أعلنت الفنانة جومانة مراد سعادتها بدورها في فيلم «كباريه»، معتبرة أنه البداية الحقيقية لها في السينما في مصر لعدة أسباب، أهمها أن دورها فيه جديد عليها تماما لدرجة أنها عندما شاهدت نفسها في العرض الخاص للفيلم لم تصدق أن هذه البنت التي تمثل على الشاشة هي جومانة مراد.

وعن كيفية استعدادها لأداء شخصية «نهلة» في الفيلم قالت: «كنت مرعوبة جدّا من هذه الشخصية، وخصوصا أنها المرة الأولى التي أقدم فيها دور فتاة من بيئة شعبية مصرية فقيرة جدّا، وكنت في كثير من الأحيان أراقب أبناء هذه الطبقة حتى أتعلم منهم سلوكاتهم، وأحيانا أخرى كنت اطلب مساعدة المطربة الجميلة أمينة الفخراني في الأداء اللفظي لبعض الجمل، فعلى رغم تمكني من اللهجة المصرية بشكل جيد، فإن طريقة تقديم شخصية شعبية للغة تكون مرتبطة بحركات وأسلوب مختلف، وعندما كنت ارتدي ملابس الشخصية كنت أتحول إلى نهلة وأنسى جومانة نهائيا».

وعن مشاعرها إزاء نجاح هذا الفيلم الذي مازال يحصد الإيرادات حتى الآن قالت: «كنت أتوقع أنه سينجح، ولكن ليس بهذا الشكل، فأنا بطبيعتي عندما أقدّم أي عمل أجتهد فيه قدر الإمكان.

وأتصور أن من أهم أسباب نجاح الفيلم، اقتحامه عالما سريّا خاصّا، وهو كواليس عالم الكباريه الذي ربما ناس كثيرون يسمعون عنه ولم يروه. وأعتقد أن النجاح يرجع إلى المجهود الكبير الذي بذلناه، فكل فرد من العاملين في الفيلم، بدءا من العامل وحتى المخرج، كان له دور في إنجاح الفيلم. كما أن هناك حالة من الحب كانت تسود العلاقة بين الجميع، ما ساهم في نشر هذه الحالة بيننا جميعا.أما بالنسبة إلى ارتفاع الإيرادات فهذا يعود إلى تقديمنا موضوعا وشكلا جديدين، فالفيلم يعتبر حالة مختلفة عن التي اعتقد الجمهور انه سيراها في الفيلم بسبب عنوانه كباريه»