العدد 2227 - الجمعة 10 أكتوبر 2008م الموافق 09 شوال 1429هـ

من هو المنشد الإسلامي سامي يوسف؟

ولد سامي يوسف في يوليو/ تموز 1980 وهو في الأصل من أذربيجان، وقد ولد في أسرة موسيقية من العرق الأذربيجاني، ومن المعروف أن الشعب الأذربيجاني له اهتمامات روحيه كثيرة، ولديهم تقدير خاص للفن والجمال وقد اعتبر سامي يوسف إن كونه ينتمي لهذه الخلفية ساعدته على أن يرى كيف يتميز العالم الإسلامي بالتنوع والاختلاف والصفاء وهكذا بدأت الموسيقى تلعب دورا متميزا في حياته.

ونشأ سامي في لندن ومن نعومة أظفاره بدأ يعزف على آلات موسيقية مختلفة ومع الوقت اظهر اهتماما واضحا بالتأليف والعزف الموسيقي وساعدته معرفته الواسعة بالنوتة الموسيقية، كما أحاط سامي يوسف علما بنظريات الموسيقى وخاصة النموذج الشرقي المتمثل في المقامات، وكان لوالد سامي الأثر الكبير في تدريبه وكان شاعرا وموسيقيا وعازفا لمختلف أنواع الموسيقى.

درس سامي يوسف الموسيقى في مؤسسات عديدة وتتلمذ على أيدي مؤلفين وموسيقيين معروفين منهم موسيقيون من الأكاديمية الملكية للموسيقى في لندن وهي واحدة من أفضل المؤسسات الموسيقية في العالم.

وكان لدى سامي مصادر عديدة للإلهام منها الموسيقى الكلاسيكية الأذربيجانية والموسيقى العربية والفارسية بالطبع إلى جانب شعر من الهند وقد كان من جميل الطالع أن سامي يوسف عمل إلى جانب أشخاص موهوبين للغاية منهم براء الجنوشي.

ردود الفعل التي تلقاها سامي يوسف

وكانت ردود الفعل التي تلقاها سامي يوسف كبيرة، غير أنه كان مرتبكا للغاية بهذه الردود الايجابية، وتلقى العديد من الردود الايجابية من مختلف الدول، وعدد من غير المسلمين، وكان مدهشا كيف يستمعون جميعهم إلى النشيد الواحد ويستمتع كل منهم به على طريقته.

وتوالدت الأفكار لدى سامي يوسف وأن عليه مهمة جديدة بعد تلك الردود الايجابية إلى أن اخذ بدراسة بعض الأناشيد مثل «المصطفى» غير أن «المعلم» هي الأغنية الأكثر محبة بين مختلف أغانيه.

ويسعى سامي يوسف إلى إطلاق ألبوم جديد يختلف عن الإصدار الأول «المعلم» ليكون جاهزا، والانتشار على المدى الطويل عبر الاسطوانات المدمجة، يهدف بذلك الى الوصول للجمهور الغربي بهدف دعوتهم إلى نداء الله والمساعدة في تنمية مواهب البعض والسير بها في الاتجاه الصحيح، وهي إرضاء الله بتعميم وتقوية جميع الأخلاق الحميدة مثل العدالة والحب والرحمة.

الأناشيد الدينية تربط بين الجميع

عبر عقود طويلة من الزمن كانت الحداثة تتقدم إلى الأمام، وفي الوقت ذاته ظلت الأناشيد الدينية تربط بين جميع البشر برابطة قوية وبالنظر إلى هذه الفكرة، عرف سامي يوسف في الإعلام العالمي على أنه الصوت المعتدل للإسلام في أوروبا.

وجذبت الأناشيد التي يرددها سامي يوسف انتباه وخيال الناس جميعا مسلمين وغير مسلمين اجمعوا أجمعوا على أنه من أفضل 10 مطربين في مصر وتركيا

العدد 2227 - الجمعة 10 أكتوبر 2008م الموافق 09 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً