وجه وكيل وزارة الإسكان ظافر الجلاهمة المشرفين على مشروع الدير وسماهيج الإسكاني إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للالتزام بالموعد المحدد لتسليم المرحلة الأولى من المشروع في سبتمبر/ أيلول 2009 التي تضم 88 وحدة سكنية، وذلك من أصل 204 وحدات يضمها المشروع على مرحلتين، مع تخصيص 50 قسيمة سكنية بالإضافة إلى مساحات كبيرة تم تخصيصها لإقامة المدارس والمساجد والمحال التجارية وممشى.

وقد أطلع الطاقم الهندسي المشرف على المشروع الوكيل الجلاهمة على بعض المعوقات التي أخرت أعمال البنية التحتية كارتفاع منسوب المياه الجوفية في المنطقة الذي تم التغلب عليه.

وتبلغ مساحة الأرض الكلية للمشروع (وهي أرض دفان) 310 آلاف متر مربع. وكان نصيب المرحلة الأولى منه 36 ألف متر مربع.

وكيل «الإسكان» يتابع العمل في البنية التحتية لمشروع الدير وسماهيج

المنامة - بنا

قام وكيل وزارة الإسكان ظافر الجلاهمة بزيارة مشروع الدير وسماهيج الإسكاني لمتابعة سير العمل في أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى منه.

ويقع المشروع شمال محافظة المحرق ويشمل في مجمله بناء 204 وحدات سكنية على مرحلتين مع تخصيص 50 قسيمة سكنية بالإضافة إلى مساحات كبيرة تم تخصيصها لإقامة المدارس والمساجد والمحال التجارية وممشى.

وتبلغ مساحة الأرض الكلية للمشروع، وهي أرض دفان، 310,000 متر مربع، وقد كان نصيب المرحلة الأولى منه 36,000 متر مربع وشملت إنشاء 88 وحدة سكنية عليها من البيوت من نموذج T3 إذ تصل فيه مساحة البيت الكلية بما في ذلك المنطقة المسورة إلى 228 مترا مربعا، وبلغت كلفة الإنشاء للمرحلة الأولى 2,700,000 مليون دينار بحريني، كما تضمنت تخصيص 50 قسيمة سكنية.

وفي بداية زيارته للمشروع استمع الوكيل إلى شرح عن المشروع مع جولة للاطلاع على أحد نماذج البيوت الجاهزة، وبعد ذلك ركز الوكيل في زيارته على أعمال البنية التحتية للمرحلة الأولى إذ بدأ العمل بها في الربع الأخير من 2008م وتبلغ كلفتها حوالي 570,000 دينار بحريني، وتشمل تسوية أرض المشروع وتمديد شبكة تصريف المجاري وخطوط المياه وحفريات الخدمات كالاتصالات وتمديدات الكهرباء المتضمنة تمديدات أعمدة إنارة الشوارع وكهرباء البيوت، بالإضافة إلى رصف الشوارع وتبليط الأرصفة.

وقد تم الانتهاء من معظم أعمال البنية التحتية فيما عدا تمديدات شبكة المجاري التي تم إنجاز 85 في المئة منها ويتوقع الانتهاء منها خلال شهر.

وقد أطلع الطاقم الهندسي المشرف على المشروع الوكيل على بعض المعوقات التي أخرت أعمال البنية التحتية كإرتفاع منسوب المياه الجوفية في المنطقة والتي تم التغلب عليه.

وقد وجه الوكيل المشرفين على المشروع إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة للتغلب على المعوقات الأخرى مع ضرورة المتابعة مع الجهات المختصة للتسريع من حل الأمور العالقة لتلافي التأخير في أعمال البنية التحتية، إذ تم وضع نهاية سبتمبر/ أيلول 2009 موعدا لتسليم المشروع.

وتأتي زيارة الوكيل في إطار توجيهات وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة بالإسراع والمتابعة لسير العمل في المشاريع الإسكانية حتى تقوم الوزارة بتوزيعها بحسب الجدول الزمني الموضوع لها وذلك كجزء من جهودها لتلبية الطلبات الإسكانية في هذه المنطقة وغيرها من المناطق الأخرى في مملكة البحرين، وذلك عملا بالإستراتيجية الإسكانية التي تنتهجها الوزارة في التقليل من الطلبات الإسكانية المتراكمة.

وقد رافق وكيل وزارة الإسكان في هذه الزيارة الوكيل المساعد لمشاريع الإسكان خالد يعقوب العامر بالإضافة إلى الطاقم الهندسي التابع إلى إدارة إنشاء وصيانة المشاريع الإسكانية والمشرف على المشروع.