العدد 2232 - الأربعاء 15 أكتوبر 2008م الموافق 14 شوال 1429هـ

خالد الصاوي: تخلصت من أدوار الشرّ في «كباريه»

أكد الفنان المصري خالد الصاوي أنه هو الذي اختار شخصية «بلعوم» المطرب الشعبي في فيلم «كباريه» رغبة منه في التجديد والخروج من عباءة أدوار الشر والعنف، وخصوصا أن آخر الأعمال التي سبقت الفيلم كان دور رشدي وهدان ضابط الشرطة في فيلم الجزيرة.

وقال: حاولت تقديم دور جديد يخرجني من عباءة أدوار الشر على رغم خوفي من رد فعل الجمهور من شخصية المطرب الشعبي فصوتي لا يؤهلني، ولكن ساعدني على ذلك أنني سبق وغنيت على خشبة المسرح وفي المسلسلات وعملت دوبلاج للأطفال. وأكد لوكالة الصحافة العربية أن هذا الدور نقلة فنية في مشواره تضاف إلى جوار دور حاتم رشيد في فيلم «عمارة يعقوبيان»، الذي أحدث ضجة عند عرضه ومفاجأة كبيرة للجمهور والنقاد وشخصية سليمان في فيلم «كدة رضا»، موضحا أن كل دور منها كشف عن وجه خاص من موهبته، وساعده في خطوة جديدة للأمام.

وأضاف أن البطولة الجماعية في هذا الفيلم أثرت كثيرا على نجاحه لأن أبطاله آثروا أدوراهم بخيرتهم، فضلا عن روح التنافس التي خدمت في النهاية مستوى الأداء التمثيلي الذي تسبب بالدرجة الأولى في نجاح الفيلم.

وعن مشاركته في الأعمال الدرامية التلفزيونية أكد الصاوي أن التلفزيون هو أقصر الطرق للشهرة لأنه يصل إلى المشاهد في منزله، وسبق أن قدمت أدوارا مختلفة مثل شخصية الكاتب مصطفى أمين في مسلسل «أم كلثوم» وشاركت في «محمود المصري» و»قاسم أمين» وآخر أعمالي كان دور العمدة في مسلسل «من أطلق الرصاص على هند علام» ولكنني في هذه الفترة أحاول التركيز في السينما، فالتميز لا يمكن تحقيقه إلا بالمزيد من الأدوار.

وعن الأدوار التاريخية في السينما والتلفزيون أشار إلى أنه قدم شخصية الرئيس جمال عبدالناصر في فيلم سينمائي، ولكنه يحلم بتقديم شخصية تاريخية في التلفزيون، وعلى رغم صعوبة هذه الأعمال لأنها تتطلب التدقيق في السيناريو، واختيار الأبطال والتأكد من صحة المعلومات ومدى توثيقها عن حياته وشخصه حتى ينجح العمل ولا يتعرض للنقد، فإنه سيشعر بالفخر فيما يجسده.

وأكد أنه بصدد طرح فيلمين جديدين تميزا أيضا بالبطولة الجماعية، الأول «أدرينالين» مع غادة عبدالرازق جسد فيه دور ضابط شرطة غير تقليدي ينجح في كشف غموض إحدى جرائم القتل وهو من إخراج محمود كامل وتأليف محمد عبد الخالق، والثاني «ميكانو» مع السوري تيم الحسن ونور اللبنانية وهو بقرابة الانتهاء منه، ويتسم هذا السيناريو بالطابع الرومانسي الإنساني، ودوره فيه مختلف تماما عن كل أدواره السابقة. وأشار إلى أن الأفلام التي كتبها ستخرج إلى النور قريبا بتصوير أول سيناريو له بعنوان «مرض القتل» مع السينارست يحيى فكري والمنتج حسين القلا وإخراج محمد مصطفى.

وأكد أن السينما هي هدفه في هذه الفترة لأنها تاريخ له بريقه الجذاب، على رغم العقبات التي تعترضها بعد فرض الكثير من القيود الرقابية عليها التي تعتبر تقديم صورة ربما تكون غير متوافرة في الفيلم. وكشف الصاوي عن تمرده على الأدوار مؤكدا أنه تأخر اكتشافه لسنوات طويلة ورغبته في هذه الأيام هي تقديم الأعمال المتميزة لكي يدخل في ذاكرة الفن السابع

العدد 2232 - الأربعاء 15 أكتوبر 2008م الموافق 14 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً