الجرائم... أنا واثق من أن السلطة القضائية ليست على علم بالعديد من الاعتقالات».

إلى ذلك، أمر رئيس السلطة القضائية الإيراني آية الله محمود هاشمي شاهرودي، أجهزته بالبت خلال الأسبوع الجاري في مصير الأشخاص الموقوفين خلال تظاهرات المعارضة الأخيرة، على ما أفاد ناطق باسمه. وأعلن علي رضا جمشيدي لوكالة مهر، أن «شاهرودي أمر بالبت خلال الأسبوع الجاري في مصير الأشخاص الموقوفين خلال التظاهرات الأخيرة». وأضاف شاهرودي أن «المساجين الذين لم يرتكبوا جرائم تستحق إبقائهم قيد الاعتقال سيفرج عنهم». وأوضح المتحدث أن نحو 300 متظاهر اعتقلوا خلال تظاهرات المعارضة ضد إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد مازالوا معتقلين.

وتفيد الأرقام التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، أن ما بين ألف وألفي شخص اعتقلوا خلال التظاهرات، وأكدت السلطات أنه تم الإفراج عن غالبيتهم.

من جهتهم، أعرب مسئولون أوروبيون عديدون لدى وصولهم إلى اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل أمس، عن قلقهم إزاء أوضاع حقوق الإنسان في إيران، مطالبين مجددا بالإفراج الفوري عن الفرنسية كلوتيلد ريس المحتجزة في البلاد منذ مطلع يوليو/ تموز الجاري.

وفي الشأن النووي سعى وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إلى طمأنة «إسرائيل» أمس بأن مساعي واشنطن إلى الحديث مع إيران بشأن أنشطتها النووية تستحق العناء على رغم التحفظ الذي تبديه طهران حتى الآن. وخلال زيارة لـ «إسرائيل» أكد غيتس أن أوباما يأمل في الحصول على رد من إيران على المفاتحات الأميركية بحلول موعد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في آخر سبتمبر/أيلول.

وأضاف، في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي ايهود باراك «أعتقد بأن الإطار الزمني الذي حدده الرئيس لايزال ممكنا ولا يزيد المخاطر بشكل واضح على أي طرف، استنادا إلى المعلومات المتوافرة لدينا».

من جانب آخر، دعا أوباما أمس الصين إلى الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة لإنهاء المساعي النووية لكل من إيران وكوريا الشمالية، وقال إن واشنطن وبكين لا ترغبان في «سباق تسلح نووي» في شرق آسيا.


طهران تعتزم استدعاء سفير السعودية لديها

طهران - د ب أ

أعلنت الخارجية الإيرانية عزمها استدعاء سفير السعودية في طهران لإبلاغه احتجاجها على أسلوب معاملة الشرطة السعودية للإيرانيين الذين يصلون السعودية لأداء المناسك.

ونقل موقع قناة «برس تي في» الإخبارية الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقوي قوله أمس (الاثنين) في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إنه سيجري في القريب العاجل استدعاء السفير إلى الوزارة «بسبب سلوك الشرطة السعودية مع الإيرانيين الذين يزورون السعودية لأداء المناسك».

وأضاف قشقوي، أن وزير الخارجية، منوشهر متقي، أصدر الأمر الليلة قبل الماضية بعد تلقي تقرير من مسئول شئون الحج الإيراني محمد محمدي ريشهري عن سوء المعاملة من جانب الشرطة السعودية.

وجاءت تصريحات قشقوي بعد قيام الشرطة السعودية أخيرا بأخذ بصمات أصابع سيدات إيرانيات في مطار جدة الدولي، وفقا للقناة.

وذكرت القناة، أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات السعودية بأخذ بصمات الإيرانيين قبل دخولهم السعودية. وأضافت أنه وفقا للقانون الدولي فإنه لا يسمح بأخذ البصمات إلا للمسافرين الذين يعتبرون «مجرمين» أو «إرهابيين».

العدد 2517 - الإثنين 27 يوليو 2009م الموافق 04 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 10:42 ص

      في الحلم

      مساكين كلهم قلقين على مستقبل ايران امربكا اسرائيل سعودية انتظروا وايد لسقوط نظام في ايران وخاب ظنهم في الحلم ما تقدرون على دولة اهل البيت

اقرأ ايضاً