العدد 2233 - الخميس 16 أكتوبر 2008م الموافق 15 شوال 1429هـ

موازنة المشاريع الإنشائية في «الشمالية» تساوي صفرا

كشف رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة في مجلس بلدي المنطقة الشمالية يوسف ربيع عن إن موازنة المشاريع الإنشائية المخصصة للمجلس البلدي والجهاز التنفيذي في «الشمالية» للعام 2008 تساوي صفرا، وحمّل خلال تصريح لـ «الوسط» أمس (الخميس) مسئولية عدم تخصيص الموازنة إلى التأخر في إقرارها.

ولفت ربيع إلى أن التأخير وإغلاق السنة المالية أسهما في تحوُّل تركة هذا العام من المشاريع إلى العام المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يثقل كاهل المجلس والجهاز التنفيذي.

وطالب وزير شئون البلديات والزراعة الجديد جمعة الكعبي بتحريك المياه الراكدة في هذه المسألة من خلال فتح أبواب أخرى لتمرير المشاريع المعطلة في «الشمالية» ولاسيما التي طرحت مناقصاتها وجهزت تصاميمها النهائية، واقترح الاستعانة بإيرادات الصندوق المشترك في الوزارة.


بعد تأخر تحويلها وإغلاق السنة المالية

موازنة المشاريع الإنشائيّة في المحافظة الشمالية لـ 2008 تساوي صفرا

الوسط - زينب التاجر

كشف رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة في مجلس بلدي المنطقة الشمالية يوسف ربيع عن أن موازنة المشاريع الإنشائية المخصصة للمجلس البلدي والجهاز التنفيذي في الشمالية للعام 2008 تساوي صفرا، لافتا خلال تصريح لـ «الوسط» أمس (الخميس) إلى أن المبلغ المرصود للمشاريع في الشمالية يقدر بمليوني ونصف مليون دينار للعام 2008 وأنه كان من المفترض أن تقر الموازنة المرصودة مع مطلع العام 2008.

وأشار إلى أن التعطيل في إقرارها فضلا عن إغلاق السنة المالية أخيرا أسهم في تحويل تركة هذا العام من المشاريع إلى العام المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يثقل كاهل المجلس والجهاز التنفيذي، مطالبا وزير شئون البلديات والزراعة الجديد جمعة الكعبي بتحريك المياه الراكدة في هذه المسألة من خلال فتح أبواب أخرى لتمرير المشاريع المعطلة في الشمالية ولاسيما التي طرحت مناقصاتها وجهزت تصاميمها النهائية، مقترحا الاستعانة بإرادات الصندوق المشترك في الوزارة.

وفي ذلك، أكد ربيع أن خطة المشاريع الإنشائية في المحافظة الشمالية باتت معطلة، مرجعا السبب في ذلك إلى تأخر تحويل موازنة المشاريع المخصصة للمجلس البلدي والجهاز التنفيذي في الشمالية للعام 2008 والتي تقدر بمليوني ونصف مليون دينار فضلا عن إغلاق السَّنة المالية، مستدركا بالقول إنه كان من المفترض أن تقرَّ الموازنة مع مطلع العام الجاري وقد تم عرضها على الوزير السابق منصور بن رجب وظلت تراوح مكانها إلى أن أغلقت السنة المالية.

وفي سياق ذي صلة، أشار ربيع إلى أن عدد المشاريع المنفذة في الشمالية لهذا العام لا يتعدى الحديقتين، الأولى بدار كليب والثانية في بني جمرة في حين باتت 14 حديقة وثلاث نصب تذكارية تراوح مكانها فضلا عن عدد من مضامير المشي، مبينا أن المدير العام لبلدية المنطقة الشمالية محمد حسن عكف على توفير مخارج لموازنة النُّصب التذكارية والتي يجري العمل فيها حاليّا، وهي نصب في مدخل بوري والثاني في دوار13 في مدينة حمد والثالث عند مدخل منطقة سار فضلا عن تحرك المدير العام ليبصر مشروع الري المركزي النور.

واعتبر عدم تحويل الموازنة هدرا للمال العام وخطوة أسهمت في عرقلة العمل البلدي والحد من إنجازاته، مستشهدا في ذلك بتضاعف الكلفة التقديرية للمشاريع، على سبيل المثال لا الحصر تضاعف موازنة تدشين حديقة في مجمع 1205 في مدينة حمد من 60 ألف دينار إلى 120 ألف دينار بعد إعلان المناقصة وتأخر اعتماد الموازنة.

وتابع أن المشكلة لن تقف عند حد تعطيل المشاريع الإنشائية الخدماتية لهذا العام وإنما ستطول المشاريع الموضوعة على خطة عمل المجلس البلدي للعام المقبل نظرا إلى تراكم الأعمال على البلديين المطالبين بمزيد من الإنجازات أمام من أدلى بصوته في صناديق اقتراعهم.

ورأى ضرورة أن يعمد وزير شئون البلديات والزراعة الجديد جمعة الكعبي إلى حلحلة هذه المسألة من خلال فتح أبواب أخرى لتمرير المشاريع المعطلة في الشمالية ولا سيما التي طرحت مناقصاتها وجهزت تصاميمها النهائية بالاستعانة بالصندوق المشترك في الوزارة، عازيا ذلك إلى محاولة تجاوز مأزق الوقوع في تزاحم مشاريع المحافظة على أجندة العام المقبل.

وتابع أن هذا التأخير وحصر الشمالية في دائرة الإهمال من شأنه أن يضع الأعضاء في دوامة لإيجاد التبريرات لناخبيهم ولاسيما أن تلك المشاريع ترتبط بشكل مباشر بحياة واحتياجات الأهالي فضلا عن أن الأمر بالتأكيد سيرمي بثقله على حصيلة عمل البلديين حتى العام2010، متوقعا أن تشهد الشمالية في مجال الخدمات نقلة نوعية في حال رصدت الموازنة وتم تفعيل المشاريع الموجودة على أجندة المجلس للعام 2008 فضلا عن المشاريع الموجودة على أجندته للعام المقبل والتي منها استكمال الحدائق النموذجية وتدشين مضامير المشي والتوجه إلى إنشاء سوقين مركزيين أحدهما في شارع البديع والآخر في مدينة حمد فضلا عن تدشين صالات متعددة الأغراض وتجميل وتشجير مدينة حمد والمنطقة الغربية وإنشاء مواقع متعددة لزوايا ألعاب الأطفال وساحات شعبية.

وتابع أن من جملة مشاريع المجلس ضمن أجندته للعام المقبل التنسيق مع بعض الوزارات الخدمية وعلى رأسها وزارة الصحة لتدشين مركز صحي في مدينة حمد وثلاثة مراكز اجتماعية بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية أحدها في مدينة حمد والثاني في شارع البديع والثالث في المنطقة الغربية، إلى جانب مشاريع متعلقة بمشروع تنمية المدن والقرى ومشروع البيوت الآيلة إلى السقوط ومشاريع اللجنة الفنية.

وأكد أن إيجاد حل لهذه المسألة من شأنه أن يسهم في ترجمة مساعي الوزير الجديد الكعبي خلال لقائه الأخير برؤساء المجالس البلدية في دعم العمل البلدي

العدد 2233 - الخميس 16 أكتوبر 2008م الموافق 15 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً