ذكر مدير إدارة المشاريع الاستراتيجية بوزارة الأشغال غازي الصالح أنه سيتم تسليم وافتتاح المشروع ميناء خليفة بن سلمان في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2008 وأن المشروع يشيد على مساحة 110 هكتارات تشتمل على إنشاء الأرضيات الخاصة بمناولة الحاويات، وشبكات الطرق والإنارة ومواقف السيارات، وشبكات الكهرباء ذات الجهد العالي والمنخفض، وتزويد المياه، وشبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار بالإضافة إلى أنظمة مكافحة الحريق وأنظمة الهاتف والأنظمة المعلوماتية.

كما تشتمل على إنشاء سكة لرافعات الحاويات العملاقة، والأعمال الإنشائية المتعلقة بالشارع الرئيسي بطول سبعة كيلومترات الموصل بين الميناء ومنطقة التجارة الحرة والتي تمتد على مساحة 90 هكتارا ويبلغ طول الرصيف البحري المخصص لرسوّ السفن ومحطة الحاويات ومتطلبات الشحن الأخرى 1800 متر.

ولفت الصالح إلى انه تم البدء في تنفيذ أعمال البنية التحتية في 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2006 من قبل المقاول أحمد منصور العالي الذي تم إرساء المقاولة عليه، إذ تم انجاز 92 في المئة من أعمال البنية التحتية، اذ تم الانتهاء من جميع الأعمال ما عدا الأعمال المتعلقة بالأرصفة وأساساتها إذ بلغت نسبة انجازها 95 في المئة لأعمال الإسفلت، و99 في المئة لأنظمة الصرف الصحي، و91 في المئة لتمديدات الري وتزويد المياه.

أما بالنسبة للخدمات المتعلقة بأعمال الشارع الرئيسي الموصل للميناء، فقد بلغت نسبة الأعمال المنجزة لأنظمة الصرف الصحي 98 في المئة ولتمديدات الري والتزويد بالمياه 94 في المئة، وتشمل أعمال مباني الميناء، إنشاء 16 مبنى لإدارة وتشغيل الميناء وتضم مبنى البوابة الرئيسية، ومبنى عمليات الميناء، ومبنى مرفأ الحاويات، ومكتب رئيس المرفأ وبرج المراقبة، ومبنى المسافرين، ومبنى الجمارك والصحة والهجرة، ومبنى التخليص الجمركي، ومبنى الحجر الصحي، ومركز فحص الأطعمة، وكافيتريا، ومستودعات تفريغ وتوزيع حمولة الحاويات وإعادة التصدير، ومخازن البضائع العابرة، ومستودعات تصدير الألومنيوم، وورش صيانة المعدات والقوارب، بالإضافة إلى الأعمال الخارجية ومواقف السيارات وغيرها من المرافق الضرورية. وسوف يتم تزويد هذه المباني بأحدث النظم الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية.

ومن المؤمل أن يتم تسليم وافتتاح المشروع في شهر ديسمبر كانون الأول 2008 وتقوم الشركة المشغلة للميناء أي بي أم ترمنلز بتنفيذ بعض الأعمال المتعلقة بالجوانب التشغيلية تماشيا مع برنامج نقل عملياتها من ميناء سلمان الحالي إلى ميناء خليفة بن سلمان الجديد، ويتم ذلك بالتنسيق مع استشاريي المشروع رويال هاسكوننج - أيس المؤيد، وتتولى إدارة المشاريع الإستراتيجية بوزارة الأشغال إدارة المشروع