العدد 2519 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 08 شعبان 1430هـ

التحدي ليس في توافر الوسائل بل في الاستخدام الإيجابي لها

خلال مؤتمر فور شباب... عبدالحليم زيدان:

الوسط - محرر الشئون المحلية 

30 يوليو 2009

قال رئيس معهد برامج التنمية الحضارية بلبنان واستشاري التطوير المؤسسي بمؤسسة العلم بجدة عبدالحليم زيدان أمس في بداية محضارة له بعنوان «فيزا للسفر» ألقاها في مؤتمر فور شباب: «إن الاستعدادات والتوسعات والتشكيلات مطلوبة في العمل الشبابي على مستوى الرؤية والسعة لتفعيل وريادة الأجيال، وإن التسارع في التطور والأدوات يكون ملزما للجميع أن يتسارع تباعا لذلك، وبهذا التسارع فإن المكاسب الوقتية ستزيد ويجب توظيف هذا الوقت الزائد في بدائل مفيدة، ويجب كذلك تغيير العقول لتواكب هذا التطور حتى لا يكون عبئا وزيادة مسئولية لأنك لن تستطيع أن تسيطر وتبرز في مجالك دون تطور، فالتحدي ليس في الوسائل، فالوسائل أصبحت متاحة، إنما التحدي في الاستخدام الفعال الإيجابي».

وكانت هذه المقدمة هي انطلاقة لعدة مهمات ونماذج نجح زيدان في إيصالها للمشاركين، أراد بها المساهمة في عملية بنائهم بنية معاصرة متطورة، وهذه المهمات تتلخص في الآتي: الأولى، حزمة الرؤية يجب أن تكون واضحة، ويجب أن يضع الشاب في باله، ماذا سيقدم؟ ولماذا؟ ومتى؟ وأين؟ فلا توجد رؤية صحيحة من دون توضيح تلك الأمور. الثانية، المؤسسة، أي الفرق والجماعات الشبابية التي تتبع منهجا مؤسسيا عليهم أن يركزوا على جوانب بنية القدرات، والثقافة ومدى التواصل والتشابك بينهم. الثالثة، القيادة الماهرة، إذ لا ينجح العمل من دون قائد، وإذا ما كان القائد ماهرا ذي رؤية وثقافة وتطوير، سيساهم في غرس هذه المفاهيم في مؤسسته والشباب الذين معه بلاشك، كما أن من واجباته توحيد المعايير وتقليص الفروقات وإيجاد بدائل معتبرة ومحسوبة مسبقا بين الفريق الواحد. الرابعة، النشاطات والتطبيقات والموهبة والحوافز هي المرحلة الأخيرة وهي الإضافات الأخيرة لإنجاح أي عمل جماعي شبابي وهي المرحلة الطويلة التي تسبق الإنجاز.

العدد 2519 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 08 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً