انطلق برنامج الرواد التدريبي في نسخته الثالثة -الذي تنظمه إدارة شئون الشباب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة- يوم الأحد الماضي، لفئة الشباب ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة.

وأشارت إدارة شئون الشباب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى أن البرنامج يهدف إلى رفع كفاءة الشباب وتنيمة قدراتهم في مختلف الميادين بأسلوب تعليمي متميز، من خلال الألعاب الجماعية التعليمية والمحاضرات، إذ تتناول المحاضرة كل يوم محورا معينا وترتبط الألعاب بهذا المحور لتعزيز وترسيخ الأفكار والمفاهيم المطروحة للشباب المشاركين.

وأفادت الإدارة بأن اليوم الأول بدأ بعملية تأكيد التسجيل والحضور للبرنامج الذي يقام في مدرسة حفصة أم المؤمنين الابتدائية للبنات، إذ تم توزيع المشاركين على 6 فرق يقود كل فريق مشرف ومساعد له، إلى جانب الفريق المختص بإعداد وتجهيز الألعاب في البرنامج.

وعن تفاصيل البرنامح أوضحت الإدارة أنه تم تعريف الشباب بقواعد وقوانين البرنامج في الافتتاح، وتضمن اليوم الأول عددا من الألعاب الفردية والزوجية والجماعية تهدف إلى رفع الحواجز وتعرف الشباب على بعضهم كخطوة أولى للعمل ضمن فريق خلال البرنامج، متابعة «ثم انتقل الشباب من كل الفرق إلى الصفوف المخصصة لهم للبدء بأول لعبة لهم كفريق، لقياس مدى فعاليتهم في العمل الجماعي، فكانت مهمة كل فريق أن ينشئ جزيرة، بحيث يساهم كل فرد في الفريق فيها، حيث تهدف اللعبة إلى تعلم الشباب القدرة على تنظيم الوقت من خلال إدارة مشروع وتسليمه في الوقت المحدد والتواصل الفعال كفريق عمل».

وارتبطت المحاضرة التي ألقيت عليهم بعد اللعبة بمحور العمل كفريق وخصائص الفريق الناجح، والتي تطرقت إلى أهمية التحفيز في العمل ضمن فريق ودور القيادة في الفريق الناجح، وأهمية تراجع القائد للصفوف الخلفية حين يعجز عن قيادة الفريق ليتولى شخص آخر دوره في القيادة مثل السرب المهاجر الذي يعتبر أفضل فريق عمل في العالم.

بعدها تلت المحاضرة ألعاب مهارات الاتصال وإيصال المعلومة والتي تصقل الجوانب الشخصية من إنصات وتحدث.