اجتاز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الموقف الصعب الذي وضع فيه سموه بسبب الخلاف الذي نشب بين اللجنة الفنية وطاقم الجواد الفائز بالمركز الأول لبطولة الناشئين وكذلك الجواد الذي احتل المركز الثاني على إثر احتساب الزمن من الساعة الالكترونية خارج بوابة الفحص البيطري ونظرا الى عدم ارتياح كل جانب من الفارسين الفائزين لقرار اللجنة الفنية... لجأ كل منهما إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وذلك لإيجاد مخرج للمشكلة التي حدثت إلا أن سموه أكد لهما أن اللوائح الدولية هي الفيصل في مثل هذه الموقف... وطالما أن النادي ينظم البطولة تحت إشراف دولي فإن اللوائح الدولية هي السائدة في هذه المواقف... إذ أنه على رغم أن سموه يرأس النادي فخريا فإنه يحبذ تطبيق القانون على العواطف حتى يحصل كل ذي حق على حقه... وبناء على هذا الموقف الناتج عن الدراسة الوافية لسموه لابعاد كل التوترات عن الخلافات التي تنشب فإن حكمة سموه لاقت قبول الأطراف كافة... وعادت الأمور إلى طبيعتها بعد مراجعة اللجنة الفنية الزمن الذي حققه كل فارس وبات الاختلاف في الثواني لا يؤثر على مواقفهما... وهكذا فإن سموه ضرب مثالا يحتذى به في أمور تطبيق القانون واللوائح