تقدم كل من عباس العمران وممثل عن شركة النفط البحرينية «بابكو» صباح أمس إلى لجنة تحكيم عمالية بوزارة العمل وذلك للبت في قرار الشركة الأخير بفصل العمران.

وتقدمت شركة بابكو التي مثلها محامي الشركة بمرافعة مكتوبة لتفسير قرار الفصل، فيما طالب العمران بتأجيل تقديم مرافعته للاستعانه بمحام وذلك بعد أن تخلف ممثل عن اتحاد نقابات عمال البحرين عن حضور الاجتماع وتعذر الاتحاد عن توفير محام له.

وسارعت جمعية «وعد» يوم أمس لتبني قضية العمران، حيث تم توكيل محام له، والتقى المحامي حافظ حافظ بالعمران عصر أمس لمناقشة القضية.

العمران من جانبه أشار الى أنه كان قد أعلم الاتحاد «بموعد جلسة التحكيم العمالي إلا أنه أبلغ قبيل ساعات فقط منها بأن أيا منهم لن يتمكن من الحضور بسبب اجتماع استثنائي»، وأضاف أنه كان قد تقدم بطلب لتوفير محام إلا أن «الاتحاد» اعتذر عن ذلك أيضا بناء على لوائحه الداخلية التي لا تسمح بتوفير محام للعضو الذي يتجاوز راتبه 300 دينار على رغم كونه يعتبر عاطلا حاليا ومن دون مصدر دخل. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن قضيته بالإضافة إلى كونها خلافا عماليا مع الشركة فإنها أيضا ترتبط بنشاطه النقابي.

وأكد العمران أنه سيستمر في تنظيم اعتصامه واحتجاجاته السلمية في كل حدث ومناسبة يوجد فيها مسئولون في الشركة لعرض قضيته والمطالبة بإعادته إلى العمل، وإعادة وضعة الوظيفي أسوة بزملائه المهندسين في الشركة. وأوضح أنه سيخاطب المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لعرض قضيته، معتبرا أنه من غير المقبول أن يقف مكتوف الأيدي بعد قرار الفصل، ومؤكدا أنه سيستخدم جميع السبل المشروعة لإيصال تلك المطالب والتظلمات. وكان العمران قد نظم اعتصامين يوم أمس أحدهما بالقرب من فندق «الرتيزكارلتون» حيث جرت مراسيم توقيع اتفاقية التعاون بين وزيري النفط والغاز البحريني والإيراني، ومن ثم بالقرب من مصفاة معمل التكرير في النويدرات حيث كان وفد إيراني يزور المصفاة