أعلنت «طيران الخليج» تحقيق أفضل أداء لها في تاريخها الذي يمتد لحوالي 58 عاما، فخلال شهور الصيف الماضي حققت الشركة أعلى أداء ومعدلات إشغال لها، كما حققت زيادة في الناتج بنسبة 12 في المئة، وزيادة في العائدات بنسبة 16 في المئة للكيلومتر الواحد من المقاعد المتاحة. فيما حققت الشركة أعلى معدل للاستفادة من الطائرات على مستوى المنطقة، وتتوقع نقل 6 ملايين مسافر في العام 2008 على متن 27 طائرة؛ الأمر الذي سيجعلها ثالث أكبر ناقل في المنطقة من حيث أعداد المسافرين. وفي الوقت الحالي تتمتع «طيران الخليج» بأكثر الشبكات نشاطا في منطقتي الخليج العربي والشرق الأوسط. واتبعت الشركة على مدى عام استراتيجية طموحة لضبط عملياتها، والتي من شأنها أن تؤدي إلى بروز مكانتها كشركة متميزة تتمتع بشبكة قوية، فضلا عن انتشارها على مستوى العالم، وظهورها كشركة طيران تحظى باختيار الزبائن للسفر إلى الشرق الأوسط ووجهات أخرى أبعد من ذلك.

وصرح الرئيس التنفيذي لطيران الخليج بيورن ناف بالقول «يبرهن هذا الأداء القوي أن استراتيجيتنا تسير في الاتجاه الصحيح. لقد أسهمت شبكتنا التي تم تعزيزها ببعض التغييرات، بالإضافة إلى البرنامج المناسب للزبائن والدقة المحسنة والموالفة الاستراتيجية للعمليات، في تحقيق كل هذه الإنجازات».

وأضاف «تعد هذه الفترة من الفترات المهمة بالنسبة إلى (طيران الخليج)؛ إذ إننا نواصل زخمنا من أجل تحقيق النمو المستدام، وتقديم أعلى المعايير في منتجاتنا وخدماتنا. وفي الوقت الذي نتجه فيه نحو إطلاق برنامجنا الشتوي الجديد والموسع من خلال تسيير رحلات جديدة والتعامل مع شركاء جدد، فإننا على ثقة تامة من أننا قادرون على مواصلة تحقيق النجاح الكبير ورضا الزبائن»