العدد 2520 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 07 شعبان 1430هـ

البحرين توقع خمس مذكرات تفاهم مع سريلانكا

عاد رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أرض الوطن أمس (الخميس) قادما من جمهورية سريلانكا الديمقراطية بعد زيارة رسمية أجرى خلالها مباحثات مع كبار المسئولين السريلانكيين تناولت سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بينهما في كل المجالات وفي مقدمتها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.

وتم خلال الزيارة توقيع مذكرات تفاهم للتعاون الثنائي بهدف تقوية العلاقات بين الدولتين، وتتضمن المذكرات التعاون بين وزارتي الخارجية، والتعاون الاقتصادي والتجاري والفني، والتعاون في مجال السياحة، وإنشاء مجلس لرجال الأعمال في البلدين، ومذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة البحرين واتحاد تجارة سريلانكا.


أسفرت عن 5 مذكرات تفاهم بين البلدين

 

 

رئيس الوزراء يعود إلى البلاد بعد المباحثات الرسمية مع سريلانكا

 

المنامة - بنا

عاد رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أرض الوطن أمس قادما من جمهورية سريلانكا الديمقراطية بعد زيارة رسمية أجرى خلالها مباحثات مع كبار المسئولين السريلانكيين تناولت سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بينهما في كل المجالات وفي مقدمتها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية. وكان في استقباله بالمطار عدد من كبار المسئولين في المملكة وعدد من الوزراء.

وصدر في ختام زيارة رئيس الوزراء لجمهورية سريلانكا بيان مشترك جاء فيه «عقدت خلال الزيارة المحادثات الرسمية بين رئيس وزراء البحرين ورئيس سريلانكا يوم 29 يوليو 2009 في قصر الرئاسة، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من الموضوعات والمسائل التي تعكس العلاقات الحميمة بين الشعبين والمصالح المشتركة بين الدولتين».

وأضاف البيان «ناقش الزعيمان البحريني والسريلانكي آليات ووسائل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بما فيها التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة، كما ركزا على اشراك القطاع الخاص في تطوير هذه العلاقات باعتباره عاملا مساعدا لتحفيز التعاون الثنائي في المجالين الاقتصادي والتجاري. وتم خلال الزيارة توقيع مذكرات تفاهم للتعاون الثنائي بهدف تقوية العلاقات الثنائية بين الدولتين، وهذه المذكرات هي: 1 - مذكرة تفاهم حول التعاون بين وزارتي الخارجية، 2 - مذكرة تفاهم حول التعاون الاقتصادي والتجاري والفني، 3 - مذكرة تفاهم حول التعاون في مجال السياحة، 4 - مذكرة تفاهم حول انشاء مجلس لرجال الاعمال في البلدين، 5 - مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة البحرين واتحاد تجارة سريلانكا».

وذكر البيان أن الجانبين بحثا استكمال اتفاقية لتطوير وحماية الاستثمار، بالاضافة الى اتفاقية عن منع الازدواج الضريبي من اجل توسيع العلاقات التجارية والاستثمارات. واطلع الرئيس ماهيندا راجا باكسا سمو رئيس الوزراء بمملكة البحرين على تخليص سريلانكا من منظمة «نمور التاميل» الإرهابية (LTTE)، وعن الفرصة المتاحة للمجتمع الدولي للاستثمار في سريلانكا، وخاصة في الشمال والشرق. فيما هنأ رئيس وزراء البحرين رئيس وشعب سريلانكا على عودة الأمن والاستقرار إلى البلاد. واشاد بمشاركة ومساهمة قطاع كبير من الجالية السريلانكية في مسيرة النهضة والتنمية في مملكة البحرين، واكد اهمية التركيز على توفير العمال المهرة والمتخصصين من سريلانكا. وعبر رئيس الوزراء البحريني عن الاهتمام ببرنامج اعادة اعمار واعادة التوطين في الشمال».

وقال البيان: «اشاد رئيس سريلانكا باهتمام مملكة البحرين بانجازات اتحاد جنوب اسيا للتعاون الاقليمي (SAARC). كما تبادل الزعيمان وجهتي النظر حول التطورات في الشرق الاوسط واشادا بالفهم والود الذي يسود بين الدولتين على المستوى الاقليمي ومتعدد الاطراف، واتفقا على مواصلة مثل هذه المشاورات في المستقبل. واشار الجانبان في محادثاتهما الى التحديات التي نجمت عن الازمة المالية العالمية، واتفقا على ضرورة بذل مجهودات منسقة لمعالجة مثل هذه المسائل».

كما أضاف البيان المشترك «اجتمع رئيسا الوزراء في كلا البلدين وناقشا من بين جملة مواضيع اخرى، مواضيع عالمية مثل مكافحة الارهاب، والحفاظ على البيئة اضافة الى التحديات الاجتماعية والاقتصادية. كما بحثا ضرورة ايجاد اتصالات بين شعبي البلدين من خلال الترويج للسياحة والربط عبر الطيران واستكشاف امكان عمل مشاريع مشتركة في مجالات النسيج وصناعة المجوهرات. وقام وزير الخارجية السريلانكي بزيارة رئيس وزراء مملكة البحرين في مقر اقامته. واكد وزير الخارجية ضرورة قيام المجتمع الدولي بالتركيز على الابعاد الدولية للارهاب. وشكر حكومة مملكة البحرين على الدعم الذي قدمته لسريلانكا. كما عقد وزير الصناعة والتجارة البحريني اجتماعين منفصلين مع وزير التجارة الدولية ووزير تطوير التنمية والاستثمار. وحضر الاجتماعين ممثلون عن غرفتي التجارة للبلدين وبعض رجال الاعمال.

وبحسب البيان قام رئيس الوزراء بزيارة المتحف الوطني حيث كان في مقدمة مستقبليه وزير الثقافة، ورافقه خلال هذه الزيارة مدير المتحف. كما أقام الرئيس السريلانكي مأدبة عشاء على شرف سموه والوفد المرافق، وأقام رئيس وزراء سريلانكا مأدبة غداء أيضا. واتفق الجانبان على أن هذه الزيارة المهمة ستفتح افاقا جديدة في العلاقات بين البلدين وتحقق فرصا جديدة لزيادة تعزيز التعاون لمصلحة البلدين. كما اتفقا على زيادة تبادل الزيارات بين البلدين. واكد رئيس الوزراء أن مثل هذه الزيارة ستسهل بصورة كبيرة تحديد مشاريع مشتركة معينة مثل الاستثمار المالي وتنمية الموانئ البحرية واعادة الاعمار اضافة الى التعاون في القطاع النفطي. وقدم رئيس الوزراء دعوة لرئيس جمهورية سريلانكا ورئيس وزرائه لزيارة مملكة البحرين، التي تم قبولها بكل التقدير.


أكثر من 40 ألف سريلانكي في البحرين

 

لمملكة البحرين تاريخ عريق في التجارة مع الشرق، وهي حريصة على تعزيز التجارة الحديثة والعلاقات التجارية مع جنوب آسيا. فسريلانكا بالذات لديها خليط متنوع من الموارد الزراعية والصناعية والخدمات، وهي تركز الجهود التي تبذلها البحرين في هذا الصدد.

وبلغ حجم تجارة البحرين غير النفطية مع سريلانكا 3.3 ملايين دينار (8،8 ملايين دولار) العام 2007، أي بزيادة نسبتها 15 في المئة عن حجمها منذ العام 2004. ويلاحظ أن الميزان التجاري لعام 2007 يميل بشدة لصالح سريلانكا، ومن المأمول مواصلة بذل الجهود من كلا الجانبين، علما أن هناك فرصا جديدة للمنتجين المحليين سيتم تعزيزها باستمرار. وحاليا هناك 17 شركة عاملة مشتركة مع أطراف سريلانكية مسجلة في البحرين، كما أن هناك 21 وكالة تجارية سريلانكية مسجلة في مملكة البحرين. وأكثر من 40 ألفا من الجالية السريلانكية يساهمون في تنمية اقتصاد البحرين.

وهناك العديد من الفرص المحتملة للتعاون بين البلدين، وخاصة في قطاع المنسوجات، القطاع المالي، وقطاع خدمات الاتصالات، إضافة إلى قطاع المنتجات الزراعية والأغذية المصنعة التي ستستفيد من سياسة السوق المفتوحة التي تتبعها حكومة البحرين، وهناك إمكانية كبيرة للوصول إلى أسواق الولايات المتحدة الأميركية عبر شركة يكون مقرها البحرين، وفقا لأحكام اتفاقية التجارة الحرة المبرمة والمفعلة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية.


سياح سريلانكا من الشرق الأوسط يرتفعون إلى 85 %بعد انتهاء التوترات

 

الوسط - محرر الشئون المحلية

أعلن مكتب سريلانكا لترويج السياحة في الشرق الأوسط في بيان أمس تلقت «الوسط» نسخة منه، ارتفاع أعداد السائحين القادمين إلى سريلانكا من الشرق الأوسط بنسبة 85 في المئة بعد حلول السلام وانتهاء فترة التوترات في الجزيرة.

وأوضحت مدير مكتب سريلانكا لترويج السياحة في الشرق الأوسط هبة الله الغيص المنصوري، قائلة: «لقد شهد شهر يونيو/ حزيران زيادة هائلة في أعداد السائحين وزوار سريلانكا وخاصة القادمين من المملكة العربية السعودية والإمارات الذين احتلوا أعلى المراتب في قائمة السائحين، حيث زادت أعداد السياح من السعودية بنسبة 186 في المئة ومن الإمارات بنسبة 181 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي».

وأشارت إلى أن السائحين من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى مثل قطر وعمان وكذلك من لبنان ومصر ساهموا بشدة في النمو العام لحركة السياحة في سريلانكا. وتابعت المنصوري «نحن على يقين أن هذا النمو سيستمر كما نأمل في زيادة الحركة السياحة خلال عطلة العيد وعطلة نهاية العام من خلال جهود الترويج الدائمة والدعم المتزايد للقطاع السياحي في المنطقة، حيث أننا نشهد وعيا متزايدا على مستوى القطاع السياحي والمستهلكين بسريلانكا كوجهة مفضلة». وتعد عناصر الجذب السياحية، الترفيه، التسوق والمطاعم، من أهم العوامل التي تجذب السياح العرب في العصر الحديث إلى وجهاتهم المفضلة وتقدم سريلانكا منتجا جيدا يتفوق على كل الأصعدة .

العدد 2520 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 07 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 2:21 ص

      الموضوع

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اِلآ بلاغا من الله ورسالآته ومن يعص الله ورسوله فاِن له نار جهنم خالدين فيها أبدا
      صدق الله العظيم
      وللتوبة النصوح أركان منها رد المظالم
      والساكت عن الحق شيطان أخرس

اقرأ ايضاً