يستضيف اتحاد التنس البحريني هذه الأيام دورة وبطولة مارينا ويست الآسيوية للتنس تحت 14 سنة للمرة الأولى على ملاعبه والتي تمتد حتى أسبوعين، مجلس ادارة الاتحاد استعد مبكرا لهذه البطولة الآسيوية من خلال تكوين لجانه المختلفة واعداد وتجهيز الملاعب وجميع احتياجات الفرق، وقام الأعضاء بجهود كبيرة مازالوا يبذلونها لانجاح هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يعكس سمعة وصورة مملكة البحرين.

ولم ينس الاتحاد اعداد لاعبيه الصغار للدخول في المنافسات على أتم جاهزية لتحقيق نتائج طيبة على رغم قوة المشاركين من مختلف البلدان الآسيوية وتصنيفاتهم المتقدمة، فإن الأمل كبير في اللاعبين البحرينيين الذين أعربوا أنفسهم عن جاهزيتهم وبذلهم أقصى درجات العطاء لتحقيق أفضل النتائج.

ومن خلال متابعتي المستمر لاستعدادات الاتحاد لهذا التجمع الآسيوي وجدت الإصرار والعزيمة لدى الجميع بأن يكون هذا الحدث مرآة عاكسة لصورة مملكة البحرين الرائدة في استضافة مثل هذه الفعاليات الرياضية الدولية المهمة، وليس هذا فحسب فنحن لسنا نستضيف البطولات ونودعها ونبقى ننتظرها حتى العام المقبل، فالاتحاد وضع خطة مستقبلية مدروسة لتطوير هذه اللعبة وبناء قاعدة قوية لها في البحرين، فمنذ استلام الاتحاد للمقر الجديد بجامعة البحرين بمدينة عيسى والعمل الجاد بدء، فمجلس الادارة وضع في الاعتبار بوجود مراكز للعبة في مختلف محافظات المملكة، إذ ان الخطة تنصب على وجود هذه المراكز في الأندية النموذجية كخطوة أولى، واستغلال المدارس التي تمتلك ملاعب للتنس بالإضافة إلى الأندية الخاصة، واقامة دوري للعبة بشكل مستمر، خطوات صحيحة إن نفذت ستنهض هذه اللعبة التي تلقى اقبالا كبيرا من قبل الصغار والكبار، وليس هذا بعد فمجلس الادارة وضع في الاعتبار أيضا الدخول في المسابقات الدولية التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة ليستمر اللاعبون من هم فوق 14 سنة في ممارسة اللعبة للوصول لدرجة الاحتراف.

أيضا هناك الكثير من الخطط التي يسعى إلى تنفيذها الاتحاد في المستقبل القريب الطويلة والقصيرة المدى، ولا أعتقد أن هذا بالأمر الصعب بما أن النية والعزيمة والاصرار في نفوس الأعضاء، لكن يبقى تعاون الجهات المعينة في هذا ودعم الشركات للاتحاد