العدد 2528 - الجمعة 07 أغسطس 2009م الموافق 15 شعبان 1430هـ

كامل يعود «غصبا عنا»!

اسامة الليث sport [at] alwasatnews.com

رياضة

عاد إلى تشكيلة المنتخب الوطني لألعاب القوى بعدما أساء لنا وكأننا مجبرون على ارجاع هذا الافريقي الذي رفس النعمة آتيا من بلاد فقيرة طامعا في خيرات بلد الخير. هذا ما اصدره اتحاد ألعاب القوى بارجاع العداء الكيني يوسف سعد كامل لقائمة المنتخب الذي سيشارك في بطولة العالم لألعاب القوى بالعاصمة الألمانية برلين.

لم أتفاجأ لقرار مجلس ادارة اتحاد ألعاب القوى بالسماح للعداء الكيني بتمثيل منتخب البحرين مرة أخرى؛ لأن المؤشرات كانت واضحة منذ فترة، وبالتحديد منذ أن تم ارسال خبر اعتذاره للاتحاد ولشعب البحرين. وكان الخبر قد أصدره الاتحاد وبعثه للصحافة لتهيئة الأجواء لاعادة هذا الافريقي مرة أخرى لأنهم يعون تماما أن الصحافة ستعارض رجوعه، ومنذ تلك الفترة كان يعمل الاتحاد بشيء من الخفاء ودراسة حيثيات الموضوع، وقرر ان يجتمع ويستمع للجنة المنتخبات والنظر في موضوع ارجاعه بما معناه أنه أصلا اتخذ قبلا وما قاموا به شكليات فقط.

عموما، عندما يُنتقد اتحاد ألعاب القوى يعاتبنا المسئولون فيه أننا فقط ننتقدهم ولا نساندهم في أمور أخرى، وإن انتقدناكم فهذا لا يعني بأننا ضدكم أو ضد شخوصكم بل تبقى شخوصكم محل تقدير واحترام، ولكن نحن نختلف في وجهات نظر، فمثلا رجوع هذا العداء الافريقي غير معقول، ففي يوم من الأيام هددنا بالتخلي عن الجنسية البحرينية، وقال الكثير من الكلام عن اتحاد ألعاب القوى البحريني، وقرر الاتحاد قطع علاقته به، واليوم يعود ويعتذر. نحن لا نعارض (المسامح كريم) ولكن هناك حدود، فهذا الشخص أساء لنا، وهل جنسيتنا رخيصة لهذه الدرجة فبمزاجه يريدها أو لا يريدها، ولسنا مجبرين على الخضوع له، وهناك مثل عامي يقول (من جابك يجيب مليون غيرك) ولا أنسى أبناء الوطن الأوفياء الذي باتوا بعيدين عن هذا. ولكي لا نمضي في توسيع الفجوة التي حصلت الآن، لأن وضع اتحاد ألعاب القوى في عيون الصحافة أصبح مهزوز نوعا ما؛ بسبب ما حدث من خسارة للميدالية الذهبية الأولمبية وتعاطي رمزي المنشطات واهانة الافريقي لنا ورجوعه مرة أخرى، أتمنى من الاتحاد أن ينظم لنا جلسة نلتقي فيها على طاولة واحدة يجاوبنا على جميع استفساراتنا بكل صراحة، فهو اتحاد يسير على طريق الشفافية وليس لديه ما يخفيه ولتكون الصورة واضحة لدى الشارع الرياضي. والاتحاد مقبل على مشاركة مهمة ونحن بدورنا كرجال صحافة واعلام نقف معه ولنجعل صفحات الكتاب مفتوحة للجميع.

إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"

العدد 2528 - الجمعة 07 أغسطس 2009م الموافق 15 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:23 م

      اتفق معك أخي إسامه إلى حد ما (1)

      هذا الاتحاد الكبير الذي أخرج ابطال أبناء البحرين أمثال الصرح أحمد حماده والأصيلة رقية الغسرة لم نسمع يوما انهم حصلوا على ميدالية او مركز من خلال تعاطي منشطات أو غيرها . على العكس صحيح تماما فقد رفعوا علم البحرين في المحافل الدولية ، ولكن للأسف هذا الصرح اصبح اليوم هشا واصبح بيتا من بيوت العنكبوت عندما تهاوت سمعته من خلال مشاركات مع العدو الصهيوني وتزوير الأعمال واليوم على مستوى العالم تعاطي المنشطات بعد ما حبست البحرين انفاسها لمتابعة من يحمل علم البحرين ويمثل البحرين ولكن للأسف كل شي ذهب هباءا

اقرأ ايضاً